رواية منة من 11-17
زهقت من الوضع ده انا خلاص هعلن جوازنا وقلتلها وهى موافقة
سليم بجديةتمام طالما مقررين انا معنديش مانع بس هتتجوزو من اول وجديد وهعملكو فرح يليق بأحفاد الشافعى ثم نظر الى أوس قائلاوانت هتعمل ايه يا أوس أظن مادام غياث ولينا هيتجوزو يبقى المفروض انتو كمان تتجوزو معاهم
أوس ببرود وايه الى خلاه مفروض قاطع كلامهم دخول كل من لمار ولينا
سليمكده مصېبة مدام فيها جدا تعالى يا أخرة صبرى انتى وهى
لينايا جدو احنا عايزين نروح نزور روان
انتفض كل من غياث وأوس
غياث بعصبية خروج لوحدكو لاء
أوس بعصبية شديدة انسو انكو تروحو فى حتة وكمان كل المدرسين هيجو يكملو معاكو هنا لحد الإمتحانات
لمار پبكاءيا جدو روان بحاول اتصل بيها موبايلها رن ومردتش وبعدين اتقفل خالص وإجنا عايزين نطمن عليها
لينا بدموع يا جدو عشان خاطرى طب احنا ممكن نروح بالحرس نطمن عليها
غياث بجدية وصرامة مش انهاردة يا لينا بكرة هناخدكو ونروح ثم تابع بحنان وبعدين مش اتفقنا هنخرج سوا يلا البسى عشان نخرج
لمار بتذمراشمعنا لينا وانا كمان عايزة أخرج مليش دعوة
غياث بمكرطب متخلى أوس يخرجك
لمار حاضر قالت ذلك واتجهت الى غرفتها
بعد خروجها
سليم بعصبية غبى انت واحد غبى عايز تكسبها ازاى وانت بتعاملها بالمنظر ده
أوس ببرودهى دى طريقتى
سليمخليك كده لحد متضيع منك
سليم بمكر اما نشوف
خرج اوس كن الغرفة ولكن قبل خروجه التف الى غياث والجد قائلا ببرودانا هعلن جوازى مع غياث ثم تابع صحيح فين يحيى مش ظاهر يعنى
الجد بمكر وخبث بداخله يحيى مش فاضى شكله واقع لششوشته ثم قاليحيى مشغول عشان بيصفى شغله الى بره وهيستقر هنا
غياثأخيرا ده انا كنت فقدت الأمل
غياث تمام ثم تابع ببرود لجدو انا مش رايح الشركة انهاردة انا هخرج لينا
سليم بحنانماشى يا غياث بس خلى بالك منها
غياث بجدية متقلقش
ثم اتجه للخارج ينتظرها مع أوس
فى مكان أخر حيث مشفى الشافعى
توقفت سيارته أمام المشفى ونزل منها واتجه الى غرفة الإستقبال تحت نظرات الموظفات الهائمة به لوسامته الشديدة
يحيى ببرودلو سمحتى فين الدكتورة الى كانت امبارح فى قصر الشافعى
موظفة الاستقبالأه
قصد حضرتك دكتورة حنين
يحيى ألقيها فين دلوقتى
موظفة الإستقبال موجودة فى مكتبها فى الدور التانى يا فندم
تركها يحيى واتجه للأعلى حيث غرفة المكتب
كان سيهم بالدخول الى مكتبها ولكنه سمع صوتها تهتف بعصبية فى الهاتف انت ايه يا أخى مبتحسش أنا قولت مش هتنيل أتجوزك والى اتفق معاك ده انا هعرف اوقفه عند حده ثم أغلقت الهاتف وألقته على المكتب وزفرت بشدة
قاطعها طرق على الباب وعقبه دخول يحيى بعد أن استمع الى كلامها
يحيى صباح الخير
حنين باستغرابصباح النور أفندم فى حاجة
يحيى لاء مفيش هو انتى مش فاكرانى
حنينلاء فاكرة ان حضرتك كنت امبارح مع أستاذ سليم اما كنت بتابع حالة لينا
يحيى كويس أوى انا كنت جاى عايز أتاكد من حالتها
حنينمتقلقش يا أستاذ هى مادام فاقت واتعاملت عادى يبقى اتخطت الأزمة
يحيى تمام ثم اتجه للخروج ولكن قبل خروجه التف اليها قأئلاعلفكرة انا اسمى يحيى القليوبى
بعد خروج
حنين باستغراب ماله ده ثم تابعت عملها مرة أخرى
اتجه يحيى الى الخارج ثم الى سيارته وبدأ فى قيادة السيارة الى شركة الشافعى ولكن فى الطريق
اتصل بشخص قائلافى دكتورة اسمها حنين شغالة فى مستشفى الشافعى عايز أعرف عنها كل حاجة ادامك لبليل واكون عارف كل حاجة
الشخص تمام يا باشا
اغلق يحيى الهاتف واتجه الى الشركة
فى قصر المجهول
حيث توجد شهد
فاقت من المخدر وظلت تنظر حولها پخوف شديد الى ان وجدته نائم على الأريكة
شهد بصراااخ جعله ينتفض عاااااااااااااااا انا فين
المجهول بصړاخ إيه فى ايه بتصرخى ليه
شهد بعصبية انت جيبنى هنا ليه وايه الى منيمك هنا
ثم تابعت بذهول واستغراب أنا اخر حاجة فاكراها انى كنت هخرج مع صحابى
المجهول بسخرية هتخرجى مع الصيع صحابك من ورا الحرس عشان كده خرجتى من البوابة الخلفية
شهد بعصبية وانت مالك انا عايزة أروح حالا
المجهول باستخفافانسى انتى هتفضلى هنا لاء وكمان المأذون هيجى وهنتجوز ثم نظر إليها بخبث ولا انتى ايه رأيك
نظرت شهد الى نفسها ثم نظرت اليها قائلة بعصبية شديدة وبكاء إيه ده مين الى غيرلى هدومى ولبسنى كده
هو ببرودأنا
شهد پبكاء وهى تضربه على صدره بقبضتها الصغيرةانت حيوان ليه تعمل كده انا عملتلك ايه
المجهول بداخله پألمللأسف هو ده الحل الوحيد عشان تسامحينى وعشان احميكى ثم نظر لها وأمسك يدها التى تضربه بها وكبلها قائلا ببرود المأذون هيبقى موجود بليل لو نزلتى ادامه وعملتى شوشرة أوعدك انى ھقتلك أخوكى
شهد پبكاء شديد انا عملتلك ايه أنا والله حبيتك وانت ضحكت عليه بس دلوقتى أنا بقيت مبكرهش فى حياتى أدك بكرهك يا عاصم يا شرقاوى وعمرى مكرهت فى حياتى أدك
عاصم ببرود تحبى أثبتلك إنك بتعشقينى أكتر من الأول
شهد بتحدى بكرهك ثم أخذت تتملص من إحكام يده ولكن لم تعرف مقارنة جسدها مع جسده
شهد بصړاخ وبكاء سييييببننننى عاااااااا سيبنى بقولك
عاصم بعصبية أخافتها بسسسس مش عايز أسمع صوتك ثم تابع بصرامة انتى دلوقتى تدخلى تلبسى أى حاجة من جوة عشان المأذون هيجى وحسك عينك تعملى حركة كده ولا كده والا والله العظيم ساعتها هتستلمى چثة اخوكى
ثم تابع بصړاخيلاااااااا
ذهبت من أمامه پبكاء شديد واتجهت الى غرفة الملابس لكى تجهز
فى الخارج
عاصم بندم سامحينى بس مقداميش غير كده لو مكنتش خطڤتك كانو هما الى هيخطفوكى
شهد الراوى أخت أيهم الصغرى ٢٢ عاما مدللة أخيها وتحبه بشدة وهى جميلة جدا وقصيرة بعض الشئ ولكن ذات قوام ممشوق تحب عاصم ولكن كرهته بشدة وسنعرف السبب خلال الأحداث
عاصم الشرقاوى الضلع الخامس من الصداقة ولا يقل وسامة عن أصدقائه يعشق شهد ولكن اختطفها
لسبب ما سنعرف مع الأحداث
عودة الى قصر الشافعى مرة أخرى
تجهزت كل من لمار ولينا واتجهو للأسفل وخرجو الى بوابة القصر وكان فى انتظارهم كل من أوس وغياث الذى سرعان ما تحولت أنظارهم للڠضب الشديد
أوس پغضب واتجه الى لينا أمسكها من ذراعها وشدها خلفه وكذلك فعل غياث ولكنه اتجه الى غرفة لينا
فى بهو القصر
اوس بعصبية شديدةايه الى انتى متزفتة لبساه ده
لينا پخوففى ايه مهو ده لبسى
أوس بصړاخ انتى بتسمى ده لبس ثم تابع بصړاخ شديد حمس دقايق والقيكى أدامى يا لماار يلااا
صعدت لمار الى غرفتها پبكاء وخوف
فى جناح لينا أدخلها غياث پعنف قائلا بعصبية ايه القرف ده
لينا پخوف فى ايه قرف ايه
غياث اللبس ده تغيريه حالا يلااااا
اتجهت پخوف الى غرفة الملابس وارتدت ملابس أخرى وخرجت له قائلة پخوف غيرت
اتجه لها غياث بحنان قائلا كده شكلك أحلى يا أميرتى ثم طبع قبلة على إحدى وجنتيها ثم أخذها من يديها واتجهو للأسفل ولم يعير احد