رواية سليم القصول الاخيرة
الاحاديث الجانبية بعد لحظات من الصمت وأحيانا كان تفاعل سليم مرضي ليزن وأحيانا كان يداعب جنون زيدان لتسلطه في الحديث كعادته دوما.
أما سليم رغم صرامته إلا أنه كان مستمتعا لدرجة أنه أحس نفسه طفل صغير يسعد لجلوس عائلته حوله بعدما قرروا ألا يتركوه وحده قبل نومه.
انتفض جسد ليال فجأة فور لمسة سيف لها بعد أداء صلاتهما فتعجب سيف مردفا بحماقة
ابتعدت ليال في خجل عنه وخرجت كلماتها الجامدة تصيب وجهه بقسۏة كاندافع الهواء البارد لملامحه في ليلة دافئة
أنا حاسه اننا محتاجين هدنة ناخد على بعض فيها تصور اكتشفت فجأة
إن معرفتكش كفاية مش يمكن مثلا تطلع فيك حاجة مبحبهاش.
بشرب ممنوعات.
توسعت عيناها پصدمة لوقاحة حديثه الساخر منها فردت بعدم تصديق
أكيد امال هتجوز واحدة زيك ازاي لازم يكون مغيب عن عقلي.
نعم نعم يا سيف قصدك إيه بقا.
ارتفعت نبرة صوتها تحمل الټهديد له فجذبها في لمح البصر نحوه دون أن تشعر وقربها منه مراوغا إياها بنبرة صوته التي أخفت مشاعره الملتهبة لقربها منه
إيه رأيك ننام وبكرة نتخانق براحتنا للصبح.
ضيقت عيناها تحاول كشف خبايا حديثه فقالت بسعادة حاولت إخفائها كي يلا يتذمر
توسعت عيناه في تمثيل ليقول پصدمة زائفة
يا قليلة الأدب انتي تقصدي إيه أنا لسه صغير على الكلام ده.
سيف.
قالتها بتحذير فزفر بحنق
هنام يا ليال أنا تعبان أصلا وبعدين في حد باصص في أم الليلة دي.
راحت تتحسس بشرته وهي تهتف بابتسامة اڼفجرت منها ينابيع التشفي
يا حرام اتحسدت يا سوفه بعد ما رقصت في الفرح.
جذبها بيده خلفه وخفف من إضاءة الغرفة قائلا بشقاوة احتلت صوته
أنا هقفل عيني وانتي اقلعي السدال يلا.
وتغمض عينك ليه ما أنا الحمد لله لابسه هدومي.
تجهت صوب الطرف الاول ترقد به تحت نظراته المصعوقة منها وبابتسامة سمجة أخبرته
اطفي النور بقا يا سوفه علشان عايزة أنام.
نامي يا حبيبتي..نامي ومټخافيش