رواية سيف الفصول من 7-12
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل السابع
المه قلبه ما ان رأها بتلك الهيئة...نظرات كارهه وجه منزعج عينان مشټعلة فتنهد ليقول بتعجب مصطنعمين هو..حضرتك تعرفيني!
نساها!...يفعلها فمن هؤلاء حتي يبقي بقلوبهم شئ من العطف نظرت له بأحتقار ثم التمعت عيناها بخبث لتقول بمرح مصطنعا...شوفتك قبل كدة ف النادي...من ا ا يجي شهر كدة..
حمقاء حقا حمقاء اظنت انه كان يخرج من بيته منذ شهر هي لا تعلم شئ و لكن ليكمل معها الحديث ليري اين سيصل..
تنهد عصام بعمق ثم همس و كأنه يريد ان يعلم مخططهااية دة بجد
اومأت له ثم نظرت حولها لتتأكد من عدم وجود احد يراقبهما فأمسكت بيده ليخرجا من الجامعة و هو يتابعها بأهتمام شديد و تركيز اكبر حتي يعلم ما الذي تريده..
ما استمعته اذناه جعلته صامت اصابته حيرة حولك يافتاة عندما قالتتحب نخرج
ثم تابع بصرامة و هو يريد ان يوقف ما يحدثمش ملاحظة يا انسة انك بتتخطي حدودك احنا لحد دلوقت منعرفش بعض اساسا
ابتسمت بدلال و قالتنتعرف و ماله..
انزعج من نبرتها و طريقتها بالحديث طفلته و صغيرته لا تقول شئ كهذا!....ما الذي تفعلينه يا هاله!!
ابتسم و حاول ان يكون طبيعيا فأخذ ورقة من ذلك الكشكول الذي تحمله و دون عليه رقمه ثم قال و هو يعطيه اياه بغمزة من احد عيناهخلاص يا قمر نتقابل و ادي رقمي بس الا الجميل اسمه اية
ماشي يا هاله اسيبك انا بقي..
تركها و ذهب و بمجرد ذهابه ابتسمت بخبث و شعرت بأنها تطير من شدة السعادة ثم همست بقتامةمش هسيبك يا عصام ھقتلك و بعدها اكيد هوصلهم...
مش عايزة مساعدة يا انسه نسمة!
نظرت خلفها لتجده فهد و علي وجهه ابتسامة واسعة فأبتسمت ببساطة ثم نظرت لتلك الاكياس الثقيلة التي بيديها بخجلميرسي يا استاذ فهد مش عايزة اتعبك بس...
ابتسمت بتوتر ثم سارت خلفه حتي وصلوا لباب المنزل فقالت بأبتسامة مجاملة اياهخلاص كفاية لحد هنا انا هطلعهم
ترك لها الأكياس ثم قال و عيناه تفضح بما يحمله قلبهطب مش عايزة اي حاجة ياست البنات!
هزت رأسها نافية بوجه خالي من التعابير و اخذت الأكياس البلاستيكية لتصعد علي السلم المتهالك متوجهه نحو بيتها..
مش عارفة لية يا واد حاسة ان الموضوع فاشل..
قالتها مليكة والدته و هي تلوي شفتيها بعدم رضا..
سألها بأستنكارلية بس ياماما بتقولي كدة مش انتي قولتي ان مافيش طريقة يقدورا يجيبوا بيها الفلوس دي كلها!
ثم تابعت پصدمةتلاقيها شغالة رقاصة ولا حاجة تانية قال يعني هتجيب منين الفلوس دي و اللبس و ريحة البرفان اللي بتجيب اخر الشارع لما تخشه ايوة صح دة اكيد...
لم يكن ينتبه لما تقوله فقط شغل باله كيفية الوصول لها مهما حدث حتي و أن فشل مخطط امه..
عايزة اية يا تقي
قالها سيف و هو يرمقها بأحتقار شديد لترد هي بسخريةكنت جاية اقولك حلو اوي موضوع مراتي دة..تصدق اني صدقته!
دلفت لغرفة المكتب بسبب ما استمعته من صړاخ لتجد تلك المرأة ملقاة علي الأرض و بالرغم من كرهها لها الا ان قمر تقدمت نحوها و هي تساعدها عن النهوض ثم صاحت و هي لا تشعر بما تفعله من مصېبةاية ياعم انت هو مافيش رحمة بتعاملها كدة لية خلي عندك ډم ثم انه مش من حقك تمد ايدك عليها نهائي فاهم ولا لا..
لم يلاحظ احد نظراته الشيطانية سوي تقي فتركت يد قمر بهدوء و فرت هاربة مما سيحدث تحت نظرات قمر المتعجبة التي التفتت لتعلم ما يحدث لتجده واقف امامها مباشرة و وجهه احمر كالډماء من الڠضب ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قال و هي تحاول تصحيح ما فعلتهمستر سيف انا بس كنت بحاول اهدي الموقف مش اكتر..و..
صمتت عندما وجدته يطبق علي عنقها بقوة كادت تحطمه بالأضافة الي اختناقها فهمس هو بنبرة تشبه فحيح الأفعيانتي مين اداكي الحق انك تدخلي كدة منغير استئذان
لم تستطع الرد بل كان تحاول ان تستنشق الهواء بأي طريقة بالاضافة الي محاولاتها في دفع يده التي تقبض علي عنقها بلا رحمة فصاح هو پغضب اكبرردي
ردت بصوت متحشرجم..مكنتش..مكنتش اقصد...سيف...ا...ار..ارجوك انا...ب..بمۏت سيبني
لم يتوقف لا بل شدد من قبضته علي عنقها حتي شحب وجهها و ازرق لونه و بدأت تسعل بقوة ليهدأ هو قليلا تاركا عنقها فوقعت هي ارضا ما أن تركها و هي تحاول ان تستنشق الهواء بصورة طبيعية و هي تسعل بقوة شديدة و بدون ان تشعر هبطت دموعها فقد كادت أن ټموت لو تأخر في تركها ثوان لتجده بكل برود يحضر لها كوب زجاجي من الماء و هو يقولخدي اشربي
دفعت الكوب من يده ليقع ارضا فأبتسم هو بهدوء مستفز قائلا خلاص براحتك متشربيش
ثم تابع و هو يسحب حقيبة جلدية من جانب المكتباة بالمناسبة الخمسين الف جنية اهم
ما أن أتم جملته حتي القي الحقيبة بوجهها لتفتح الحقيبة ليقع محتواها من نقود و نظراته تبتسم بأنتصار لنجاحه في اهانتها..
اخذت تلملم النقود بالحقيبة و هي مازالت ملقاه ارضا و دموعها الحارة تتساقط پألم و قلبها يكاد يقف من الحزن لو كانت تستطيع لكانت تركت نقوده و ذلك العمل و ذهبت بعيدا و لن تسمح ابدا لأهانتها بتلك الصورة لكن اختها الصغيرة بمأزق و يجب عليها أن تساعدها ثم و اخيرا همست و هي تنتحبشكرا
مد يده و قال بصرامةهاتي ايدك انتي كدة مش هتعرفي تقومي..
نظرت له بأحتقار ثم قالت بصوت مبحوحلو انت اخر حد في الدنيا عمري ما اقبل مساعدتك ابدا
وجدته ېصرخ و قد وصل غضبه الي اعلي درجة ممكنةلو مجبتيش ايدك يا قمر يبقي مش هتمشي نهائي..
شعرت بالخۏف من تهديده الصريح فأضطرت ان تمسك بيده ليشعر هو ببروده كفها الشديدة لكنه لم يهتم و جذبها للأعلي لتحاول الوقوف و لكن الصدمة مازالت تؤثر عليها فوقعت بثقل جسدها عليه لكنه سندها بمهارة لتتلاقا اعينه مع اعينها و كأن تلك العيون هي المتحكمة بتصرفاتهم لكن بعد ما يقارب دقيقة دفعته هي و قد استوعبت ذلك الوضع و التقطت حقيبة النقود لتجده يقول بجمودروحي دلوقت و انا هبقي اشوف الولد انهاردة
كادت أن توافق لكن لا يجب أن تدفع مقابل النقود عمل و لن تتهاون مع عملها لذا هتفت برفض صارممش هينفع يا مستر سيف لازم دلوقت اروح اجيب الولد من المدرسة عن اذنك..
و ذهبت بهدوء ليبدأ