رواية قمر الفصول من 31-35
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
البارت الواحد والثلاثون
وصل ريان أسفل العقار القديم وهبط من السياره ونظر إلى البيت بحزن شديد وتذكر ذكرياته مع بتول نزلت دمعه منه سريعا ازالها بأنامله واتجه إلى الأعلى وصعد بالطابق المتواجد بها شقة عائلة قمر سابقا ونظر إلى الباب بتوتر وتسارعت دقات قلبه بشده وأقترب ببطئ شديد وضغط على زر الجرس وتعالت أنفاسه عندما وجد أحد يقترب من الباب حتى يفتحه أغلق عينيه پخوف شديد ولكنه تفاجئ بصوت احد يقول له
فتح عينه سريعا عندما سمع هذا الصوت ونظر له پصدمه وقال
ريان محروس!!!!
تكلم بتهكم وقال بنبرة غاضبه
محروس ريان عاش من شافك فينك كل السنين دى كلها
اجابه بضيق وقال بنبرة مخټنقه
ريان حاجه متخصكش ممكن اقابل بتول
تعالت ضحكاته وقال پغضب
محروس تقابل بتول انت لسه فاكر بتول خلاص بقت فى حته تانيه خالص
ريان قصدك ايه بتول فى حته تانيه خالص بتول فين انطق
دفعه بعيد عنه وقال پغضب
محروس بتول مع الراجل اللى يستحقها بجد مش زيك بتاع امك
جحظت عيناه پصدمه وقال بعدم تصديق
ريان قصدك ايه مستحيل بتول تبقى مع واحد تانى مستحيل انطق قولى مكانها فين
اجابه بعدم اهتمام وقال
محروس انت بتسأل عليها ليه مش انت اللى سيبتها ومشيت سيبها تعيش حياتها براحتها بقى
ريان تلاقيك انت اللى بيعيها ليه ما انا واطى ومستعد تبيع اقرب ما ليك علشان الفلوس انطق بقولك بتول فين
أبتعد عنه وقال پغضب
محروس معرفش ومتحاولش تدور عليها هى مش طايقه تسمع اسمك وسمع صوت انوثى يأتى من الداخل اجابه عليها بغزل قائلا
ايوه يا روحى جايلك
ونظر لريان وقال بضحكه بلهاء
بصق على الأرض پغضب وقال
ريان لسه ۏسخ زى ما انت وتركه ونزل إلى الأسفل وصعد سيارته وتحرك بها بسرعه چنونيه
ضحك بعدم اهتمام وقال
محروس عنك انت اللى خسران ودلف إلى الداخل واغلق الباب وعاد يفعل ما حرمه الله
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
نزلت قمر من الاعلى وأتجهت إلى بهو الفيلا وجدت وليد يجلس على الأريكة ويداعب نغم وتتعالى ضحكاتهم بسعاده ابتسمت لهم بحزن وتحركت إليهم وقالت بترحيب
قمر حمدالله على السلامه يا وليد مصر نورت من جديد
أنزل نغم من على ساقيه ونهض سريعا أبتسم لها وقال
أجابته بنبره مخټنقه وقالت
قمر كويسه
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
وليد اوعى يكون الولا مروان مزعلك ولا حاجه قوليلى وانا اطلعلك عينه
أبتسمت له بتهكم وقالت بحزن
قمر هو وراه حاجه غير أنه يزعلنى المهم سيبك منى انا اخبارك ايه وايه سبب نزولك مصر المفاجئ ده
تنهد بحب وقال بسعاده
وليد الحمدالله كله تمام وسبب نزولى المفاجئ ده أن انا قررت مش همشى من هنا المرادى غير لما بتول توافق أننا نتجوز واخدها معايا هى وعدى يعيشوا معايا هناك
أبتسمت له بسعاده وقالت بتمنى
قمر أن شاءالله ربنا يهديها وتوافق بس معلش طول بالك عليها شويه هى لسه مچروحه من اللى حصل رفض امك ليها جرحها وكسرها وخصوصا أن نفس الموضوع ده هى عاشته قبل كده واتحملت نتيجته دلوقتى أن عندها ابن منه ميعرفش حتى شكل ابوه ايه
رد عليها بنبره هادئه وقال
وليد عارف وهفضل صابر عليها لحد اخر يوم فى عمرى انا بحب بتول وهفضل واقف جنبها وبدعمها لحد ما تخرج من الحاله اللى هى فيها دى والأمور كلها تتحسن
نظرت له بتمنى وقالت بسعاده
قمر وانا مش هتمنى واحد احسن منك لاختى ربنا يقرب
البعيد ويسعدكم يارب
أجابها بنبره حنونه وقال
وليد ويسعدك ويفرح قلبك يارب ايه رأيك اخدك انتى ونغم ونروح مع بتول وعدى نتغدا كلنا مع بعض
نظرت له بحزن وقالت بدموع
قمر مروان مش هيرضى يخرجنى مانع خروجى من الفيلا
أجابها سريعا بأبتسامه هادئه
وليد ملكيش دعوه بمروان اطلعى اجهزى انتى ونغم بس وانا هكلمه
نظرت له بسعاده قائله
قمر شكرا يا وليد بجد اللى يشوفك انت ومروان ميقولش انكم اخوات من بطن واحده خالص
أجابها بنبره مرحه قائلا
وليد اعتبر انك بتعاكسينى كده بس للاسف انا مرتبط يا ستى
أبتسمت له وقالت بحب
قمر بحس انك فعلا اخويا واحسن من اخويا اللى من لحمى ودمى كمان ياريت تفضل فى مصر على طول ببقى مطمنه طول ما انت موجود ونغم بتبقى فرحانه وسعيده
رد عليها بنبره هادئه وقال
وليد ياريت كان ينفع والله يا قمر بس للاسف شركاتى كلها هناك ومحتاج وقت كبير اوى علشان انقلهم هنا بس مش عايزك تخافى ولا تقلقى يوم ما تحتاجينى هتلاقينى عندك على طول وانتى جربتى قبل كده لما كان مروان مكتفك وانتى حامل فى الاوضه واول ما بتول اتصلت بيا جيت ليكى على طول وخليته يفكك ويخرجك من الاوضه وانتى كمان التزمنى بوعدك ليا ومحاولتيش تنزلى اللى فى بطنك زى ما قولتلك
أجابته بدموع وقالت
قمر دلوقتى نغم هى الشئ الوحيد اللى مصبرنى على الدنيا دى واللى اخوك بيعمله فيا وكمان متأكده يوم ما بحتاج ليك بتكون واقف فى ضهرى
رد عليها سريعا وقال
وليد انتى لسه هتلكى يلا بسرعه اطلعى اجهزى وانا هتصل بمروان واقوله
أبتسمت له وقالت
قمر حاضر وأخذت نغم وصعدوا إلى الطابق العلوى ودلفوا الغرفه حتى يجهزوا
التقط هاتفه من جيب البنطال واجرى اتصالآ وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوت مروان يقول له
مروان وليد انت نزلت مصر ولا ايه
اجابه بالتأكيد قائلا
وليد ايوه وصلت من شويه وامك قالت انك لسه خارج قبل من انا اجى بدقايق
اجابه بترحاب قائلا
مروان حمدالله على السلامه هخلص شغل بدرى النهارده واجيلك نسهر مع بعض
رد عليه بنبره هادئه وقال
وليد ماشى هنكون رجعنا احنا كمان من بره
اجابه بأستغراب وقال بتساؤل
مروان رجعتوا من بره !!! انت ومين
رد عليه سريعا وقال
وليد اصل عازم بتول وابنها النهارده على الغدا وقولت اخد مراتك وبنتك يتغدوا معانا بالمره ويشموا شوية هوا وتشوف اختها بدل حابسة البيت اللى انت حابسها فيها دى وتشوف اختها اللى انت مانعها تشوفها دى من زمان
رد عليه پغضب وقال بنفى
مروان لا مافيش خروج من البيت ليهم يا وليد روح انت شوف رايح فين وسيب مراتى وبنتى فى البيت زى ما هما
تكلم بضيق قائلا بأصرار
وليد يا ابنى انت فكها شويه على مراتك وبنتك بدل الخنقه اللى انت معيشهم فيها دى فيها ايه لما تسيبهم يتغدوا النهارده معايا بره انت كده بتكرهها فيك اكتر يا غبى
زفر بضيق وقال
مروان يوووه انا مش فاضى لكلامك ده يا وليد عندى شغل كتير
رد عليه بتساؤل وقال
وليد ها أخلص قولت ايه هخدهم معايا
اجابه بنبرة حادة قائلا
مروان ماشى يا وليد خدهم بس خد بالك من قمر كويس اوى اوعى تبعد عنك
رد عليه بنبره مطمئنه قائلا
وليد متقلقش هاخد بالى منهم سلام واغلق الخط معه وبعد عدة دقائق نزلت قمر من الاعلى ومعها ابنتها نغم وأبتسمت له وقالت بسعاده
قمر احنا جاهزين
أجابها بنبره مرحه قائلا
وليد جوز مزز يا اخواتى ولسه التالته هتنضم ليكم كمان شويه ده انا اتغر بقى ان معايا احلى واجمل تلت مزز علي الكره الارضيه كلها وأشار