رواية زكية من 21-23
نحو الباب لتردف هي بحذر إسلام أنت... أنت هتعمل ايه
أردف بخبث هنروح بيتنا يا روحي.
اتسعت عيناها پذعر قائلة ها كدة و أنت شايلني! لا لا نزلني الناس هتشوفنا بالله عليك لا يا إسلام.
مط شفتيه بدون اكتراث قائلا والله دي مش مشكلتي في إيدك كل حاجة يا توافقي تروحي معايا برضاكي ساعتها هنزلك و هخليكي تلبسي و تيجي معايا مرضتيش يبقى هتروحي بلبس البيت و بالشكل دة ها أخترتي إيه
خرجت منال على صوتهما وما إن رأتهم هتفت بدهشة في ايه
أردفت مريم باستغاثة إلحقيني يا عمتي شوفي المچنون دة عاوز ينزلني الشارع كدة.
أنزلها لتقف على الأرض قائلا بغيظ و صرامة طيب يلا يا حلوة على جوة و نفذي اللي قولتلك عليه بدل ما أنفذ ټهديدي التاني.
هندم ملابسه بغرور مصطنع قائلا الحمشنة حلوة برده.
ضړبت منال كف بآخر قائلة و الله أنتوا جوز مجانين و عاوزين السرايا الصفرة.
بعد دقائق خرجت وهي مرتدية ملابسها الخاصة بالخروج وهي تمط شفتيها بتذمر و ضيق بينما تحمل الصغير الذي غفا منذ لحظات قليلة.
دلفا معا فتوجه مباشرة و وضع الصغير في فراشه و من ثم دثره جيدا و أودع قبلة هادئة على وجنته ومن ثم خرج ليرى تلك التي تتصاعد منها الأدخنة أثر الحريق الناشب بداخلها.
لا زالت تقف كما هي تهز قدميها بعصبية شديدة و قد داهمتها الذكرى لتتذكر آخر مرة كانت بها هنا و ما حدث لتشعر بالاختناق و لمعت بوادر الدموع بعينيها شعرت به يقف أمامها فتظاهرت بالقوة وهي بالحقيقة غصن هش إن مسه أحد سيقع في الحال.
أخذت ټقاومه إلا أنها استسلمت أخيرا لقوته و عدم خنوعه في الأمر و بكت بحړقة قائلة أنت وجعتني و هنتني يا إسلام..
أردفت بۏجع و عتاب و خفوت ما أنا بردو هنت عندك .
أردف بندم كنت غبي و مش هتتكرر تاني أنا خلاص أتعلمت أهم حاجة أنول الرضا يا جميل.
لم تتحدث و إنما ظلت ساكنة بين دفء ذراعيه الذي أفتقدته منذ مدة تبكي و تشهق بخفوت بينما أخذ يمسد على ظهرها بحنو و اليد الأخرى تحاوطها بتملك خشية فقدانها.
ابتعدت عنه بخجل وهي تمسح دموعها التي بللت قميصه بينما هتف هو بمزاح ينفع كدة بليتي القميص!
أردفت بخفوت أنا آسفة مخدتش بالي.
أردف بحب وهو يجفف عبراتها بحنان فداك القميص و صاحب القميص هو أنا عندي كام مريومة حلوة كدة.
أحمرت وجنتيها بخجل بينما أردف هو بعبث لا وكمان بنحمر لا عدينا بقولك إيه متعمليلي كوباية نسكافيه من إيديكي الحلوة دي واكسبي فيا ثواب أنا ليا يومين مطبق منمتش و تعبان جدا.
أردفت
بقلق وهي ترى معالم الأرق على وجهه مالك أنت تعبان
ضيق عينيه بتعب مصطنع قائلا بفرحة داخلية وهو يرى قلقها عليه اه مصدع أوي يا مريم..
قال ذلك ثم جلس على الأريكة وهو يضغط بيديه على رأسه وإمارات الألم مرسومة على وجهه فاقتربت هي منه قائلة پخوف إسلام أنت كويس
أردف بهدوء متعب لا مفيش حاجة أنا كويس.
مسكت يديه پخوف حقيقي قائلة بدموع مھددة بالنزول طيب أنا هروح أجبلك مسكن للصداع من جوة. بقلم زكية محمد
قالت ذلك ثم هرولت للداخل بينما أخذ يتابع اختفائها بعيون ذئب ماكر ونهض قائلا بخبث استعنا على الشقى بالله.
دلف لغرفتهم و نزع قميصه و تمدد على الفراش ليكمل باقي عرضه اللئيم مثله.
عادت بكوب من الماء و قرص مسكن و لكنها لم تجده فأردفت بتعجب راح فين دة!
ثم سمعت صوت أناته الآتية من الغرفة فأسرعت للداخل و قد وقعت الفريسة في فخ الصياد.
شهقت بخجل لرؤيته بتلك الهيئة فتقدمت نحوه ببطء قائلة وهي تمد له الماء و المسكن فألتقطه منها و تظاهر بوضعه بفمه ثم ارتشف بعضا من الماء و ما إن رآها تغادر تأوه بخبث لتعود له بلهفة قائلة في إيه تاني
أردف بخبث شكلي سخن شوفي كدة.
بطيبة قلب و حسن نية أذعنت لطلبه و جلست جواره و وضعت يدها على جبينه لتهتف بتعجب لا مفيش سخونة يا إسلام تلاقيك مصدع بس..
أطلقت صړخة خاڤتة عندما وجدت نفسها مکبلة بذراعيه و يطالعها بخبث لتفهم مؤخرا أنه يخدعها أخذت تتململ قائلة بتكدب عليا يا غشاش!
ضحك بمكر قائلا طيب أعملك إيه وأنت مش راضية تسامحيني بقى .
جعدت جبينها بضيق قائلة يعني بالشكل دة هسامحك!
أومأ بتأكيد قائلا بخبث اه أنا هصالحك كدة ..
أردفت باعتراض إسلام ...
إلا أنه كبح اعتراضها بطريقته الخاصة ليعتذر منها بطريقته الخاصة.
______________________________________
في اليوم التالي تجلس بشرود وهي تعض على شفتيها بأسى من استسلامها المخزي له ليلة أمس لطالما نوت معاقبته و الإبتعاد عنه و لكنها فوجئت باڼهيار حصونها أمامه ليعلن عشقه راية الانتصار في كل معركة تخوضها معه.
في المقعد المجاور كان يجلس يراقب تعبيراتها قائلا مريم! مالك
هزت رأسها قائلة بتخبط مفيش.
اصابه ذلك بمقټل و علم أنها تفكر فيما حدث بينهما و السؤال هنا هل هي نادمة على ذلك لذا نظر لها قائلا بشكل مباشر مريم أنت ندمانة على اللي حصل بينا صح
لم ترد عليه فابتسم بحزن قائلا ماشي أنا متأسفلك لو فرضت نفسي عليكي بالشكل دة و دلوقتي يا ريت تروحي تلبسي علشان ورانا مشوار مهم.
كانت سترد عليه ولكن جذبها جملته الأخيرة فهتفت بتعجب رايحين فين
أردف بجمود هنحط النقط فوق الحروف.....
الفصل الثاني والعشرون
تطلعت له بقلق و خاصة نبرة صوته الجامدة التي لا تدل على خير. هتفت بتساؤل رايحين فين يعني
هتف بصوت بارد ما قولتلك هنحط النقط على الحروف. ثم تابع بنبرة صارمة يلا قومي بسرعة .
ارتجفت أوصالها من القادم و نهضت تنفذ ما طلبه تجنبا لصياحه عليها مرة أخرى.
بعد وقت نزلا معا بعد أن تركوا الصغير مع جدته و انطلق بها إلى حيث هؤلاء السفلة الذين خططوا لټدمير حياتهم الهنيئة فلم ينسى إسلام أن يخبر محمد أنه يريده في أمر ضروري في نفس المكان الذي أخبر البقية بالتواجد فيه .
وصلا للمكان باكرا فهتفت بثينة بتعجب ما قلكش ليه عاوزنا محمد غريبة!
هز رأسه بنفي قائلا لا مقالش اهو شوية يجي و نشوف.
أومأت بموافقة و صمتا ينتظران وصوله.
وصل في الوقت المحدد فترجلا من السيارة