الإثنين 06 يناير 2025

رواية منة من 11-17

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اهتمام واتجه بها للخارج لقضاء يومهم معا
فى القصر
نزلت لمار للأسفل بعدما ابدلت ملابسها قائلة پخوف وعلى وجهها أثر بكاء خلصت يا أبيه
التف أوس لها وألمه قلبه بشدة لرؤيته منظرها الباكى فتجه لها قائلا بحنان صدقينى مش قصدى انك تبكى يا لمارى بس منظرك كان حلو اوى ومش هستحمل حد يبصلك ثم احتضنها قائلا متزعليش منى
ثم أخذها من يدها واتجهو للسيارة وورائهم أسطول من الحراسة واتجهو للشركة
فى سيارة غياث
غياث للينا غمضى عينك
لينا باستغرابليه
غياث وهو يعصب عينيها بقطعة قماش قائلا اما نوصل هتشوفى
لينا بتذمر غيااث
غياث بضحك اما نوصل تعرفى
بعد وقت توقفت السيارة ونزل غياث واتجه الى لينا وأخرجها من السيارة وأمسكها قائلا امسكى فى ايدى يا لينو
ثم اتجه للطيار قائلا ببرودها كل حاجة تمام
الطيار أيوة يا فندم
غياث تمام روح انت
واتجه للينا وحملها بين يديه واتجه للهليكوبتر بمساعدة كابتن الطائرة
فى الهليكوبتر بعد صعودهم واتجاه غياث لقيادتها ولينا بجانبه ازاى القماشة الموضوعة على عينيها قائلا فتحى عينك يا قلبى
فتحت لينا عينيها باستغراب لما تراه سرعان ما شهقت بفرحة عندما وجدت نفسها فى السماء البحر فى الأسفل وغياث بجانبها ويقود الهليكوبتر
توقفت الطائرة على الشاطئ ونزل غياث ولينا والمفاجئة أنها وجدت نفسها على الشاطئ والورد يتساقط عليها من كل الجوانب والموسيقى بدأت مع تساقط الورود
غياث بحنانايه رايك يا قلبى عجبتك
غياث بعشق وأنا بعشقك يا قلب وروح غياث
بعد مدة بعد غياث لينا عنه وهو يركع على ركبتيه أمامها قائلا بعشق لينا انا بعشقك تقبلى تقضى الباقى من عمرك معايا وتستحملى كل طباعى وغيرتى عليكى وهوسى بيكى
لينا پبكاء قائلةموافقة
قام من مكانه واتجه إليها وألبسها خاتم مرصع بالألماس قائلامبروك عليا إنتى 
ثم حملها وظل يدور بها وكان يتساقط الورود من جميع الإتجاهات وهى تضحك بشدة وعندما تركها
قبلها عدة قبل متفرقة فوق ثغرها
قائلابعشقك
ليناوأنا بحبك
فى قصر الراوى حيث روان وأيهم
فاق من نومه عندما وجد يد تتحسس وجهه
فاق بخضة سرعان ما تحولت لفرحة شديدة عندما وجدها مستيقظة بين يديه
أيهم بفرحه وحنان قائلاروان انتى سمعانى
روان بضعفأاااه
قبلها أيهم على شعرها شاكرا الله على رجعوها مرة أخرى
أيهم بحنان هجيب الدكاترة يشوفوكى ويطمنونى ثم تركها واتجه للخارج وعاد ومعه الطبيب والممرضة
فحصها الطبيب وتأكد من كل وظائفها الحيوية قائلاالحمد لله يا أيهم بيه روان هانم تعدت مرحلة الخطړ وبقت أحسن دلوقتى بس لازم تفضل تحت الرعاية يومين تلاتة ومتتحركش كتير
أيهم تمام
استأذن الدكتور
وذهب أيهم لروان قائلا بعتاب ينفع الى عملتيه ده يعنى عندك حساسية ومع ذلك شربتى اللبن
روان بلجلجةمهو وضع أيهم إصبعه علة فمها قائلا بحنان خلاص حصل خير أهم حاجة إنك كويسة
ثم سطحها قائلاريحى دلوقتى عشان عايز اتكلم معاكى بس بعدين ثم ظل بجانبها الى أن غفت وبعدها احتضنها بشدة لفترة من الوقت ثم تركها واتجه الى غرفة مكتبه
فى مكان أخر حيث المجهول المقنع
المجهول بعصبية شديدة يعنى ايه معرفتوش ټخطفوها
الحارس پخوفيا باشا جينا عشان نخطفها فى ناس تانية خطڤوها بسرعة قبلنا
المجهول بصړاخأغبية انا مشغل أغبية غورو من وشى
بعد خروجهم أزال القناع من على وجهه قائلا ورحمة أبويا وأمى لأركعكو كلكو طالما شهد اتخطفت يبقى نلعب على كارت تانى ويانا ينتو
البارت الثالث عشر
نور الحياة هو دائما ما يجبرنا على إنهائها نجاهد من أجل لا شئ حتى إننا لا نعلم إذا كان ذلك من أجل غيرنا أم من أجلنا 
البارت الثالث عشر
اتجه السيارات إلى الشركة
توقفت السيارات أمام الشركة وتحرك كل من أوس ولمار وورائهم الحراسة ولكن لم تتبعهم للداخل بل للباب الرئيسى للشركة
صعد أوس وهو ممسك بلمار التى تنظر حولها بانبهار من تصميم الشركة ولكن نظرات الموظفات كانت عبارة عن حقد وغيرة عكس الموظفين كانت هيام ورغبة لجمالها الشديد
وأخيرا وصلو للمصعد واتجهو الى الدور الأخير حيث المكتب وعندما دخلو شهقت لمار عندما وجدت السكرتيرة تتوجه إلى أوس
أوس ببرود شاهى دخليلى الورق الى محتاج إمضة
شاهى بدلع ورقة مصطنعة حاضر يا أوس بيه وكمان يحيى باشا مستنى حضرتك جوه
تركها أوس واتجه للداخل دون ان يكلف نفسه عناء الرد ومعه لمار التى تمتمت بصوت وصل الى مسامعه قائلة بحنق قليلة الأدب
دخلو الى المكتب وجدو يحيى بانتظارهم
أوس ببرود مادام جيت لحد الشركة ومتكلمناش فى القصر يبقى الموضوع مهم
يحيى ببرود مماثل ينافى مرحه فى السابق بالظبط كده دايما فاهمنى يا ذئب
قاطع كلامهم خروج لمار من وراء أوس قائلة ببراءة شديدة وانبهار كطفلة صغيرةواااو المكتب شكله تحفة بجد
يحيى بحنان أميرتى عاملة ايه
يحيى بضحك براحة يبنى البت مش حملك
أوس للمار لمار بصى شوفتى الباب الى هناك ده
لمار ببراءة أيوة
أوس ادخلى جوه ارتاحى وانا هخلص واناديلك
لمار ببراءة طب هعد هنا مع أبيه ومش هعمل صوت
أوس بتحذير لماار اسمعى الكلام
لمار پخوف خلاص ماشى ثم اتجهت للغرفة التى أشار إليها وعندما فتحت الباب ودخلت فوجئت من أن الغرفة مصممة كجناح أوس فى القصر تقريبا ويوجد بها كل مستلزماته
فى الخارج
يحيى لحد امتى هتفضل تعاملها كده انت بتخوفها منك وكمان متنساش انك لازم تفاتحها فى موضوع الجواز
أوس ببرود يحيى كنت جاى ليه
يحيى ببرود أيضاهصفى الشغل بتاع برا وهنقل الشغل هنا
أوس خلاص يبقى تضم شركاتك لشركات الشافعى انت وأيهم ونرجع تانى زى الأول ايه رأيك
يحيى هى فكرة حلوة بس انا لحد الأن مش متقبل فكرة انى هعيش هنا المشكلة ان جدك ولينا ولمار مش عايزنى اسافر وانا مش عارف اذا كنت هعرف اكمل هنا ولا لاء
قام أوس من مكانه واتجه الى يحيى وربت على كتفه قائلالازم تنسى هى خلاص راحت والى راح عمره مهيرجع
يحيى پألم إزاى أنسى وهى صورتها لحد الأن مبتفرقش خيالى انا كنت بقول لأيهم ينساها ويكمل حياته بس هو هينساها ازاى اذا كان أنا مش قادر أنساها
أوس هيعدى صدقنى كل ده هيعدى ثم تابع بمرح مصطنع لكى يخرجه من حالته وبعدين قولى صحيح انت كنت فى مستشفى الشافعى بتعمل ايه
يحيى ببرودوانت مالك ثم تابع بذهول هو انتو بتراقبونى
أومأ له أوس ببرود
يحيى بعصبية
تمام انا هوريك يا أوس ثم اتجه للخارج للوصول للقصر وأثناء خروجه قال بمرحصحيح سلملى على لمار حبيبتى وحشانى والله
أمسك أوس بالمزهرية ولكن سبقه واغلق الباب وخرج
أوس يا ابن...... ماشى أما اشوفك يا زفت
ثم اتجه للمار قائلالمار يلا يحبيبتى تعالى اعدى برا وانا همضى حبة ورق ونروح نتغدى وافسحك
لمار ببراءة اوكى يا أبيه
أمسك أوس يدها بحنان واتجها الى أريكيه جلديه أنيقة وأجلسها وجلس بجانبها قائلا لمارى بصى يا حبيبتى معتيش تقولى أبيه قوليلى أوس علطول
لمار مينفعش
أوس مينفعش ليه طب بصى ردديها ورايا قولى أوس
لمار أ....وو......س
أوس تانى
لمار أوس
أوس بحنان شطورة يا حبيبتى
لمار بذهول هااااا
قاطعهم دخول شاهى دون الطرق قائلاأوس بيه فى ورق محتاج امضة حضرتك
أوس ببرود أولا دى مش شركة أبوكى عشان تدخلى بالمنظر ده ثانيا اطلعى بره ولو الموضوع ده اتكرر تانى اعتبرى نفسك مرفودة
شاهى پخوف أسفة يا فندم
أوس برا
خرجت شاهى وتنفست الصعداء بعد خروجها لأنه لم يطردها
شاهى بخبثماشى يا أوس ينا ينت
أخذت شاهى الأوراق وإتجهت مرة أخرى إلى

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات