الأحد 05 يناير 2025

رواية الذكية الفصول من 24-26 الاخير

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قبالتها قائلا وهو يمد لها بالعلبة خدي دة بقى خليه معاك أبقى ألبسهولك بعد ما نكتب الكتاب بإذن الله.
أذعنت لطلبه بحرج بينما أردفت جوري بتذمر أنا جعانة!
ضحكت سندس بمرح و أردف عاصم بحنق تعالي يا مرات أبويا تعالي.
جلسوا معا على الطاولة و شرعوا في تناول الطعام في جو من الألفة و المرح الذي خلقته الصغيرة و بعد أن انتهوا جلسا معا على انفراد بينما كانت الصغيرة على بعد تحت أنظارهم.
أخذت تضغط على أصابعها بتوتر وهي تشعر بمشاعر جمة فلقد عاد ليحي ما دفنته بداخلها و بعثر كل ما في مقبرتها.
أردف بحذر ساكتة ليه
هزت رأسها بمعنى ماذا تقول فتنهد هو بعمق قائلا بحزن مقولتيش ليه يومها بدل ما أنت جاية ترمي طوب ساعتها كان نفسي امۏتك و أطفي ڼاري منك دة أنا كنت مستحلفلك لحد وقتنا دة بس اللي حاشني إني عرفت الحقيقة 
أردفت بۏجع هددني أنه هيقتلك هما الاتنين هددوني و وقتها ماما الله يرحمها كانت تعبانة وهو أستغل دة كويس.
أردف بغيظ يعني شايفاني عيل مش هعرف أحميك ! دة أنا كنت عملتهم تحت رجلي بس غبائك و ضعفك هو اللي وصلنا للطريق دي.
أردفت بنبرة توشك على البكاء لو هتفضل تلومني كدة همشي أحسن.
زفر بضيق قائلا إيه مش قادرة تواجهي نفسك قدامي و تعرفي إنك كنت غلطانة!
ارتعشت يديها قائلة برجاء عاصم كفاية.
ضم قبضته بشدة وهي يراها على تلك الحالة وغير قادر على احتوائها لطمئنتها فأردف بهدوء مغاير خلاص يا سندس انسي كل حاجة راحت زي ما أنا كمان هنسى هنبتدي من جديد من غير ما نخبي على بعض أي حاجة تحت أي ظرف مهما حصل ماشي
هزت رأسها بموافقة فأردف بابتسامة بسيطة كي يرفع عنها الحرج قوليلي بقى يا سيدة الأعمال أخبار شغلك إيه
نظرت له بغيظ قائلة كان في حد بيقول إني بنش دبان!
ضحك بمرح قائلا قلبك أبيض بقى ها يا ستي احكيلي.
ابتسمت بعذوبة و راحت تقص عليه عملها و المنتظر منها في الفترة القادمة تثرثر بحماس وهو يتابع ذلك برحابة صدر وكم اشتاق لتلك الأيام معها التي يتلهف شوقا لاستكمال المتبقي منها معها.
قاطع حديثهم رنين هاتفه وما إن رأى المتصل أردف بمرح دي أمي! حماتك بتحبك.
رد على الهاتف لتتغير ملامح وجهه ما إن هتفت ببعض الكلمات فأردف بعدها بسرعة ماشي يا ماما أديني جاي أهو.
أنهى الحديث معها لتردف سندس بقلق فيه إيه
أردف پخوف الدنيا مقلوبة في البيت أنا رايح أشوف في إيه.
أردفت پذعر طيب أنا هاجي معاك علشان رحيق.
و بالفعل انطلقوا بسرعة للحاق بتلك المعركة التي نشبت
بالقصر.
ما إن توقفت السيارة أسرعت هي تخرج من السيارة تركض للداخل بهمة ولم تعطه الفرصة للحاق بها فزفر بغيظ و دلف للداخل مع شادي.
اصتدمت بشيري على درجات السلم التي هتفت بضيق أنت عامية مش......
بترت كلماتها وهي ترى احمرار وجهها دلالة على الڠضب و الحزن و أيضا لاحظت دموعها التي تحبسها بمقلتيها ولم تأذن لها بالخروج بعد.
مطت شفتيها بتساؤل قائلة في إيه
إلا أنها تخطتها و تابعت ركضها بينما هزت شيري كتفيها باستسلام قائلة بعدم اكتراث وأنا مالي.
ولجا معا للداخل فوجدوا الجميع باستثناء عاصم فأخذ شادي يطالع والدته بخذي وعتاب جعلها ترتبك بداخلها بينما هتف مجدي بتعجب مالكم يا ولاد و فين رحيق!
خرج صوته قائلا بجمود فوق و كويس أنكم موجودين هنا علشان نتكلم كويس.
تطلع جميعهم إلى بعضهم البعض بغرابة بينما نظر مراد لناريمان پغضب حارق و وقف قبالتها قائلا بفحيح أمام الجميع كام مرة وأنا أقولك بلاش أنا حذرتك أكتر من مرة و دلوقتي أنت استنفذتي رصيد الصبر اللي ليك عندي واللي يقرب لحاجة تخصني يبقى أفعصه بأيدي مهما كان مين.
هتفت بتلعثم أاا... أنت تقصد ايه
صړخ پعنف قائلا ما تمثليش! كفاية أنا عارف كل حاجة فشيلي الوش دة خالص دلوقتي .
تدخل عمران قائلا بتوبيخ مراد أنت بتعلي صوتك على مرات عمك!
نظر له بتهكم قائلا والله يابابا لما تكون مرات عمي كانت هتبقى السبب في أذية مراتي يبقى لازم أعمل أكتر من كدة.
نزلت عليهم عبارته كالصاعقة فاتسعت أعينهم بذهول فأردف مجدي پضياع إزاي دة يعني وفين بنتي
طالع عمه بابتسامة مطمئنة قائلا متقلقش يا عمي هي بخير .
تنهد براحة قائلا پغضب وهو يحدج ناريمان باذدراء عملت إيه تاني والله ما يكون اللي في
دماغي ما هخليك على ذمتي لحظة كفاية أوي اللي عملتيه.
نظر لمراد قائلا بقلق عملت إيه يا ابني طمني على بنتي.
أردف بسخرية لاذعة ناريمان هانم اتفقت مع عدوي و أدتله ملف صفقة مهمة من بتوعنا قصاد إنه يخطف مراتي و يخلص .
شهق بذهول قائلا بعدم تصديق عملت إيه
تابع بتهكم و دي مش أول مرة هي بردو اللي راحت لابن خالة رحيق علشان يخطفها و دلوقتي بقى أنا عاوز حق مراتي أنا ممكن بسهولة أمحيها من على وش الدنيا أو احطها في السچن بس أنا هعمل اعتبار ليك يا عمي وأنت اللي هتقرر.
ترقب الجميع مجدي الذي أخذ يطالعها پحقد خلفته سنوات أضاعها برفقتها من عمره إذ خرج صوته قائلا پقهر عملتلك إيه كل دة علشان أمها فاطمة فاطمة اللي محبتش غيرها ولا هحب بعدها! أنا صبرت كتير بس لحد بنتي لا وألف لا مش هسمحلك و يؤسفني بعد العمر دة كله أقولك أنت طالق أنا اكتفيت منك ومن أفعالك ولولا عيالك كنت شوهت احترامهم ليك باللي عملتيه زمان.
نظرت له پصدمة وحقد من اعترافاته التي يمطرهم إياها حتى وإن كان بعضها ضمنيا و كم شعرت بالنيران التي تشتعل في صدرها حينما أعترف صريحة بحبه لتلك التي لم تبغض مثلها فهتفت بحدة و تعالي بعد دة كله و جاي تنهي دة
أردف بۏجع أنت اللي نهتيه مش أنا.
أردفت پجنون كله من بنت فاطمة ..
قاطعها بصوت عال إلزمي حدودك يا ناريمان و كفاية أوي لحد كدة.
نظرت لسلوى التي شحب لونها قائلة بغل بس أنا مش هغرق لوحدي سلوى هانم كانت معايا في كل خطوة دي حتى هي اللي كانت السبب في إن فاطمة تمشي و متعرفش طريقها.
صاحت
سلوى بتوتر أخرسي!
ضحكت بتهكم قائلة لا مش هسكت إيه مش أنت اللي روحتي و هددتيها يا إما تبعد يا إما هتقتلي بنتها وهي هبلة خاڤت و مشيت علطول.
أردفت پغضب مفجرة القنبلة التي أطاحت بالجميع بس أنت اللي قتلتيها.
كان هذا التصريح بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير حيث كانت رحيق تقف بالأعلى على السلم و عندما سمعت أن والدتها تم قټلها دارت بها الأرض فوقعت واختل توازنها لتتدحرج على درجات السلم حتى وصلت إلى نهايته و سكن جسدها تماما.
ما إن رآها صړخ باسمها بلوعة ليعدو نحوها و يحملها پخوف وهو يتفحص وجهها الشاحب شحوب المۏتى و بدون تفكير ركض بها نحو الخارج ليتبعه شادي الذي شعر و كأنما من قام بۏجع في قلبه فقټلته في الحال.
وصل بها للمشفى بوقت قياسي وما زاد هلعه هو وجود تلك التي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات