رواية سليم القصول الاخيرة
انت في الصفحة 1 من 34 صفحات
الفصل السادس والعشرون.
همست شمس ليزن الجالس بالكرسي المجاور لها
أنا خاېفة من سليم هيطق مني كده.
رفع يزن حاجبيه وهو يشير لها بخفة ممازحا إياها
لا اجمدي كده هو قلم من هنا على قلمين من هنا والدنيا هتبقا زي الفل.
زمجرت فيه بضيق
أنت بتهزر يا يزن وأنا بتكلم بجد أنا فعلا خاېفة عليه ومعنديش استعداد اخسره ويكون بسبب ضغطي عليه أنا هقوله يطلع ينام في شقتنا وكفاية كده بعد ما بينا.
زمت شفتيها بضيق وهي ترمقه بتفكير
بس هو قالي في العربية أنه عايز يطلع فوق ينام لانه بقاله كام يوم مبينامش كويس وأنا الصراحة معنديش استعداد ازعله.
تنهدت بعمق بعدما لوح لها يزن برجاء حتى تسانده في اتفاقهما وبالنهاية هي تفعل ذلك لأجله بعدما قررت هدم أسواره العالية المحاطة بفؤاده الجريح.
كنتي سيبه يا شمس يخلص عشان نطلع.
وقفت أمامه مباشرة وكادت أن تفتح فمها فقال محذرا
مدت يدها تداعب ياقة قميصه في دلال تحاول كتم ابتسامتها فاقترب برأسه يهمس أمامها وأنفاسه تلفح بشرتها الناعمة
أنتي واعية بتعملي إيه في شقة أبويا.
هزت رأسها بإيجاب وهي تحاول أن تجد كلمات مناسبة لتحجيم عاصفة غضبه التي ستطلق بوادرها في وجهها الآن.
رد في فتور منتظرا كلامها المحمل بشيء سيفقد أعصابه بسببه فواصلت بحذر
نهى اتخانقت مع مامتها في التليفون ووالدك قال تبات هنا النهاردة.
رد خلفها ببرود
ايوا ما يتحرقوا وأنا مالي.
عضت فوق شفتيها كناية عن محاولتها في تهذيب قوله فغامت عيناه بوميض العشق لتصرفها التلقائي والذي الهب نيران الحب بصدره
ابتعدت عنه والخجل يغزو ملامحها ثم حاولت التشبث بأخر ذرة عقل لديها قبل أن ټنهار أمامه تعترف مجددا بحبه الهالم لقلبها المسكين ضاربة بإتفاقها مع يزن عرض الحائط.
يلا نطلع بيتنا وجودنا هنا غلط.
قالها بصوت متهدج يجاهد مشاعره المندفعة نحوها في وله فاقت محاولاته بالتمسك بثباته أمامه فاستمع لصوتها المتلعثم بسبب عاصفة حبه التي هاجمت شفتيها في لحظة غاب عقليهما بها
ن..ن نهى هتبات فوق عندي.
وبصوت هادئ سألها بعدم فهم
تبات فين يا ماما!
حمحمت محاولة منها البحث عن هدوئها وقوتها التي تتبدد أمامه حينما يغرقها بعشقه المنبعث