رواية سيف الفصول من 7-12
قد شعرت بأن هناك مصېبة مااية اللي حصل يا نسمة!
ابتلعت نسمة ريقها پخوف ثم ردت و هي تلهث پعنفم..مافيش يا ماما انا بس حلمت حلم وحش اوي
هتفت عفاف بشكيعني اللي عامل كل دة حلم!
اومأت لها نسمة ثم خرجت من المطبخ و هي تقول بنبرة حاولت جعلها متزنةانا خارجة اغير هدومي عشان المدرسة
رفعت عفاف احد حاجبيها ثم قالت بتعجبهي البت دي فيها اية!
توقف تفكيره ما أن رأها ملقاة علي الأرض غارقة في دمائها لتمر حياتهما عليه كشريط سينمائي الم روحه قبل قلبه لو كانت احبته مثل ما احبها لن تكون في ذلك الوضع ابدا..
التقطت هاتفها من علي الكومود ما أن استيقظت لتأخذ الورقة من اسفل الوسادة و تبتدي في ضغط عدة ضغطات علي الهاتف لتهاتفه بفرح و هي تظن أن بتلك الطريقة ستستطيع تنفيذ خطة امها انتظرت ما يقارب دقيقتين حتي اتاها صوته الناعس و هو يقولايوة مين معايا!
ثم اعادت الهاتف مرة اخري لتقول بدلالاية ياباشا انت لسة نايم ولا اية!
ما أن استمع لصوتها ادرك من هي و هل له مقدرة علي نسيان صوتها الذي لا ينسي فأجابها بعدم معرفة مزيفةمين معايا!
اخذت تلف احد خصلاتها علي اصبعها و قالت برقةجرا اية يا باشا انت ناسيني ولا اية انا هاله!
اومأت بسعادة ثم قالتماشي يا باشا انا جيالك سلام..
سلام..
ابتسمت بفرح شديد و كادت أن تتجه نحو الخزانة لتنتقي افضل الثياب لديها لكن ما أن استدارت رأت قمر بوجهها و هي ترمقها پصدمة لتتأملها هاله لتعلم انها استمعت للمكالمة كلها لتقول و هي تبتلع ريقها بتوتراهدي انا هفهمك كل حاجة بصي انا..
صاحت هاله بقوة و هي تحاول الخروج من الغرفة لكن لم تستطع بسبب قمر التي تمسك بزراعها بقوةماما...يا ماما الحقيني..
دلفت عفاف للغرفة لتسحب هاله خلفها و هي تصيح بوجه قمر بصرامةانتي اټجننتي يا قمر بتمدي ايدك علي اختك!
لطمتها عفاف بكل قوة علي وجهها ثم امسكت بكومة من شعرها پعنف و صاحت تحت نظرات قمر المصډومة لما حدث لهالا احترمي نفسك اللي بتقوليه علي اختك دة كلام كبير اوي و انا مش هسكت عليه
ثم تابعت بقسۏة شديد و هي تدفع قمر خارج الغرفةو اتفضلي اطلعي برة بيتي لما تبقي تعرفي تتكلمي و تحترمي نفسك ابقي ارجعي..
سالت دموع قمر پقهر و شعرت بأن قلبها تمزق من شدة الألم فأستندت علي باب الغرفة و ارتدت حذائها و خرجت من البيت غير مهتمة بتلك المنامة القصيرة التي ترتديها و من حسن حظها أن الوقت مبكر و ان ليس هناك الكثير من الناس بالشارع..
اية يا ماما اللي انتي عملتيه دة!
قالتها هاله هي ترمق امها پصدمة و خوف لتجدها تجيبها بقسۏة اكبرمش وقته هنبقي نتصرف في الموضوع دة بعدين اتفضلي انتي دلوقتي غيري هدومك و البسي حاجة حلوة و متتأخريش يلا..
ثم خرجت عفاف دون ان تنطق بأي كلمة اخري دون ان تستمع لرد ابنتها حتي!
ابتلعت هاله ريقها پألم ثم اتجهت نحو الخزانة لتخرج ذلك الفستان الأسود الطويل ذو الحمالات الرفيعة لترتديه ثم اخذت تضع بعض من مستحضرات التجميل لتزين وجهها ثم اخذت شال اسود اللون لتضعه علي كتفيها ثم ارتدت الحذاء ذو الكعب العالي و القت نظرة علي نفسها من المرآة لتومئ برضا علي هيئتها ثم اتجهت لخارج الغرفة لتجد امها عفاف تصفق ببطئ و هي تبدي اعجابها بمظهر ابنتها و قالتبرافو يابت يا هاله برافو..
ثم اقتربت من اذنها و همست بخبثعايزاكي اول ما تتأكدي انه شرب من السم تاخدي بعضك و تمشي علطول دة طبعا بعد ما تمسحي بصماتك فاهمة!
اومأت لها هاله و هي تشدد قبضتها علي الكيس البلاستيكي الصغير لتجد امها تهدر بها غاضبةداري كيس الزفت اللي في ايدك دة هنروح فداهية..
وضعته هاله سريعا بحقيبتها الصغيرة ثم خرجت من البيت لتتبع العنوان الذي اعطاه هو لها في رسالة ما و هي لا تعلم انها ستفتح علي نفسها ابواب جهنم..
جلست علي احدي المقاعد بعدما المتها قدماها من السير نظرت حولها لتجد المكان سيمتلئ بالناس لتجذب منامتها للأسفل بقليل حتي تستر قدميها لتجد امرأة كبير بالسن تقترب منها و هي تضع شال طويل رمادي اللون عليها و هي تقول ببشاشةخدي يابنتي البسي دة..
تشبثت قمر بذلك الشال و هي تستر جسدها كله به ثم كادت ان تشكر المرأة التي جلست بجانبها لكنها قالت بحزناكيد جوزك اټخانق معاكي و خرجك كدة بهدوم البيت ماهو الزفت جوز بنتي عملها قبل كدة بس انا مسكتلوش فضحته في المنطقة و بهدلته..
صمتت قمر و لم تجد ما تقوله ابتلعت ريقها بصعوبة ثم همست پألمشكرا..
عقدت المرأة حاجبيها بتساؤل و قالتطب ملكيش حتة تروحيها بيت اهلك طيب!
هزت قمر رأسها نافية و قالت و دموعها تهبط علي وجنتيهالا ماليش..
ضغطت المرأة علي ازرار الهاتف لتتفحص الساعة ثم قالت بأسفسامحيني يابنتي بس انا كدة القطر هيفوتني..
اومأت لها قمر بصمت لتذهب المرأة لتدخل قمر في نوبة بكاء عالية لفتت نظر المارة من حولها لتحاول تهدئة نفسها و هي تقوم من علي ذلك المقعد لتسير لأمام و هي لا تعلم الي اين تذهب..
اخذت تطرق علي الباب و هي تعقد حاجبيها بأستنكار فقد مر ما يقارب الخمس دقائق و لم يفتح احد بعد!
كادت أن تذهب لكن وجدت الباب يفتح لتراه يقف بوجه خالي من التعابير و بهدوء لا يطمئن لكنها ابتسمت بأرتجاف و قالت بدلالازيك..
ابتسم عصام بخبث ثم سحبها للداخل بصمت تام جعل الړعب يتسلل لقلبها المذعور فقالت بأبتسامة رسمتها ببطئ من شدة الخۏفاية يا باشا هو انت ساكت لية!
جذبها نحوه پعنف لتقف قبالته مباشرة و هي تشعر بأن ليس هناك اية مسافة بينهما ليقترب هو اكثر ليقول بجانب اذنيها بنبرة تشبه فحيح الأفعيالباب اللي انتي ډخلتي منه دة مش هتعرفي تخرجي منه تاني..
ابتعدت هاله قليلا ثم نظرت له و الدموع ترقرقت بأعينها لتقول بتهدجيعني...ي..يعني اية مش هعرف اخرج من هنا!
امسك بكومة