الإثنين 06 يناير 2025

رواية منة من 11-17

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

المكتب ولكن هذه المرة طرقت الباب واستأذنت للدخول
فى الداخل كان يجلس على المكتب ولمار تجلس على الكرسى المواجه له
شاهى بدلال أوس بيه الورق ده محتاج إمضتك
أوس ببرود هاتى
اتجهت إليها وكانت تتبطئ فى مشيتها وتتغنج لكى تلفت إنتباهه ولكن لم يعطيها إهتمام وكان طل ذلك تحت أنظار لمار التى كانت تشتعل من شاهى وكانت تتمنى قټلها
لمار بداخلها ايه البت دى ومالها ماشية كده ليه وإيه اللبس ده ده مش مناسب للشركة خالص ثم تابعت بعصبية هو انا ليه مضايقة منها ثم نظرت لأوس الغير مبالى قائلة بداخلها طبعا تلقيه مبسوط وهى واقفة كده ثم تابعت بصوت عالى وصل الى مسامعه طب منا مالى ميولع
أوس هو مين
لمار بانتباه هاااا لاء مفيش
نظر لها أوس بخبث قائلا بخبث بداخله مش معقول بتغير عليه
لمار بداخلها لاء انا أكيد مش بغير
انتهى أوس من مراجعة الأوراق وأمضتها ثم أذن لشاهى بالإنصراف
بعد خروجها أوس للمار لمار يلا عشان نخرج
لمار بعصبية يلااا
ثم إتجهو للخروج تحت نظرات المكر من أوس
اتجهو الى مطعم راقى وإكتشفت لمار أن المطعم فارغ ليس به أحد
لمار بذهول هو فين الناس ده مفيش حد غيرنا
أوس بحنان المطعم ده بتاعى يا لمارى وانا قولتلهم مش عايز حد فيه انهاردة علشان نعد أنا وانتى براحتنا يا قلبى
لمار بذهول وغير وعى لاء كده فى حاجة غلط
أوس بضحك ايه الى غلط
لمار بانتباهلاء مفيش حاجة
نتركهم ونتجه الى مكان أخر
معك الحياة تحلو يا من ملكتى قلبى وكل ذرة بكيانى لن أتركك حتى فى الممات سوف ألتحق بك يا أميرتى ومن ملكتنى 
عند غياث ولينا 
غياث بعشقك يا أميرة قلبى
لينا وأنا بحبك وبموت فيك أنهت كلامها ثم .
لينا بخجل هو ايه الى حصل ده
غياث
عادى واحد و مراته فيها ايه يعنى
لينا بخجل شديدغياث خلاااااص
غياث بمرحايه يا روحى احنا هنتكسف من دلوقتى
توقفت عن ضربه عندما وجدته ينظر لها بجدية وصرامة مصطنعة قائلا إيه ده
ليناإيه
غياث بجدية مزيفة ينفع تمدى ايدك عليه كده
نظرت له ثوانى ثم انحنت وأمسكت بعض رمل البحر قائلة وهى ترمي عليه بعض منه وتجرى لكى لا يلحقها لاء طبعا مينفعش هههههههههههههه ثم ظلت تجرى
غياث واللله لأجيبك يا زفتة انتى وساعتها هوريكى هعمل فيكى ايه ثم جرى ورائها والتقطها بسهولة نظرا لسرعته الشديدة
وجدت نفسها ترتفع فى الهواء
لينا عاااا غياث سورى خلااص مش هعمل كده تانى
غياث لما انتى مش قد الى بتعمليه ده بتعمليه ليه من الأول
لينا پذعر وهى تراه يتجه بها للبحر قائلة غياث انت رايح فين بلييييز متروحش أنا مش بعرف أعوم
غياث بمرح عشان تبقى تحدفى الرمل فوشى يا لينو
لينا خلاص والنبى مش هعمل كده تانى ولكن قد فات الأوان وألقاه فى البحر
عانقته بشدة قائلة پذعرهغرق عاااااا غيااااث حرااام عليك
غياث لينو لو طولتى لسانك هسيبك وأطلع
ليناطب خلاااص بس يلااا نطلع والنبى
غياث تؤ تؤ مش عايز أطلع عايزة إطلعى إنتى
لينا طب طلعنى وإنزل
غياث بمرح لاء أقولك تعالى أعلمك العوم
لينا پذعر لاء مش عايزة
أمسك يدها من على عنقه وأفلتها قائلا لاء هعلمك والا هسيبك وتطلعى لوحدك
لينا طب خلاص
ظل يحاول معها وعلمها العوم ولم يخلو من مرحهم معا وبعد الإنتهاء
غياث يلا عشان نطلع
لينا ماشى بس اوعدنى نيجى هنا تانى
غياث بحنان أوعدك يا روحى ثم تابع يلا بقى عشان نشوف لبس نلبسه بدل الى اتبهدل ده
بعد خروجهم من الماء أوقفها غياث قائلا استنى لسة فى حاجة أخيرة قبل منغير ونروح
لينا ايه
أشار الى مكان ما قائلابصى هناك كده
نظرت الى حيث أشار وشهقت بفرحة حينما وجدت أن الڼار بدأت تشتعل وكونت بحبك على جبل بعيد جدا ولكنها واضحة بشدة وثانية وإشتعلت أغنية
هو ده ده فى حتة تانية غير التانين ده ملكلى قلبى فى غمضة عين أول ما شوفته عمرى إبتدى 
لينا پبكاء شديد غياااث أنا بحبك أوى
ولكن هل سيمر هذا اليوم معهم مرور الكرام أم سيحدث ما يجعلهم يتفرقو مجددا ويكون ذلك اليوم هو بداية النهاية 
أحببتك ولكن هناك من أجبرنى على الإبتعاد ولكن حبيبتى ستظلى أنتى عشقى الأول والأخير مهما طال الغياب
فى قصر الشرقاوى
حيث عاصم وشهد 
اتجهت شهد لغرفة الملابس وإرتدت ملابسها والتى كانت عبارة عن فستان إسود يصل الى بعد الركبة بقليل وتركت لشعرها الحريرى العنان وإنسدل على ظهرها فكانت أية من الجمال واتجهت للخارج
وجدت من يسحبها من معصمها قائلا إنتى راحة فين يا هانم
ثم اتجه معها لغرفة الملابس مرة أخرى وأخرج بنطلون وبلوزة مناسبين لها واتجه للخروج ولكنه قال بصوت أفزعها قبل خروجه أقسم بلله
فى خلال خمس دقايق لو ملقتكيش أدامى وانتى مغيرة الزفت ده ولمة شعرك هتشوفى منى وش عمرك مشوفتيه
ثم تركها وخرج هو أيضا ليرتدى ملابسه
فى الغرفة شهد پبكاء ياربى أعمل ايه دلوقتى أنا تعبت والله ثم أبدلت ملابسها واتجهت للخارج وكان عاصم ينتظرها وعندما رأها قال بداخلهطب أعمل لأمها ايه دى فى كل حالاتها قمر بنت الإيه
ثم تنحنح قائلا يلا ثم تابع بتحذير قائلا حثك عينك تقولى حاجة تحت غير موافقة وإلا هتلاقى چثة أخوكى عندك
شهد پبكاء حاضر بس أرجوك ملكش دعوة بأيهم
اتجه إليها وأمسكها من معصمها دون أدنى كلمة واتجه للخروج من الغرفة ونزل الدرج وعندما نزلو وجدو المأذون ومعه إثنان شهود وأيضا السائق ليكون وكيلها نظرا لأنها لم تتخطى الواحد وعشرين
وبعد وقت لم تشعر هى بأى شئ حتى وهى تخبر المأذون بموافقتها لم تشعر بنفسها الا عند إنهاء المأذون بتلك الجملة المعروفة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
وأيضا لم تشعر بخروج الشهود والمأذون وأنها معه بمفردها
أما هو فكان يشعر بفرحة عارمة وشعور بالراحة الشديدة لأنها كتبت على إسمه ولن يتركها مهما حدث
فاقت من شرودها على صوته قائلا مبروك يا شهد
شهد بعصبية شديدة بتباركلى على ايه ده أسود يوم فى حياتى إنى إتجوزتك صدقنى ساعة ما أيهم يعرف هيطلقنى منك وساعتها إبقى بار لم تكمل كلامها لأنه ..
قال بصوت متهدج أقسم بلله يا شهد لو سمعتك جبتى سيرة الطلاق تانى هعتبرها دعوة صريحة منك إننا نتمم جوازنا ثم تركها متحبطة فى مشاعرها واتجه لغرفة المكتب لإجراء مكالمة مهمة
فى المكتب
أمسك هاتفه وهاتف شخص ما قائلا ببرود كله تمام وانا هجيبها وهرجع مصر قريب
الطرف الأخر تمام
ثم أغلق عاصم الهاتف وظل يتابع أعماله
أه يا صغيرتى لو تعلمين أنكى هوائى التى أتنفسه أنتى صرتى هوسى ومرضى وأيضا جنونى وشغفى
فى قصر الراوى
كان يجلس معها فى غرفتها ويطعمها بيده تحت خجلها الشديد وأيضا إستغرابها لعدم قسوته معها
أيهم بحنان ملاكى بتفكر فى ايه
روان بخجل ولا حاجة ثم تابعت بتوجس أيهم بيه هو أنا هروح بيتنا إمتى
أيهم ببرود مفيش مرواح بيتكو يا روان ده مش بيتك الى انتى قاعدة فيه هنا بس هو ده الى بيتك وبعدين بعد كده مسمعش أيهم بيه دى خالص أنا أيهم وبس ثم تابع بصرامة مفهوم
روان پخوف مفهوم ثم تابعت بداخلها هو ماله بيتحول كده ليه ممكن يكون عنده إنفصام والله
أيهم ببرود لاء معنديش إنفصام

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات