رواية فريدة كاملة
انت اللى هتعرفنى ايه الصح من الغلط وﻻ مصلحه بنتى فين متفتكرش إنك هتخوفنى انا بطلت أخاف من زمان من يوم ما بقيت لوحدى ولقيت نفسى فى الشارع انا مقدرش امنعك انك تشوف بنتك مش علشانك ﻻ علشانها هى
خلصتى كﻻمك بصى بقى أنا مش هسيبكوا لوحدكوا تانى ولو انتى مصممه انك متمشيش من هنا انا اللى هاجى أقعد معاكم وحكايه الطﻻق دى إنسيها خالص ﻻنى مش هطلقك وحكايه انك تتجوزى من أحمد دى إنسيها نهائيا ومش عايز أشوفك واقفه معاه تانى وإنصحيه إنه يبعد عنك وعن بنتى
تركها وهى مذهوله من كﻻمه اﻷخير بمجرد أن سمعت خبطه الباب أفاقت قليﻻ ولم تمضى ثوانى حتى سمعت دقات على الباب وجدت أحمد وحازم لم تتكلم ولكن تركت الباب مفتوح ودخلت أمامهم وعندما جلسوا حاولت أن تستفسر منهم عن معنى كﻻم فارس بأن هناك عﻻقه بينها وبين أحمد حكى لها أحمد عن الذى حدث فى المكتب
مټخافيش انا إتصلت بها وفهمتها على كل حاجه علشان بعدين
انا معرفش انا قولت كده ليه يا فريده والله انا لقيت نفسى بتكلم وخﻻص حسيت أنه ﻻزم يتعذب شويه مش عارف مع انه أخويا بصى احنا حطينا خطه كده بس مش هنقدر نقولك عليها دلوقتى
وبالفعل فى تمام الرابعه سمعت دقات على الباب فتحت وعندما وجدت انه فارس حاولت أن تتكلم ولكن قبل أن تتفوه بحرف وجدته يعطيها ورقه ويطلب منها تقرأها
عندما قرأتها وجدت صعوبه فى ان تظل محتفظه بهدوئها ووجدت ان ركبتيها سوف ټخونها فجلست على أقرب كرسى وهى تحدق فيه
الثالث عشر
ذهب فارس مباشره بعد خروجه إلى محامى العائله كان بحاجه إلى اﻹطﻻع على جميع اﻷوراق ومن ضمنها وصيه جده كان بحاجه إلى الفهم
أمضى أكثر من ثﻻث ساعات وهو يطالع اﻷوراق أكتشف أن وصيه جده موثقه بالفعل وساريه وأن هناك شرط فى الوصيه بأنهم ﻻبد أن يظلوا متزوجين لمده 10 سنوات ومن يطلب الطﻻق قبل إنتهاء هذه المده يعتبر تنازل منه عن نصيبه
بإسمهم هما اﻷثنين وايضا هناك
عندما قرأت الوثيقه أصبحت كالتائهه بعدما عرفت الشرط وايضا أعطاها وثيقه أخرى مضمونها أنها إذا طلبت الطﻻق سوف يتم مقابل تنازلها عن نصيبها وأوﻻدها أى كان عددهم وهناك إمضائها
أنا مش فاهمه حاجه الخط فعﻻ خطى بس ممضيتش على حاجه زى دى إزاى امضى على تنازل عن وﻻدى ومن قبل ما يجوا كمان
انت فاكر انك تقدر تاخد بنتى منى تبقى غلطان
ﻻ بالعكس أنا معايا ورقه عليها إمضتك يعنى أى محكمه هتحكملى بالحضانه وبسبب التنازل ده هتبقى فى نظرهم أم مهمله وساعتها هتخسرى بنتك لﻻبد
انا مش فاهمه انت عايز منى إيه بالظبط متهيائلى انت اثبت انت بتكرهنى أد إيه فليه كل ده ممكن ببساطه تطلقنى ونقسم أيام اﻷسبوع بينا
أنا عايز بنتى معايا علطول مش هستنى يومين وﻻ تﻻته علشان أشوفها عايز أعوضها عن السنين اللى فاتت كلها
مش أنا السبب فى اللى فات ده انتم السبب أنا جيت لحد عندكم حتى لما ولدت بس برده محدش كان عايزنى ﻻانا وﻻ بنتى والفضل فى ده يرجع طبعا لوالدك ولوالدتك
حصلت حاجات كتيره أوى يا فريده أنتى متعرفيهاش ولو لو على أهلى أبويا الله يرحمه وأمى مش هتضايقك تانى وأظن عﻻقتك مع حازم كويسه ونيره مټخافيش منها طيبه أوى وبتدخل القلب علطول
أنا وضبت كل حاجه هنقعد فى الفيﻻ مع أهلى بس هيبقى لينا دور لوحده أنا هعدى كمان ساعه تكونى وضبتى الحاجه اللى أنتى محتاجاها بس والباقى هيفضل فى الشقه هنا
بجد انا مش فاهم يا فريده إزاى توافقى على حاجه زى دى أنا توقعت انك هتحاربيه بس توافقى ببساطه كده
مكنش قدامى حل تانى يا أحمد ده ورقه عليها إمضتى انا عارفه إنى مستحيل أعمل حاجه زى دى بس على ما أثبت ده تكون بنتى ضاعت منى على اﻷقل كده أنا هفضل جنبها وبرده مش هسكت أنا عايزاك تودى كل الورق ده لمحامى شاطر وشوفه هيقول إيه وأقدر أخرج من الورطه دى إزاى
متقلقيش أنا جنبك وحازم كمان فى صفنا وكل حاجه هتبقى تمام ولو طبقنا الخطه اللى أحنا عملناها كل حاجه هتبقى تمام أوى
خطه إيه
ﻻ مقدرش أقولك خليها مفاجأه
بالفعل ذهبوا إلى البيت رقيه كانت طوال الطريق تتحدث مع والدها وتسأله العديد من اﻷسئله وهو كان يجاوبها بدون أن يتذمر عندما وصلوا إلى البوابه الخارجيه تذكرت فريده يوم وصلوها إلى هنا وتم طردها وأيضا المكان الذى ظلت جالسه فيه حتى سمعت خبر إصابته هزت رأسها لعلها تبعد هذه اﻷفكار
كان فى إستقبالهم أخواته رحب حازم بهم وسارع للعب مع رقيه أما نيره فكانت فعﻻ طيبه جدا ورحبت بهم بحراره وأنضمت لحازم ورقيه وهى سعيده جدا بأنها أصبحت عمه أما والداته فلم تراها وكانت فريده سعيده بذلك تركوا رقيه تلعب معهم وأخذ فارس فريده إلى الدور العلوى ليريها المكان وجدت انه لم يؤسس المساحه بأكملها فقط أكتفى بغرفه نوم كبيره وغرفه صغيره لرقيه ومطبخ وغرفه للجلوس فزعت فريده عندما عرفت كيف يفكر
وبرعب نظرت إليه وقالت !!!
الرابع والخامس عشر
انا معرفش انت نيتك إيه وﻻ بتفكر فى إيه بس عمرى ما هقعد معاك فى أوضه واحده
من الواضح إنك مخدتيش بالك لما قولتى إنك لسه مراتى ومفهمتيش معنى الكلمه دى كويس أظن ان أى اتنين متجوزين طبيعى انهم يقعدوا فى أوضه واحده وأنا مش عايز أى حاجه تأثر على رقيه ما شاء الله عقلها كبير وبتفهم كويس وكمان مش عايز حد من البيت ياخد باله
وكمان متنسيش انى جوزك وليا حقوق أنا مش هطالبك بحاجه دلوقتى وﻻ أغصبك عليها هستنى شويه لحد ما تاخدى على المكان وكمان تاخدى عليا
واظن انتى عارفه انا ممكن أعمل إيه لو انتى رفضتى مش هتشوفى بنتك تانى وكمان أظن انك عارفه دينك كويس أوى وعارف إنك عارفه ربنا وده من زمان أوى فعارفه انك لما هتمنعى نفسك عنى يبقى بتعملى إثم كبير واظن انك فاهمه كويس أنا بتكلم عل إيه عم مبروك جاب
الشنط هسيبك توضبيها وهنزل أخلص شويه شغل