رواية نعيمة الجزء الاول
هنا و لا بقيت عارفه أرجع و خاېفه أبعد عن المكان اكتر من كده و مش عارفه اتصرف ازاي!
_طياره ي عم صلاح تجيب جزازة ميه و مناديل و تيجي اجعدي بس و استهدي بالله و تفائلي و ان شاء لله هنوصللهم .
لا معلش انا عطلت حضرتك جامد تقدر تتفضل انت وانا ان شاء لله هتصرف .
باغتها قائلا يمين بالله ما يحصل أسيبك كيف و أنا ما صدجت لجيتك !
_ااااا أجصد أسيبك كيف لوحدك يعني و انتي تايهه و غريبه ! دي حتي مش أصولاتفضلي ارتاحي تلجي رجليكي تعبتك من الوجفه و كمان وجفتك كده مش حلوة الرايح و الجاي يبصلك ..اجعدي علي ما عم صلاح يجيبلك الميه حتي.
بدون تفكير جلست و أغمضت عيناها في تعب فرق قلبه لحالها فقالمتجلجيش ي ست الناس ان شاء لله هنوصل لأهلك و لو لقدر الله موصلناش أسوان كلها اهلك .
_ياا خبر !! إنتي بتستأذني!! التليفون وصاحب التليفون تحت أمرك .
أما هي !! هي مسكينه..كل الظروف ضدها اليوم..كل العوامل تضعها تحت الضغط .
ما إن لامست يداها يداه حتي أجفلت و ارتبكت و سحبت يدها .أخذ هو الهاتف ثم ألغي قفل الشاشه ثم وضع الهاتف أمامها علي الطاوله التي يجلسون حولها اتقاء لهذه الكهرباء التي سرت بجسده و جسدها.
تفوهت بتلك الكلمات و لم تكن تعلم انها ستجده يحدق بها كأنما يبحث عن ضاله له في وجههاانتبه هو لها فقال إحنا هنا ف شارع الكورنيش جوليلهم عند كافيه ست الحسن.
انتظرت لدقائق علي أمل ان تري تحول علامة الصح إلي صحان ..دون جدوي ..إذن فالبكاء هو الحل...
اڼفجرت ف البكاء مما جعل العاشق الجالس أمامها يشعر و كأن نياط قلبه تتمزق عندما رآها تبكي فقال ليييه بس ي ست الناس حصل ايه !عشان خاطر ربنا متبكيش طيب.
فقام فجأه كمن لدغه عقرب خشية ضياعها منه و قالاستهدي بالله بس ي ست الناس و اجعدي و ان شاء لله هنوصل لحل .م تحاولي تتصلي بيهم تاني ممكن يكونوا خرجوا ف شبكه .
حاولت الاتصال مرات عديده و في كل مره يأتيها نفس الرد اللعېن حتي جاءها جرس الاتصال فصړخت فجأه كالبلهاءبيررررن !!!
لولا ثباته الانفعالي لانتفض إثر صړختها فقاليا كريم يا رب مع إن أتاها صوته حتي اڼفجرت ف البكاء قائله أيوة ي محمد ..هيكون مين معاك يعني!!..أيوة حسناء ...
حسنااءلكل امرئ من اسمه نصيب فعلا ..حسناء الوجه كما هي حسناء الاسم و يبدو أنها حسناء القلب أيضا ..تفوه في نفسه قائلاكلك حسن ي ست الحسن ..آاااااه مكتومه خرجت منه قطعتها هي صاړخهأقسم بالله انا اللي استاهل ..اقوللك..أنا عيله برياله و لو قلتلكوا بعد كده خدوني عند البقال اللي تحت البيت حتي متوافقوش ..هو ايه اللي سيبتينا و مشيتي ليه!!!انت مبتفهمش انت كمان !نقول تور يقولوا احلبوه!!
نقول تور يقولوا احلبوه!!! تمتم في نفسه شكلك لسانك زالف ..ي خساره ي ست الحسن الحلو مبيكملش.
زاد سخطه و هو يستمع اليها تترجي محادثهاعشان خاطري ي محمد ..بالله عليك متتأخروش ..انا مبقاش فيا أعصاب و ھموت من القلق علي صبا ...ماشي ي محمد ..لا ده موبايل واحد ذوق كده هو اللي ساعدني ..طيب..سلام.
واحد ذوق !! يعني اديلك ساعه بتجولي ي محمد ي محمد و جيتي عندي و بجيت واحد ذوق! و بنت الأبالسه طالعه منيها محمد كيف الشهد ..ماشي ي ست الناس ان ما بطلتك تجولي محمد دي لحد غيري مبجاش انا العمده داود.
بارت 3
واحد ذوق !! أديلك ساعه بتجولي ي محمد ي محمد و جيتي عندي و بجيت واحد ذوق و بنت الأبالسه طالعه منيها محمد كيف الشهد ماشي يا ست الناس ان ما بطلتك تجولي محمد دي لحد غيري مبجلش انا العمدهداود !!
أفاق من شروده علي صوتها تقولاتفضل الموبايل حضرتك ..الا بالحق اسم حضرتك ايه! ثم قالت بضحكه خجله أصل انا فضوليه شويه معلش .
_العمده داود محمد أفندم!!!!!!!
كانت الأولي من تشدق بها عم صلاح و الثانيه للعمده أما الثالثه التي جاءت مستنكره لحسناء .
جاء ليتكلم موضحا لها قاطعته هي صاړخه مندهشه و هبت واقفه فجأه و فمها يكاد يصل الى الأرض من الدهشه قائله هشام الجخ!!!!!
استغرق الأمر منه دقائق معدوده حتي تمكن من استيعاب الامر و نظر حيث تقف رآها تقف فعليا مع هشام الجخ و تتحدث و ابتسامتها تكاد تصل أذنيها حضرتك أنا مش مصدقه نفسي إني شايفاك دلوقتي..حضرتك متعرفش انا بحب حضرتك قد إيه ..دا انا حافظه كل القصاايد بتاعتك بلا إستثناء .
في المقابل كان يقف الهويس مبتسما سعيدا فقال والله ده شئ يسعدني إن بنوته جميله زيك تتابعني و تحفظ جصايدي كمان ..جوليلي طيب أكتر جصيده بتحبيها ايه
سري جدا إلي البحرو أيوة بغير و متزعليشو ....
قاطعها ضاحكادنتي متابعة جيده فعلا والله .اتبسطت جدا
إنت مش متخيل مقابلة حضرتك كانت حلم بالنسبالي و مش مصدقه إن الحلم اتحقق .
_باين من كلامك إنك مش من أسوان.
لا أنا من الفيوم و كنت جايه أسوان زياره ..و تخيل اني تايهه حاليا و بدور علي قرايبي ..الله ..دي أحلي مره توهت فيها ف حياتي بجد..هو أنا ممكن أتصور مع حضرتك !
_يا خبر!!..ده شرف ليا .
طب أستاأذنك ثواني بس .
علي الجانب الآخر كان يقف تتآكله النيران لا يدري لما!!
هل من الممكن أن تكون تلك المشاعر الجديده عليه كليآغيره!!و هل من الطبيعي أن يغار علي فتاه قابلها منذ ساعات .قاطعت شروده عندما وقفت أمامه تقول بترجي أذاب قلبه و ألهب إحساسه هو انا ممكن أطلب من حضرتك خدمه!
يا نهار أبيض..انتي تؤمريني أمر يا ست الناس.
_ربنا يخلي حضرتك ..ممكن بس بعد