الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية منة من 11-17

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وبطلى تفكير وكلى يلا عشان الدوا
روان يا ماما وانت عرفت منين انى بفكر فى كده
أيهم بصرامة روان كلى دلوقتى وبعد العلاج هقلك كل حاجة
قاطع كلامهم رنين هاتفه برقم حراس شقيقته فأجاب بقلق فى ايه بترن ليه دلوقتى
الحارس پخوف يا باشا شهد هانم اتخطفت قلبنا عليها
الفيلا مش لقينها
انتفض أيهم پذعر وعصبية وانتو كنتو فين يا شوية حمير هو انتو منظر بس ثم أغلق الهاتف فى وجهه وألقاه فى الحيطة التى أمامه بعصبية واتقسم الى نصفين
صوت طرق على الباب قاطعه دخول الخادمة قائلة ايهم بيه يحيى باشا تحت مستنى حضرتك
أيهم بقلق أخفاه قوليله نازل ثم التف لروان قائلا كملى أكلك وخدى الدوا ومتخرجيش من الأوضة الى مرجعلك ثم لم يترك لها الفرصة للرد واتجه للخارج
فى مكان مجهول
الطرف الأول ها هنبتدى امتى انت عمال تهوش بس
الطرف الثانى أنا سايبهم يعملو كل إحتيطاتهم عشان يوم مهضرب ضربتى هدمرهم كلهم ثم إنك فاهم يعنى ايه اتحاد جبابرة السوق الذئب والفهد والحوت والعقرب يعنى هتبقى دمااار
استووووووووووو
البارت الرابع عشر
لا أعلم إن كنتى تحبينى أم لا ولكن الأكيد أنى أهيم بكى عشقا 
صوت طرق على الباب قاطعه دخول الخادمة قائلة ايهم بيه يحيى باشا تحت مستنى حضرتك
أيهم بقلق أخفاه قوليله نازل ثم التف لروان قائلا كملى أكلك وخدى الدوا ومتخرجيش من الأوضة الى مرجعلك ثم لم يترك لها الفرصة للرد واتجه للخارج
فى داخل الغرفة
روان بداخلها أنا حاسة إنى سمعت الإسم ده قبل كده بس مش فاكرة فين
مر أمامها بعض الأحداث وكان يوجد طفلة صغيرة ومعها شاب يلاعبها ومر أيضا بعض الذكريات ولكن وجوههم غير ظاهرة
بدأت روان بالصړاخ وخبط رأسها بيدها لكى تتوقف هذه الذكريات وأيضا ألم رأسها الشديد
فى الأسفل
اتجه أيهم الى يحيى قائلا ببرود يخفى قلقه شهد فين أكيد انت وأوس وغياث عارفين
يحيى ده الموضوع الى جايلك فيه
أيهم موضوع ايه
يحيى بهدوءشهد مع عاصم لأنهم كانو ناويين يخطفوها بس عاصم لحقها
أيهم تمم هيرجعو امتى انا البت دى وحشتنى أوى
يحيى بهدوء بص من غير مقدمات عااصم إتجوز شهد
أيهم بصړاخ وعصبية شديدة نعااااااام يا روح أمك شهد مين الى اتجوزت عاااصم انتو بتهزرو جوزتو أختى من غير ما اعرف وملقتوش غير عاصم الى هو أساسا كل يوم مع واحدة شكل
يحيى اهدى يا زفت عشان إفهمك أول ما كل حاجة تخلص هيطلقو
أيهم بصړاخ بص انت تعد تقولى ايه الى حصل وكمان انتو معرفتونيش ليه
يحيى بص اهدى وهقولك وأساسا انت لازم تيجى بليل عشان هنتجمع كلنا ونشوف هنعمل ايه فى المصاېب الى بترف علينا دى
ثم جلسو وقص له كل شئ قائلا بص ده كل الى حصل بس احنا متفقناش على الجواز ده بص أما عاصم ينزل افهم منه
أيهم ده انا هشرب من دمه على العملة السودا دى
يحيى بنرفزةمتخرس بقى اتنيلنا قولنا جواز على ورق وهيطلقها
زفر أيهم بعصبية قائلا خلاص
قام من مجلسه قائلا وهو يتجه للخارج متتأخرش بليل واعمل حسابك انك هتجيب هدومك وحاجتك وهتيجى القصر ثم اتجه للخارج دون معرفة رأيه
عقب خروجه مباشرة زفر أيهم قائلا اهو القصر ده الى مكنتش عامل حسابه خالص قاطع كلامه الخادمة التى تهرول اليه قائلة أيهم بيه روان هانم قاعدة تصرخ فوق وماسكة دماغها
أيهم وهو يهرول للأعلى قائلا بسرعة اتصلى بالدكتور
صعد أيهم للأعلى واتجه الى جناح روان
دخل الى الغرفة وجدها تصرخ بشدة وحالتها غير طبيبعية
روان پبكاء وهى تحاول التحررإبعععععععدددد عننننننى إبعدو عنى كلكو
بعد مدة من فحص الطبيب لروان انتو لحقتوها بصعوبة دى كان ممكن يجلها اڼهيار عصبى
أيهم طب والحل وايه سبب الحالة الى وصلتلها دى
الطبيب بعملية الظاهر يا باشا إنها فقدت الذاكرة بسبب حاډثة او حاجة ودلوقتى ممكن يكون حد عمل حاجة مشابهة للى كان بيحصل قبل متفقدها او مثلا ذكر مشهد او اسم قدامها وبالتالى حاولت تفتكر بس عقلها الباطن مأسعفهاش وجبلها الصور مشوشة عشان كده ده الى حصلها لما معرفتش تفتكر
فكر أيهم لبرهة من الوقت ثم قال ببرود أنا عايز أعملها تحليل
الطبيب ليه يا باشا
أيهم انت هتحكى معايا انجز هتخدلها عينة ډم وتقولى باليل الأخبار إيه
الطبيب بتوتر يا باشا مينفعش دى مش أقل من أسبوع
تركه أيهم واتجه الى غرفة روان قائلا وهو يسير اتصرف انا عايزها تطلع بليل وساعة كده
وهبعتلك العينة التانية الى عايزها تطابق معاها
ثم أغلق بابا الغرفة ودخل الى الغرفة وجذب سرنجة فارغة وسحب بها دماء من ذراعها وأعطاها للمريضة لتوصلها له
واتجه الى شرفة الجناح وأخرج هاتفه واتصل على
سليم قائلا سليم عايزك فى موضوع محدش هينجدنى غيرك
على الجهة الأخرى تصاعد رنين هاتفه ووجد أيهم هو المتصل فابتسم وأجاب قائلا أخيرا إفتكرت انك تسأل يا ژبالة
استمع الى أيهم بجدية قائلا موضوع ايه وفى ايه صوتك ماله كده
أيهم بص عايزك تيجى بليل ومعاك المأذون وتيجى بليل بس أوعى تجيب حد من التيران التلاتة الى عندك محدش يعرف حاجة
سليم ناوى تتجوز من غير متعرف حد يا واطى
أيهم منا قولتلك أهو وبعدين أول متيجى بليل هفهمك ثم تابع بجدية وكمان عايز عينة ډم من يحيى من غير ميعرف انى عايزها تمام
سليم بجدية شكل الموضوع طويل أنا شوية وجايلك انا والمأذون وهجيب عينة الډم انا نشوف فى ايه
ثم أغلقوا الهاتف واتجه أيهم للجلوس مرة أخرى بجانب روان وظل يتحدث معها عن طفولتها
على الجهة الأخرى بعدما أغلق سليم الهاتف مع أيهم
تنهد قائلا ياارب إحميهم يارب
وقال بداخله أيضا شكله ناوى يتجوز روان ويحيى اول مهيعرف مش هيسكت ولا غياث ولا أوس ربنا يستر
أحببته ولكنه خذلنى وتركنى والأن يريدنى أن أعشقه بعدما كرهته بكل ذرة بداخلى 
فى قصر الراوى
فى جناح شهد
كانت تجلس على الفراش وتضم ركبتها بيدها وتضع رأسها بين يدها وتبكى بشدة على ما وصلت إليه
شهد پبكاء ياريتنى معرفته او حبيته ياريتنى ما خرجت من الفيلا مكنش هو خطفنى وعمل فيه كده ثم ظلت تبكى إلى أن جائتها فكرة وهى أن تهرب من ذلك القصر وتتجه إلي فيلاتها وتهاتف أهيها وتحكى له ما حدث
فور أن خطرت لها تلك الفكرة جففت دموعها وقامت بسرعة وفتحت باب الغرفة ولم تجد أحد فى الطريق المؤدى للسلم اتجهت له ونزلت للأسفل ولم تنتبه بعد إلى ملابسها وأنها ترتدى هوت شورت قصير وبلوزة كت وأيضا لم تنتبه لذلك الذى يراقبها من جناحه وعندما رأى ملابسها تلك إتجه خارج الجناح بغيظ وڠضب لكى يلحقها
نزلت الى البوابة وجائت لكى تفتحها وجددت من يسحبها من ذراعها ولم يترك لها فرصة التحدث لأنه جرها الى غرفة المكتب
فتح المكتب واتجه للداخل وألقاها على الأريكيه
شهد پتألم إيه فى حد يزق حد كده
عاصم بعصبية ممكن أعرف حضرتك نازلة تعملى ايه بالمنظر ده
شهد بتوترايه كنت نازلة اشرب
عاصم بعصبية نازلة تشربى على الباب ثم انك ازاى تنزلى حتى لو تشربى بالمنظر ده ثم تابع بصړاخ طبعااا الأستاذة عايزة تههههرب بس شكلها نسيت انها بلبس بيت ثم تابع بصړاخ وهو يهزها پعنف كنتى عااايزة تخرجى بالى

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات