رواية فريدة كاملة
فى المكتب تحت
تركها وهى تغلى من الڠضب وبالرغم من ذلك لم تستطع أن
ترد عليه هل بالفعل تجرأ وكلمها عن حقوقه كزوج على الرغم من انها مازالت تحبه إلى اﻵن ولكنها لم تعتبره زوجها منذ زمن بعيد كانت أحداث تلك الليله مازالت عالقه فى ذهنها أصبحت تكره مجرد كلمه زواج بسبب تلك الليله إذا كان يظن انها سوف ترضخ له فهو مخطئ وسوف تثبت له ذلك
نزلت إلى اسفل وهى تبحث عنهم فهى ﻻ تسمع صوت احد ظلت تبحث عنهم ولكنها ﻻتعرف المكان جيدا شاهدتها مدبره المنزل وأخبرتها انهم فى الحديقه
ذهبت إلى هناك وكانوا ينصبون لها مرجيحه جلست بجوار نيره تراقبهم ظلوا يتحدثون مع بعضهم لفتره طويله حتى أتت والدته أصبح الجو مشحونا والكل مترقب رده فعلها
بصوت هادر أمى خلى بالك من كﻻمك واعرفى انك بتكلمى مراتى واللى انتى بتقولى عليها بيئه دى أشرف عندى من مليون واحده من اللى بتسميوهم ناس كﻻس والموضوع مش محتاج تحليل ﻷنى متأكد إنها بنتى واحنا التﻻته هنبقى مع بعض علطول وعمرك ما هاتقدرى تبعدينا عن بعض تانى ودا أخر كﻻم عندى ولو مش عاجبك انا هاخدهم وهسيبلك البيت وامشى واظن إنى عملتها قبل كده
كانت فريده خائفه للغايه من هذه اللحظه غيرت مﻻبسها إلى مﻻبس نوم من التى تلبس فى فصل الشتاء فقط وأخذت الجانب اﻷقصى من السرير ونامت وهى متخوفه كانت ممسكه بالغطاء بشده بعد أن شدته إلى رأسها ولم يظهر منها سوى شعرها
حتى سمعت صوته يقول لها !!!
الخامس عشر
ممكن تهدى شويه انت ليه محسسانى إنى ماسك سکينه وهدبحك بيها مټخافيش انا مش هقربلك ومش انا اللى فرشت الشقه دا حازم ونيره يعنى انا مش مخطط لحاجه ولو فى مكان تانى ممكن انام كنت عملتها قال لها هذا الكﻻم ﻻنه ﻻحظها جيدا منذ ان شد مع امه وهو مﻻحظ انها متوتره بشده وعندما دخل الغرفه ووجدها بهذه الصوره عرف انها مازالت تهابه
ظلت فريده مستيقظه فتره طويله قبل ان تسقط فى النوم بسبب تعبها الشديد وتوترها طوال اليوم اما فارس فظل مستيقظ وهو يفكر فى كﻻمها فهو بالفعل أذاها بشده ولكنه ﻻ يستطيع ان يخبرها بشئ الشهود على كﻻمه كلهم أصبحم تحت التراب وإن صدقته لن يتحمل ان يرى نظره شفقه فى عيونها
عند الفجر ايقظها لكى تؤدى الفريضه ولكنها قامت وهى خائفه جدا وتنظر إليه بعيون تمﻷها الړعب لم يتكلم كثيرا فقط اخبرها انه ذاهب للمسجد وصوته كان حزينا جدا وعندما عاد وجدها نائمه ظل ينظر إليها فتره ثم نام هو اﻷخر
جاء
الصباح واستيقظوا على هزات خفيفه على السرير كانت رقيه استيقظت قبلهم وأخذت تقفز على السرير فهى فرحه جدا وسعادتها ظاهره للكل
يﻻ يﻻ اصحوا بقى انا عايزه اروح الحضانه بس بابا هو اللى هيودينى علشان العيال اللى معايا يعرفوا ان بابا رجع خﻻص من السفر وهيفضل معايا علطول
انت تأمر يا جميل انا هغير هدومى تكونى انتى لبستى هاخدك واوديكى علطول
بعد ذهابهم لبست هى اﻷخرى لتذهب إلى عملها عندما نزلت وجدتهم مازاوا يفطرون عندما رأتها حماتها تركت المكان وذهبت وهى تتمتم بأنها فقدت شهيتها بسبب منظرها البشع الذى يثير اﻷشمئزاز
أخبرها حازم ان ﻻ تبالى بكﻻمها وسألها إلى أين تذهب وعرض عليها توصيلها عاد فارس بعد ان وصل أبنته وتعرف على أصدقائها ولكنه لم يجد فريده فى البيت وعندما سأل أخته أخبرته انها ذهبت إلى عملها احتقر نفسه اكثر فهو كان ﻻ يعلم أنها اصبحت معيده كلم نفسه بأن هناك العديد من اﻷشياء التى ﻻيعرفها وأنه سوف يغير ذلك
ذهب إلى عمله وعندما رأى أحمد كان يريد قټله وعندما وجده وقف مع حازم ذهب إليه ليخبره ان يبتعد عن زوجته نهائيا لكنه وقف عندما سمع حديثهم كان أحمد يسأل أخيه عن موعد طﻻقهم ﻷنه ﻻ يستطيع ان ينتظر أكثر من ذلك ورد أخيه عليه انه سوف ينتظر فتره شهور العده ورد احمد عليه انه سوف يجئ بشهود لتشهد انه لم يترد عليها لمده خمس سنوات فالبتالى ليس هناك ضروره لﻷنتظار
عندما استمع فارس لذلك لم يعرف إذا كان احمد يتكلم حقيقه ام ﻻ وﻻ يعرف ما إذ كانت هذه المعلومه صحيحه ولكنه لن ينتظر ليتحقق من هذه المعلومه فى وسط حديثه تفاجأ بلكمه قويه أوقعته أرضا نظ ﻷعلى وجد انه فارس وهو يهدده بأنه سوف ېقتله إن لم يبتعد عنها حدثت بينهم مشاده كﻻميه وبها بعض تطاول اﻷيدى حتى أستطاع حازم ان يفضها وطلب من احمد ان يذهب اﻷن هم أحمد بالرحيل وهو ينظر إلى حازم ويبتسم إبتسامه ﻻ احد غيرهم يعرفها
ذهب حازم وفارس إلى مكتبه كان فى شده العصبيه بعدها بفتره سأله حازم عن سبب فعلته تلك ولماذا وهو من تخلى عنها من قبل لكنه تهرب من إﻹجابه واخبره انه سوف يذهب إليها
وعندما وصل وجدها تقف مع !!!
السادس والسابع عشر
كان فارس يقود السياره وهو فى قمه غضبه مما سمع من احمد وكيف لم يوقفه اخيه بل تمادوا هما اﻷثنين ظل يكلم نفسه طويﻻ
هو ليه مسكنى كان
سابنى عليه كنت فرمته
وهو بيدافع عنه ليه اصﻻ
المفروض