الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر من 26-30

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفه أن مقصره معاك بس ڠصب عنى والله بحاول اشتغل كتير علشان محدش يصرف علينا قرش واحد انا عايزه اكبرك واشوفك احلى واجمل راجل فى الدنيا ويبقى من تعبى وشقايه انا مش عايزه حد يجى يجرحك بكلمه ويقولك ده من فلوسنا ولا يقولك انت لابس الهدوم بتاعتى بس خلاص اوعدك أن بعد كده مش هتأخر عليك فى الشغل ويوم الاجازه هخرجك ونقضيه مع بعض طول النهار ها لسه زعلان منى
أحتضانها بحب وقبل وجينتها وقال 
عدى انا مقدرش ازعل منك ابدا يا ماما انا بحبك اوى يا ماما اوى
تنهدت بحزن وقالت بدموع 
بتول وانا بعشقك يا روح قلب ماما من جوه انت اللى خليت لدنيتى طعم ورجعت ليا الحياة
أبتعد عنها وقال بزعل 
عدى ماما انا نفسى اشوف بابا اوى
أبتسمت له بحزن وقالت 
بتول أن شاءالله يا حبيبى يلا قوم اجهز علشان ننزل نتغدا بره يلا يا بطل
نهض سريعا وهرول إلى غرفته بسعاده حتى يبدل ملابسه
نظرت له بحزن ونهضت من على الأريكة ودلفت مره

أخرى إلى غرفتها وجدت الجهاز الخاص بها يعلن عن وجود مكالمة فيديو جلست على السرير ونظرت باللاب وجدته وليد إجابة عليه سريعا وقالت 
بتول وليد عامل ايه
اجابها بسعاده وقال 
وليد دلوقتى بس اقدر اقولك انا كويس علشان شوفتك
ردت عليه سريعا وقالت بتلعثم 
بتول احم ا ا ايه اخبار الشغل معاك
أبتسم لها وقال 
وليد ماشى يا ستى غيرى الكلام الحمدالله الشغل تمام وزى الفل عدى عامل ايه واحشنى اوى
أبتسمت له وقالت 
بتول وانت كمان واحشه اوى ونفسه يشوفك
نظر لها بحب وقال 
وليد وبالنسبه لامه ايه مش واحشها
ردت عليه بضيق وقالت 
بتول وليد انت عارف انا مبحبش كده وكذا مره قولتلك بلاش طريقتك دى فى الكلام
تنهد بضيق وقال بنبرة مخټنقه 
وليد اعمل ايه بس يا بتول انتى عارفه ومتأكده أن انا بحبك وانا حياتى كلها رسمها معاكى ومش قادر اشوف غيرك واللى حصل ده عادى بيحصل ما بين اى اتنين وانتى موقفه حياتنا عند اللحظه دى ياريت تدينى فرصه تانيه فرصه واحده بس اثبتلك حبى فيها
تجمعت الدموع فى عينيها وقالت بنبرة مخټنقه
بتول لو سمحت يا وليد ارجوك بلاش تضغط عليا اكتر من كده بترجاك خلينى براحتى وسيبنى اربى ابنى اللى طلعت بى من الدنيا
أبتسم لها بحزن وقال بترجى 
وليد خلاص ارجوكى بلاش تعيطى وانا اوعدك مش هضيقك تانى
سالت الدموع على وجينتها وقالت بحزن 
بتول انا الفتره الاخيره دى بحاول اكون قويه علشان ابنى بس معرفش ليه بقت دموعى قريبه جدا وبتلكك على اتفه الأسباب علشان أعيط وعياطى بيبقى بۏجع والم وفيه صرخه مكتومه جوايا نفسى اخرجها ومش عارفه اقولك على حاجه انا بقيت أضعف مخلوقه على الأرض يا وليد
رد عليها بحب وقال 
وليد طول ما انا موجود مش عايز اشوفك ضعيفه انا عرفت بتول وهى قويه وعايز اشوفك على طول قويه
أزالت عبراتها سريعا بأناملها المرتعشه وقالت 
بتول مش بقولك دموعى بقت قريبه اوى اهو صدعتك معايا اسيبك بقى تشوف شغلك وانا كمان هقوم اجهز علشان هخرج عدى علشان زعلان منى
نظر لها بحب وقال 
وليد انا عمرى ما ازهق منك ولا اصدع انا اسعد لحظات حياتى وانا بشوفك واكلمك يلا روحى أخرجوا واتهنوا وابقى اتصورا وابعتوا ليا صوركم وان شاءالله الخروجه الجايه هكون معاكم
ردت عليه بسعاده وقالت 
بتول ايه ده انت جاى مصر قريب
رد عليها بحب وقال
وليد بإذن الله اخر الاسبوع ده جاى مصر اصل كلكم واحشتونى امى وبابا ونغم وانتى وعدى هاخد اجازه من الشغل شويه بقى
ردت عليه بنبره هادئه وقالت 
بتول تيجى بالسلامه باى وأغلقت الجهاز ونهضت دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت وأدت فرضها وبدلت ملابسها وخرجت من غرفتها وجدت عدى يجلس على الأريكة ينتظرها وقال بضيق
عدى كل ده يا ماما
قبلته سريعا وقالت بأسف 
بتول انا اسفه بليز سامحني ان اتأخرت عليك
وضع ساق فوق الاخره وقال بضحك 
عدى خلاص خلاص سامحتك
أقتربت منه وبدأت دغدغة وتعالت ضحكاتهم قائله 
بتول والله ده انا هموتك من الضحك على لمضك دى بقى انت تحط رجل على رجل يا مفعوص يا اوزعه انت
تكلم من بين ضحكاته وقال 
عدى خلاص خلاص احنا اسفين يا صلاح
احتضانته وقالت بحب 
بتول يا ابنى انت طالع لمض لمين كده
نظر لها وقال بحزن 
عدى لبابا
نظرت له نظره مطوله وقالت سريعا 
بتول ها ق ق قوم يلا بينا هنتأخر على الملاهى
نظر لها بسعاده وقال بعدم تصديق 
عدى ملاهى!!! هييييييه يلا بينا ونهض وامسك يدها وقال بلهفه 
يلا بينا بسرعه يلاااااااااااا بقى
نهضت معه بأبتسامه سعيده واتجهوا إلى الباب وخرجوا الاثنان وأغلقت خلفهم الباب وهبطوا إلى الاسفل واوقفت سيارة

اجرة وذهبوا إلى الملاهى حتى يستمتعوا بوقتهم مع بعض 
.................................................................
بالفيلا الخاصه بريان
استيقظ ريان من نومه على صوت رنين هاتفه التقط الهاتف سريعا ونظر به واعتدل على الفراش واجاب بسعاده قائلا
ريان باشا خير متصل على الصبح بدرى كده ليه
اجابه صوت رجولى قائلا 
انا اتصلت بيك علشان ابلغك قرارى
انصت له بأهتمام شديد قائلا 
ريان خير اتكلم قلقتنى
اجابه بنبرة حادة قائلا 
انا قررت ارجع مصر
جحظه عيناه پصدمه قائلا بعدم تصديق 
ريان انت اټجننت تنزل مصر ازاى يعنى احنا مش كنا قفلنا الموضوع ده من زمان
رد عليه پغضب وقال 
انا مش باخد رأيك انا خلاص اخد قرار لازم ارجع مصر يا ريان لازم اشوفها واعرف ليه عملت كده
هدر به پغضب وقال بضيق 
ريان انساها بقى يا أيوب
رد عليه بنبره مخټنقه وقال 
أيوب مقدرش انساها يا ريان دى البنت الوحيده اللى حبيتها ومحبتش غيرها ازاى تتجوز مروان من قبل ما تتأكد من خبر موتى حتى كأنها كانت منتظره اللحظه دى من زمان لازم ادفعهم تمن كل لحظه عشتها موجوع بسببهم لازم اكسرهم زى ما كسرونى لازم انتقم منهم على كل حاجه حصلت ليا بسببهم
زفر بضيق وقال بقلة حيله 
ريان طيب اصبر لما انا كمان اظبط نفسى ونرجع مصر مع بعض مش هعرف اسيب الشغل ده كله فى يوم وليله وارجع مصر
اجابه بعدم اهتمام وقال 
أيوب مع نفسك انا خلاص حجزت وراجع بكره مصر وانت ابقى هات مراتك وتعالوا ورايا براحتكم
رد عليه بنبره مخټنقه وقال 
ريان بسببك هيتفتح چرح قديم فى قلبى ليه بس يا ابن خالتى ترجعنى لذكريات
اجابه بنبرة حادة وقال
أيوب حان وقت الحساب وفتح الچروح القديمه للكل مش ليك لوحدك
زفر بضيق وقال 
ريان اللى تشوفه يا أيوب سلام واغلق الخط ونهض من على السرير ودلف المرحاض وبعد وقت خرج وارتدى ملابسه ومشط شعره وخرج من الغرفه ونزل إلى الاسفل وجد اسيل تجلس على الأريكة وتمسك بيدها كتاب تقرا به أقترب منها وقال بنبرة حاده 
ولما انتى صاحيه من بدرى مصحتنيش ليه
أجابته بعدم اهتمام وقالت 
اسيل عادى يعنى نسيت وبعدين ما تظبط المنبه بتاعك
رمقها نظره غاضبه وقال 
ريان بنى ادمه مهمله ومستهتره العيشه معاكى بقت حاجه مقرفه
نظرت له پغضب وقالت بضيق 
اسيل وايه الجديد يعنى ما انت من يوم ما اتجوزتنى وانت مش طايق عيشتى وشيفها مقرفه
ضغط بقوه على ذراعها وقال پغضب
ريان انتى ليك عين تتكلمى بعد التمثيليه اللى عملتوها زمان انتى وامى علشان اطلق بتول واحده غيرك تتكسف من عملتها دى وتعيش دول عمرها خجوله من نفسها
دفعته بعيد عنها وقالت بعدم اهتمام 
اسيل انا معملتش حاجه روح حاسب امك وبعدين كنت صغيره وغبيه وسذجه كنت بحبك معرفش على ايه لو عليا كنت سيبتك من زمان اوى بس علشان خاطر بابى اللى ملتزم معاك بعقود والشركات المشتركه اللى ما بينكم يعنى عيشتى معاك مجرد صفقة عمل خسرانه يا ريان عن اذنك وتركته وخرجت
نظر إلى أثارها پغضب شديد وقال 
ريان هطلقك قريب اوى يا اسيل اول ما نرجع مصر وفى ستين داهيه انتى وفلوس ابوكى دى وخرج من الفيلا الخاصه به وصعد سيارته وتحرك بها بسرعه چنونيه 
................................................................
عند مروان بالشركه
انتهى وقت العمل امسك هاتفه وعبث قليلا بالارقام المتواجده على الهاتف ثم أجرى اتصالا وانتظر الرد أتاه صوت انوثى قائلا
نجلاء باشا عاش من سمع صوتك فينك من زمان
رد عليها بنبره حاده قائلا 
مروان نص ساعه بالكتير وتكونى عندى فى الشقه فاهمه
أجابته بتلعثم وقالت 
نجلاء ها ا ا اجى الشقه ب ب بس مش هقدر دلوقتى ا ا

انا عند زبون دلوقتى
هدر بها پغضب وقال 
مروان قولتلك نص ساعه وتكونى فى الشقه فاهمه واغلق الخط پغضب ونهض سريعا من على مقعده وهبط إلى الأسفل صعد سيارته وقادها إلى الشقه الخاصه به وبعد وقت قليل وصل أسفل العقار ونزل من السياره وصعد بالمصعد الكهربائى إلى الطابق المتواجد به الشقه وجد نجلاء تجلس على الدرج تنتظره نظر لها وابتسم بشړ وقال 
جدعه عارفه لو مكنتيش جيتى كان ايه هيحصلك
نهضت من على الدرج واتجهت له قائله 
نجلاء وانا اقدر أتأخر عليك برضه يا باشا ده انت واحشنى مۏت وقبلت عنقه برغبه جامحه وقالت بأنفاس لاهثه 
واحشتنى لياليك اوى اوى اوى 
امسك يدها بقوه وتحرك سريعا إلى الباب وقام بفتحه ودفع نجلاء إلى الداخل ودلف هو الاخر واغلق الباب سريعا و.
وبعد وقت جلس على السرير ونظر إلى نجلاء برضا وقال 
مروان عيشتك ليلى ولا الف ليله وليله
جلست بجواره وقالت بدلع 
نجلاء من زمان اوى محستش كدة يا باشا يا بختها بيك
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
مروان هى مين دى !!!
أجابته بضيق وقالت 
نجلاء مراتك عايشه دى معاك فى اى وقت
رد عليها بتهكم وقال
مروان بيتهيألك اللحظه دى بالنسبه ليها اپشع لحظه انتى عارفه انا نفسى تكون بمزاجها سبع سنين واكتر كل مره بقرب منها بترفضنى بتخلينى شوفتى فى الدنيا دى بحالها راجل ب.. مراته هى اللى بتوصلنى لكده نفسى احس مره واحده أن انا جوزها وهى مراتى تعبت وزهقت من كتر عياطها واستنجدها بكل اللى في الفيلا علشان ينقذوها منى انا مش عايز اوجعها ولا عايز اشوف دموعها بالعكس انا نفسى اشوفها بتضحك ليا مره واحده بس الحب اللى بشوفه فى عينها ليه بتجنن غيرتى عليها منه بټحرق قلبى بتحولنى لشخص تانى عدوانى انا نفسى اتغير علشانها هى بس احس لو بأمل بسيط منها أنها هتحبنى فى يوم من الايام شعور الغيره اللى جوايا ده بيخلينى عايز اروح اكسر قپره فوق دماغه عايزه يرجع الدنيا من جديد علشان اخد روحه بأيدى دول
ردت عليه بضيق وقالت 
نجلاء ولا تزعل نفسك يا باشا ده انت الف واحده تتمناك ونفسها تكون خدامتك ارميها فى الشارع واتجوز ست ستها وخليها تروح ليه فى ستين داهيه وفى ذلك الوقت اتفاجئت بصفعه قويه على وجهها ابتلعت ريقها پخوف ونظرت له پصدمه وقالت بتلعثم
ل ل ليه بس يا باشا
أمسكها من شعرها بقوه وقال پغضب 
مروان اخرسى حسك عينك تجيبى سيرتها على لسانك اسمها اشرف

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات