رواية فريدة الجزء الاخير
ونمتي جنبي هاخطفه.
سقطت بجانب خالتها واندفعت تبكي هي الأخرى .
قطع بكاؤهم صوت زوج خالتها قائلا بۏجع لا إله إلا الله يارب متحرقش قلوبنا كدة يارب .
رددت سميرة بتماسك قومي يا ضنايا نروح لابنك قومي
ذهبت تجاه أدهم بخطوات ثقيلة مغمغة أدهم خالد كويس صح .
غمم هو الآخر والدموع تنساب من عينيه هيبقي كويس ادعيله يا فريدة ادعيله .
ردد الطبيب بأسف الړصاصة كانت فى مكان خطړ للأسف وسيادة الرائد دخل فى غيبوبة ادعوله .
تحدث أدهم بجدية فريدة روحي أنتي كمان يالا مع عمو رأفت وطنط نبيلة أنا هاقعد النهاردة مع خالد.
هزت رأسها برفض قاطع لأ أنا اللي هبات..
هزت رأسها ثم قالت طيب هاروح أسلم عليه وبعدها أمشي.
ابتسم بحزن خدي وقتك.
......
وعلى الجانب الآخر بالمشفى وتحديدا بغرفه خالد كانت الممرضة تقف بجانبه وتضع له الأدوية بالمحلول المثبت بيده فرأت محاولة أصابعه في التحرك خرجت من الغرفة سريعا تهرول وهي تنادي بصوتها على الطبيب فزع أدهم ليقول في إيه أنتي بتجري ليه!!.
دلف الطبيب بسرعة إلى الغرفة ليقول وهو يقوم بإبعاد أدهم اخرج برة لو سمحت عشان نشوف شغلنا.
هز الطبيب رأسه ليشير إلى الباب آه فعلا بس اخرج يالا.
خرج ادهم وهو يبتسم بفرح أخيرا استفاق صديق عمره بعد مرور شهر كامل...
رفعت رأسها تنظر للباب وما هي إلا ثوان حتى دلفت خالتها وقالت بسعادة فريدة خالد فاق.
هزت نبيله رأسها بسعادة ثم هتفت آه والله فاق الساعه تلاتة الفجر والواد أدهم المعفن مقالش بس بيقولي خالد اللي طلب منه كدة عشان مش يقلق نومنا ياحبيبي ميعرفش إننا مبنامش أصلا يالا المهم البسي بسرعة عشان هانروحله.
_ مالك يا خالد أنت تعبان يابني!.
هز رأسه بايجاب ولم يجب بينما تحدث أدهم هو آه فعلا تعبان والدكتور طلب إننا منتعبوش ونرهقه بالكلام حتى أنا أخرس من إمبارح.
ربت والده على يده وهو يقول بحنو إن شاء الله تكمل شفاك على خير يابني وتقوملنا يا بطل بالسلامة.
تحدثت هي بخفوت بعدما لاحظت نظراتهم المتعجبة نحوها حمد لله على سلامتك يا خالد.
_ الله يسلمك.
كانت هي الجملة الوحيدة التي وجهها لها منذ إفاقته مر خمسة عشر يوما لم تتحدث معه هو ملتزم غرفته يكمل علاجه بالمنزل وسط تذمره ألا يكمله في المشفى وهي في شقة جدتها لم تتحرك أو تصعد له حتى مكتفيه بكلمات جدتها البسيطة التي تطمئنها على