الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر من 26-30

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مليون مره من أن يجى على لسان واحده زيك اوعى تنسى نفسك انتى ايه انتى واحده مع كل شويه وهى ست ستك وأشرف منك
أجابته بتلعثم وقالت 
نجلاء ا ا انا مقصدش يا باشا انا كنت بحاول اهون عليك م م معرفش انك بتحبها اوى كده
دفعها بقوه ونهض من على السرير وقال بملامح وجهه المتهجمه 
مروان انا مش بحبها لا انا بعشقها وأقطع لسان اللى يفكر يغلط فيها فاهمه قومى البسى هدومك وغورى من وشى ودلف المرحاض واغلق الباب خلفه ووقف امام المراه ونظر على انعكاسه بها پغضب وقال 
واخرت اللى انت فيه ده ايه يا مروان عمرك ما كنت بالضعف ده ملعۏن ابو الحب اللى يوصلنى لضعف ده وقال بتوعد 
انا هعرفهم كلهم مين مروان الديب وفتح المياه ووقف أسفلها وبدأ يستحم حتى يعود إلى الفيلا الخاصه بهم سريعا 
البارت الثلاثون
بعد مرور أسبوع على ابطالنا
استيقظت بتول من نومها على صوت رنين الهاتف الخاص بها التقطته بأعين مغلقه وإجابة عليه دون تنظر على الشاشه وترى من المتصل وقالت بصوت ناعس
بتول السلام عليكم
أجابها صوت رجولى قائلا
وليد صباح الورد والفل والياسمين على الناس الكسلانه واللى اتأخرت على الشغل
جحظت عيناها پصدمه ونظرت بالهاتف وقالت 
بتول ايه ده وليد انت هنا فى مصر
أجابها بحب وقال 
وليد ايوه لسه نازل من الطياره حالا وقولت اكلمك انتى اول واحده
أجابته بسعاده وقالت 
بتول احلى خبر سمعته فى أول النهار
أجابها بعدم تصديق وقال بتساؤل
وليد بجد!!!
ردت عليه سريعا وقالت 
بتول طبعا ده عدى هيفرح اوى لما يعرف انت دلوقتى هتعمل ايه
تكلم بنبرة حنونه وقال
وليد انا لو عليا عايز اجيلك على طول علشان واحشنى جدا بس هروح الاول الفيلا احط الشنط وأسلم عليهم وبعد كده اجيلك
أجابته بأبتسامه وقالت بتهكم 
بتول هتيجى تقعد مع نفسك بقى لأن انا هقوم اجهز وانزل الشغل دلوقتى وهاخد عدى أوصله المدرسه معايا على السكه
زفر بضيق وقال 
وليد خلاص هنام شويه وانتى لما ترجعوا من بره رنى عليا
إجابة عليه بنبره هادئه وقالت
بتول حاضر اعمل حسابك هعزمك على الغدا النهارده
رد عليها بحب وقال 
وليد وانا موافق بس بشرط انا اللى هدفع الحساب
والله!!!! وده اسمه ايه ده بقى أن شاءالله انا اللى عزماك وانا اللى هدفع الحساب ماشى 
قالتها بتول بتهكم
تعالت ضحكاته وقال 
وليد خلاص خلاص انتى اللى هتدفعى الحساب يا عم برعى لما بتقلبى فاجئه بتبقى حد تانى خالص
قهقت على كلامه لها وقالت 
بتول ايوه كده ناس متجيش غير بالعين الحمرا ويلا بقى احسن اتأخرت على الشغل والمدير ابن ستين فى سبعين وبيتلكك ليا على أقل حاجه
رد عليها بحب وقال 
وليد انا نفسى اريحك من التعب اللى انتى فيه ده واعيشك ملكه متوجه على عرش قلبى والله
تذكرت هذه الجمله عندما قالها لها ريان فرت دمعه من عيناها وظلت صامته
هتف عليها وقال بأستغراب 
وليد بتول انتى معايا الو الو
اجابة عليه سريعا وقالت بتلعثم 
بتول ها م م معاك انا لازم اقفل علشان اتاخرنا على الشغل والمدرسه باى وأغلقت السكه سريعا والقت الهاتف على السرير بحزن شديد ووضعت يدها على وجهها واجهشت فى البكاء وقالت من بين شهقاتها 
هفضل لحد امته عايشه فى عڈاب حبه كل حاجه بتفكرنى بى سبع سنين ومقدرتش أنساه سبع سنين وڼار حبه بتكوى فى قلبى سبع سنين وذكرياته حيه قصاد عينى وبشوفها كل لحظه يارب الصبر من عندك يارب أنا حتى معرفش مكانه فين ولا عامل ايه دلوقتى وبدأت تتذكر ما حصل لها بالماضى
فلاش باااااك
فاقت بتول من الإغماء وجدت نفسها بالمشفى وضعت يدها على بطنها بأستغراب ثم نظرت بالمكان وجدت وليد يجلس امامها على المقعد تكلمت بنبره متعبه قائله
بتول استاذ وليد انا ايه جبنى هنا وانت بتعمل ايه انا مش فاكره حاجه اخر حاجه فكراها أن ريان كان عندى وجات مامته ومراته وحاولوا يشوهوا سمعتى فى العماره وبعد كده لاقيت ډم نازل منى ومحستش بأى حاجه تانى
تنهد بضيق وقال 
وليد انا قولت لازم اجى اطمن أن كل حاجه تمام خصوصا أن انا حسيت انك مچروحه جامد من طليقك وان ممكن يحصل مشدات بينك وبينه ولما وصلت خبط عليكى الباب محدش فتح ولاقيت ناس بتنزل فرش من الشقه اللى قصادك سألته إذا كان شاف حد دخل الشقه دى ولا لا وقالى اللى حصل إن كان فيه راجل واتنين ستات وفيهم ست كانت بتقول كلام مش كويس على واحده وبعد كده

شافك داخله الشقه ومن سعتها مخرجتيش وده قلقنى اكتر واضطريت اكسر الباب ولاقيتك فاقده الوعى على الأرض وفيه ډم كتير نازل منك اخدك بسرعه وجيت على هنا والحمد الله البيبى حالته كويسه وقدره ينقذوه والدم اللى نزل منك ده كان من الزعل مش اكتر واخدى ډم يعوض اللى نزل منك ده والحمد الله انك بقيتى كويسه
نظرت له بدموع وقالت بحزن 
بتول يعنى هو لسه فى بطنى وبخير محصلش ليه حاجه
أبتسم لها وقال بنبرة مطمئنه 
وليد الحمدالله بخير والحمل زى ما هو
تنهدت بأرتياح وحركت كف يدها على بطنها وقالت بدموع
بتول مكنتش اعرف انه غالى اوى كده عليا مجرد ما حسيت أن ممكن أفقده قلبى وجعنى وكنت ھموت من القلق انا قررت هخليه وهربيه لوحدى انا مش مستعده اخسره زى اللى خسرتهم
رد عليها بسعاده وقال 
وليد عين العقل اللى انتى هتعمليه ده وانا جنبك فى اى وقت لو محتاجه اى حاجه قولى متتكسفيش
نظرت له بأبتسامه وقالت بشكر 
بتول شكرا ليك يا استاذ وليد انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه جميلك ده هيفضل فوق رأسى طول عمرى
أبتسم لها ونهض وقال 
وليد يلا بينا قومى
نظرت له بأستغراب وقالت 
بتول يلا بينا على فين
أجابها سريعا موضحا لها قائلا
وليد هتيجى تعيشى معانا فى الفيلا
أجابته بالرفض وقالت 
بتول لا طبعا أنا سبق وبلغت حضرتك مش هينفع اعيش فى مكان فيه راجل غريب
رد عليها بنبره هادئه وقال
وليد وانا رديت عليكى وقولتلك أن انا مش عايش هنا انا كلها اسبوع ومسافر تانى وانتى هتبقى براحتك فى الفيلا اكتر وكمان بالمره تبقى جنب اختك
نظرت له بتردد وقالت 
بتول ب ب برضه مش هينفع
تكلم بنبرة صارمه وقال 
وليد مش عايز اعتراض يا بتول انا مستحيل اسيبك ترجعى تعيشى لوحدك تانى لانك ضعيفه جدا وممكن يحصلك مضاعفات فى اى وقت وانتى لوحدك اتفضلى قومى يلا من غير ولا كلمه
تنهدت بقلق ونظرت له بدموع وقالت
بتول م م ماشى ونهضت معه وخرجت من المشفى وصعدت السياره الخاصه بوليد وعادوا على الفيلا مره أخرى
دخلت معه وهى تشعر بالاحراج وقفت وهى تنظر إلى الأرض تفرك أناملها من شدة الخجل أقترب وليد إلى والدته وتحدث معها بأذنها وبعد عدة دقائق جاءت ساميه اقتربت من بتول ثم احتضانتها بترحاب قائله بنبره حنونه
نورتى الفيلا يا حبيبتى البيت بيتك مش عايزاكى تحسى انك غريبه ولا تتكسفى اعتبرينى زى امك بالظبط
أبتسمت لها بخجل وقالت بتلعثم 
بتول ش ش شكرا يا طنط وانا اسفه لو كنت جيت اقټحمت حياتكم فاجئه كده بس استاذ وليد صمم أن اجى معاه
ربتت على ظهرها بحنو قائله 
ساميه ايه اللى انتى بتقوليه ده بس يا بنتى طيب ده انا فرحانه أن ربنا بعتك انتى واختك ليا وهتملوا علينا الفيلا وليد وكلها كام يوم ويسافر ومروان على طول فى الشغل يا سهران بره وانا ببقى قاعده لوحدى فى الفيلا زى قرد قطع كده
نظرت لها بحب وقالت بأمتنان 
بتول شكرا يا طنط بجد حضرتك طيبه اوى
نظرت إلى وليد بأبتسامه حنونه وقالت 
ساميه خدها يا ابنى فى الأوضه اللى جنب اوضك خليها ترتاح شويه
قبل رأسها بحب وقال
وليد حاضر يا ماما ونظر إلى بتول وقال 
يلا امشى
تراجعت إلى الخلف وقالت 
بتول اتفضل حضرتك قدامى
أبتسم لها وقال 
وليد ماشى يا ستى حاضر وتحرك امامها وصعد إلى الأعلى وصعدت خلفه بتول الطابق العلوى وذهبوا عند باب الغرفه فتحه وليد ونظر لها قائلا
دى اوضك من هنا ورايح اتفضلى ادخلى ارتاحى شويه وانا هخليهم يعملوا ليكى اكل صحى ومفيد علشان البيبى

اللى فى بطنك يتغذا كويس
أبتسمت له وقالت بحزن
بتول شكرا جدا ليك مش عارفه اقولك ايه بصراحه حضرتك جدع جدا وطيب
رد عليها سريعا وقال
وليد ممكن بلاش حضرتك دى واستاذ وبعدين يا ستى متقوليش اى حاجه انا معملتش اى حاجه اى حد مكانى كان هيعمل زى كده واكتر ممكن بقى تدخلى ترتاحى شويه
أبتسمت له وقالت 
بتول حاضر عن اذنك وتحركت خطوتين إلى الأمام ثم قالت 
استاذ وليد
استدار لها وقال بلوم 
وليد تانى استاذ وليد
تعالت ضحكاتها وقالت 
بتول معلش نسيت هاخد وقت على ما اتعود اناديك بأسمك
أبتسم لها وقال 
وليد ها كنتى عايزه تقولى ايه
ردت عليه بنبره هادئه وقالت بتساؤل
بتول هى قمر فى أنه اوضه
أشار بأنامله إلى إحدى الغرف وقال 
وليد الاوضه اللى قصادك دى هما زمانهم بيرتاحوا من المشوار شويه والكل هيتجمع تحت وهتقابلوا بعض
أبتسمت له شاكره إياه قائله
بتول تمام شكرا عن اذنك ودلفت إلى الداخل واغلقت الباب خلفها نظرت إلى الغرفه بحزن شديد وجلست على الأريكة وضعت يدها على بطنها بتوتر وقالت 
يا ترى مصيرك ايه فى الدنيا هتتقبل اللى هعمله ده ولا هتيجى وتلوم عليا أن جبتك الدنيا من غير اب يا ترى القرار اللى اخده ده صح ولا غلط انا حاسه نفسى تايهه يارب ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى 
بااااااك
فاقت بتول على صوت عدى وهو يقول لها بقلق
ماما يا ماما ردى عليا بقى
أزالت عبراتها سريعا وقالت بتلعثم 
بتول ا ا ايوه يا حبيبى
رد عليها بضيق وقلق وقال 
عدى عمال انادى عليكى من بدرى وانتى سرحانه ومش بتردى عليا وعماله تعيطى
نظرت له بأسف وقالت 
بتول انا اسفه يا حبيبى سرحت شويه
نظر لها بقلق وقال بتساؤل 
عدى طيب هو انتى كنتى بتعيطى ليه يا ماما حد زعلك
ردت عليه سريعا وقالت 
بتول لا خالص يا حبيبى ده انا حتى فرحانه اوى عارف ليه
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
عدى ليه يا ماما
حملته من على الأرض ووضعته على ساقيها وحركت يدها على رأسه وقالت بنبرة حنونه 
بتول علشان بابا وليد جه مصر وبعد ما تخلص مدرسه وانا أخلص شغل هيجى لينا هنا النهارده
نظر لها بسعاده وقال بفرحه طفوليه 
عدى هييييييه بابا وليد جه انا كنت ھموت عليه كان واحشنى اوى يا ماما
ردت عليه بنبره حنونه وقالت 
بتول وهو كمان هيتجنن عليك يلا يا بطل بقى اتأخرنا على المدرسه والشغل روح جهز نفسك
نهض من على ساقيها وتحرك بأتجاه الباب ثم وقف مره أخرى ونظر إلى والدته وقال بتساؤل 
عدى ماما هو ازاى انا أسمى عدى وليد نبيل الديب وبقوله يا بابا وهو مش بابا الحقيقى
نظرت له بتوتر وقالت 
بتول ها م م ما انا قولتلك قبل كده بابا

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات