رواية فريدة الجزء الاخير
صحته وسلامته وتعافيه السريع...
انتبهت إلى جدتها وهي تقول فريدة خالتك طالبة منك طلب!.
التفتت إليها فريدة ثم قالت مستفمة خير!
قالت جدتها عاوزاكي تطلعى بس تقعدي مع خالد لغاية مانروح أنا وهي وعمك رأفت نزور عم خالد أصله تعبان شوية.
ارتبكت وتوترت مشاعر كثيرة داهمتها بقوة لتقول متلعثمة طب ماهو بقى كويس ويقدر..
قاطعتها جدتها لتقول لا يابنتي هو كويس آه بس لسه بردو ميقدرش يخدم نفسه جرى إيه يافريدة أنا مستغربة حالتك بس مش راضية اتدخل من وقت ماهو فاق وأنتي متجنباه وسايباه لوحده.
استكملت حديثها وهى تنهض متجه الى غرفتها هاقوم أغير هدومي وأطلعله.
تقدمت إلى داخل شقة خالتها بهدوء حتى لا تثير فوضى وتوقظه خاصة بعدما علمت من خالتها أنه نائم...
فتح عينيه ليقول بتعملي إيه!!.
تلعثمت وهي تقول أنا أنا يعني كنت بطمن عليك لو محتاج حاجة.
نظر إلى الاتجاه الآخر والتزم الصمت علمت إنه لا يريد التحدث معها سقطت تلك القطرات من مقلتيها سريعا فقامت من جلستها وهي تهمس طيب.
حول بصره نحوها ليقول بضيق مش محتاج حد يقولي أنا عارف وشوفت بنفسي أسأل ليه!.
جذبت يديه لتقول بخفوت أنا مش سبتك لحظة من وقت ما دخلت المستشفى أنا كنت جنبك في كل وقت هو أنت محستش بيا.
الآن أدركت سبب تعامله معها ما هو إلا سوء تفاهم منه أنا فعلا كنت بندهك وبتكلم معاك وبتمناك تفوق أنا كنت جنبك في كل لحظة اليوم الوحيد اللي سبتك فيه هو اللي أنت فوقت فيه وده كان من حظي الۏحش هو أدهم مش قالك ولا حتى خالتو أو تيته أو عمو رأفت.
ابتسمت بحزن وتساقطت الدموع من عينيها عشان يوم ما فوقت عرفت إنك طلبت إنهم يقولوا تاني يوم إنك فوقت فهمت إنك مش عاوزني أجيلك ومش وحشاك زي ما أنت وحشتني.
_ أومال ليه كنت پتخوني!.
_ أنا معترفتش بحبي إلا دلوقتي يبقى مكنتش بخونك وبعدين أنا مقولتش لحد غيرك إني بحبك.
ابتسم بمكر اعترفلك بحاجة وتحاولي تفهمني وتصدقني إن عمري ما هكدب عليكي في اللي هاقوله.
_ طول عمري بصدقك يا خالد.
ابتلعت ريقها بصعوبة من كم المفاجآت التي تفوه بها لتقول طيب والبنت اللي كانت في الكافيه معاك..
ضړبته بقبضتها الصغيرة لتقول من بين دموعها أنت عارف كنت هتوصلنا لإيه بغبائك ده أنت عارف أنت حطمتني قد إيه وحطمت قلبي في كل مرة بتاعملني وحش وبتأكدلي إنك بتكلم بنات أنت متخيل كسرة قلبي عشان شوية تخلف وغباء منك يا خالد.
همست بحب وصوت مبحوح بعد الشړ عليك أنا قلبي كان بيتقطع وأنا شايفاك نايم على السرير مبتتحركش كنت بتمنى تقوم وتسمعني كلامك السم بس تقوم بالسلامة.
_ واديني قومت بفضل ربنا زعلانة