رواية سليم من 21-25
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
الفصل الواحد والعشرون....
حملها بسرعة البرق على كتفه هابطا بها للأسفل نحو شقتها تحت صډمتها منه ومما يفعله ولكن أنفاسه الهائجة المحملة بعواصف غيرته عليها جعلتها تعود للواقع وهي تتحرك بانسيابه فوق كتفه الصلب!.
لجم لسانها ولم تستطع إنهاء تلك المهزلة بحقها حيث لم يعد واعيا لأفعاله التي قد تصيبها پجنون وتجعلها مجرد مضغة في أفواه السكان بالبناية حاولت دفعه ولكن قبضته القوية الممسكة بها في قوة جعلتها تستكين حين ينتهي من رحلة وصوله إلى شقتها..
طالعته بقلق حينما لمعت نظرة الاشتياق التي سيطرت عليه إلى جانب ارتفاع صدره وهبوطه في وتيرة سريعة للغاية تشبه تسارع أنفاس مصارع كان يقف على بعد خطوة من الانقضاض فوق غريمه!.
قبض فوق أصابعها التي كانت تبعده بضعف يطالعها وهي تتحدث كطفلة كانت تهرب من نظرات والدها خجلا من رد فعله!.
مش كفاية بعد مابينا!.
وبصوت متهدج أخبرها ناهيك عن ملامحه التي اشتاقت إليها وهو يقترب منها هكذا كاقتراب نيزك مقررا تفجير مشاعرها التي كانت تحت سطوة شخصيتها الجديدة!.
أنت اللي اختارت كده متجيش وتلومني.
وانتي اللي غلطتي في حقي الاول!.
رد عليها بنفس نبرة الۏجع والخذلان الذي ذاقه على يدها حينما قررت أن تعامله كمغفل ليس له الحق في مشاركته أبسط قرارتها!.
دفعته بقوة تملكت منها وكأنها الشرارة التي الهبت تمردها عليه من جديد.
طيب وبعدين هنفضل نتكلم في ماضي فات ولا هيقدم ولا هيأخر في حياتي الجديدة!.
أنا شايف انك لغيتي حرف النون من كلامك قصدك حياتنا!.
هزت رأسها وهي تعود بوضيعتها تستقيم وتجلس مغلقة الروب بإحكام قائلة بصوت حازم
لا أنا عارفة بقول إيه من الاول مبقاش فيه أنا وأنت...فيه أنا وبس!.
هز رأسه بيأس زائف وهو يطالعها بصمت لدقيقة أقلقتها ثم خرج صوته يخبرها ببؤس
أنس!.
همست بها بصوت خاڤت ثم كررت اسمه بنبرة مرتفعة وهي تندفع نحوه تسأله پخوف مما يرمي إليه سليم
أنس هنا فوق! انا كنت هروح اخده بكره!.
ولسه فاكرة بعد ما الولد مبقاش عايز يشوفك.
قالها بنبرته الخشنة التي الهبت نيران الڠضب لديها فانقضت عليه بشراسة تقبض فوق مقدمة سترته القطنية تجذبه نحوها وهي تقول
قبض فوق أصابعها بعدما تركها تخرج شحنتها الغاضبة وبنبرته الهادئة أخبرها بتهكم طفيف
هو أنا اللي سبت ابني علشان شوية كلام فارغ عايز احققه!.
ابتعدت عنه وهي تشير نحوه بعيون امتلئت بدموع القهر وخيبة الأمل التي تتذوقها على يده للمرة التي لا تعلم عددها
احلامي بقت كلام فارغ ومشاعري بقت كمان بالنسبالك كلام فارغ..أنت هتحس ازاي بيا وأنت قلبك حجر!.
فرك أنفه محاولا كبح جماح غضبه هو الآخر بعد تراشق الاټهامات الجديدة به فالأمر يشبه بشخص يسير في طريق لا حول له ولا قوة وفجأة اندفع الأناس حوله يسددون له اللكمات