الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر من 26-30

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

خاااالص وسيبتنى براحتى
نظرت لهم بسعاده وقالت 
رشا ربنا يسعدكم يا ولاد ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب ونهضت من على الأريكة وقالت 
هروح ابلغهم يحضروا الفطار وتركتهم وذهبت
نظرت له پغضب وقالت بضيق 
اسيل بقى انا اللى كنت تعبانه امبارح وسيبتك ونمت
أبتعد عنها وقال بعدم اهتمام 
ريان كان لازم اقولها كده لما سألتنى على امبارح لو قولت ليها الحقيقه ممكن تتعب تانى وانتى لازم تساعدينى على كده قصادها نظهر أننا طبيعيين جدا وبنحب بعض اول ما تمشى كل حاجه ترجع لطبيعتها وكل واحد فى حاله
هدرت به پغضب وقالت 
اسيل لا والله وانت بقى كل اللى يهمك امك وانا مش مهم اۏلع بقولك ايه لو فضلت معايا كده كتير هبلغ خالتو بكل حاجه وهخليها هى تتصرف معاك بطريقتها
نظر لها نظره ناريه وقال بتحذير 
ريان طيب فكرى تعملى كده وشوفى اللى هيحصلك منى يا اسيل وامى لو حصل ليها حاجه بسبب الموضوع ده اقسم بالله ما هرحمك وهخليكى تكرهى حياتك احسنلك بلاش تجربى عصبيتى وقلبتى ونظر لها پغضب وتركها وخرج إلى حديقة الفيلا
تكلمت پغضب وقالت 
اسيل عامل نبيه اوى ميعرفش انها لعبه مننا انا لازم اقول ليها على كل حاجه بتحصل هى الوحيده اللى هتقدر تخليه يرجع لواره ويقرب منى ڠصب عنه وجلست على الأريكة تنتظر عودة رشا من المطبخ ...
............................................................
بالفيلا الخاصه بمروان
استيقظت بتول من نومها ونظرت على المكان بأستغراب حتى تذكرت ما حدث بالأمس نهضت من على الأريكة وصعدت سريعا الدرج واتجهت إلى غرفة قمر وظلت تطرق عليها پغضب قائله
بتول افتح الباب يا حيوان ودينى هحبسك يا مروان افتح الباب بقولك وخرج اختى 
وفى ذلك الوقت سمعت صړاخ قمر وهى تستنجد بها تدفق الډم إلى أعلى رأسها وازداد طرقها على الباب پغضب قائله 
سيب اختى يا كلب والله ما هرحمك افتح الباااااااب بقولك ونزلت تركض إلى الأسفل تبحث عن شئ تفتح الباب به ولكنها لم توصل لشئ وقفت بدموع قائله بحزن 
اعمل ايه انا دلوقتى مش عارفه احمى اختى من الحيوان ده ولا أنقذها منه وصمتت ثوانى حتى سمعت صوت قمر وهى تهتف بأسمها وتستنجد بها مره أخرى قالت 
انا لازم اتصل بحد يجى ينقذنا من المړيض ده ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها لكنها لم تجد الهاتف تكلمت پصدمه وقالت 
التليفون شكله اتسرق لما اغمى عليا فى الشارع امبارح العمل ايه دلوقتى نظرت حولها بالمكان وجدت هاتف ارضى ركضت إليه ووضعت السماعه على اذنها ولكن تفاجئت أن الهاتف لا يعمل زفرت بضيق وقالت 
والعمل دلوقتى مستحيل نقضى حياتنا كلها فى المكان ده لازم حد يجى ينقذنا ووضعت يدها على بطنها وقالت بحزن 
انا

لازم اخرج من هنا علشان اروح أنزل ده فى اسرع وقت مش عايزه حاجه منه تفكرنى بى وجلست على الأريكة بدموع وقالت 
يارب حلها من عندك احنا ولايا وملناش غيرك فينك يا ماما الدنيا وحشه اوى من غيرك واتبهدلنا من بعدك ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى 
............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
استيقظ شاب فى منتصف الثلاثينيات على صوت رنين هاتف بغرفته جلس على السرير بأستغراب ونظر حوله بعدم فهم وقال
وليد فين الرنه دى دى شكلها فى اوضى ونهض من على فراشه واتجه إلى مصدر الصوت وجده يأتى من جيب البنطال الخاص به التقطه من على المقعد وبحث بالجيب وعثر على الهاتف ونظر به بأستغراب وقال 
ده بتاع مين ده وايه اللى جابه فى بنطلونى وجلس على المقعد يتذكر من اين هذا الهاتف ثم تذكر سريعا وقال 
ده بتاع البنت اللى كان اغمى عليها فى الشارع فى المستشفى الممرضه جابته ليا وقالت اخليه معايا لحد ما تفوق وزفر بضيق وقال 
طيب ودى هوصل ليها ازاى بس ممكن تكون فى المستشفى ولا الممرضه تعرف حاجه عنها ابقى اروح اشوف يمكن اقدر اوصل ليها وفى ذلك الوقت رن هاتفها مره أخرى ووجد مكتوب على الشاشه اسم حبيبى نظر له بأستغراب ثم فكر سريعا أن يجيب عليه حتى يبلغه بوجود الهاتف معه أجاب على الهاتف وقال 
السلام عليكم
سمع صوت رجولى يجيب عليه بأستغراب قائلا بتساؤل 
ريان مين حضرتك مش ده تليفون بتول
اجابه سريعا وقال 
وليد معرفش اسم صاحبة الفون بصراحه بس امبارح لاقيتها فى الشارع مغمى عليها وانا اخدها المستشفى والتليفون سلموه ليا وانا مشيت ونسيت الفون معايا
رد عليه بقلق بالغ قائلا 
ريان مغمى عليها!!! طيب هى عامله ايه دلوقتى ممكن تقولى مكانها بسرعه لو سمحت
اجابه بعدم معرفه قائلا 
وليد حضرتك انا معرفش اى حاجه عنها انا سيبتها امبارح ومشيت علشان كان عندى فرح اخويا وبعدين انا قولت اكيد انت تعرف مكانها وتاخد الفون بتاعها تديه ليها بما انها كاتبه اسمك عليه حبيبى تبقى حد مهم ليها
اجابه بحزن شديد قائلا 
ريان كنت حد مهم فى حياتها للاسف هى دلوقتى مش طايقه تشوف وشى
تذكر حديثها له أمس عندما قالت إنها مطلقه اجابه سريعا وقال 
وليد انت طليقها بقى
رد عليه بحزن وقال 
ريان ايوه ممكن تقولى حضرتك فين اجى اخد منك تليفونها
رد عليه بأسف قائلا 
وليد انا اسف حضرتك مش هقدر اسلمك الفون ممكن تقولى بس عنوانها وانا هروح بنفسى اسلمه ليها
زفر بضيق واجابه بنبره مخټنقه قائلا
ريان هى ساكنه فى ...... بس ممكن تبلغنى حضرتك هتروح تسلمه ليها امته علشان اكون موجود هناك لأنهم بنات بس لوحديهم مش معاهم اى راجل فى البيت
اجابه بترحاب قائلا 
وليد اه طبعا أنا ساعتين بالكتير واكون هناك وشكرا جدا لمساعدتك ليا سلام واغلق الهاتف وقال 
شكلى فعلا ظلمتها امبارح وأنها مچروحه من حبيبها جدا علشان كده طلبت تنزل الطفل لازم اتأسف ليها عن سوء الظن بيها اول ما اشوفها ودلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج وارتدى ملابسه وادى فرضه ونزل إلى الأسفل وقال بأبتسامه
صباح الخير على الحلوين واحشتنى قعدتكم والله
نظرت له بسعاده وقالت بحنان 
ساميه صباح النور يا حبيبى مش مصدقه نفسى والله اخيرا شوفتك انا قولت أن ھموت من غير ما اشوفك يا ابنى
رد عليها سريعا وقال 
وليد بعد الشړ عليكى يا امى متقوليش كده تانى ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا
تكلم بنبرة حنونه قائلا 
نبيل انا قولت أنك مش هتلحق تيجى تحضر فرح اخوك
اجابه بأبتسامه وقال 
وليد هو صحيح

ابنك مچنون وطاقق أن يعمل فرحه بالسرعه دى وبسببه لاغية شغل مهم اوى بس مقدرش محضرش فرح اخويا الصغير
تنهد بضيق وقال پغضب 
نبيل اخوك تعبنى اوى يا وليد وجنانه زاد اوى عن حده
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل 
وليد ليه ايه اللى حصل
تكلم بنبرة مخټنقه وقال 
نبيل كمل اكلك الاول وبعدين تعالى فى اوضة المكتب نتكلم براحتنا
نظرت لهم بقلق وقالت
ساميه هو مروان عمل حاجه ولا ايه طمنونى على ابنى هو بخير
نظر لها بضيق وقال 
نبيل ابنك بخير بس بقى خطړ اوى على كل اللى حواليه
ردت عليه سريعا وقالت بقلق 
ساميه انت كده قلقتنى اكتر يا نبيل تقصد ايه بخطړ على كل اللى حواليه
تنهد بضيق وقال 
نبيل متقلقيش يا ساميه انا بحمى ابنك حتى من نفسه ونظر إلى وليد وقال 
خلصت اكل يا ابنى
أبتسم له وقال 
وليد ايوه يا بابا الحمدالله خلصت ونهض وقال يلا بينا وقبل رأس والدته قائلا 
جايلك يا مزه وهزهقك منى هخليكى تقوليلى امشى قبل اسبوع الاجازه ما يخلص
ربتت على يده بحنان وقبلت وجينته بحب وقالت 
ساميه انا عمرى ما ازهق منك يا حبيبى ده انا نفسى تفضل فى حضنى على طول ومتبعدش عنى تانى ابدا
ربت على كتفها وقال بحزن 
وليد ياريت كان ينفع يا حبيبتى ياريت يا لهوى نسيت بابا فى المكتب هروح ليه وجايلك يا جميل انت يا طعم وتركها واتجه إلى غرفة المكتب وقال بأسف
احنا اسفين ليك يا ابو صلاح الكلام أخدنا انا ومزتى ونسيتك
أبتسم له وقال بنبرة حنونه 
نبيل كنت مفتقد خفة دمك والله يا ابنى كتفى مايل من ساعة ما مشيت وسيبتنى يا وليد اخوك مش ساندنى ولا مساعدنى فى حاجه وانا عمال انضف من وراه وسخته حتى البنت اللى اتجوزها امبارح تبقى خطيبة صاحب عمره أيوب ولعب لعبه قذره من الاعيبه وسجنه واخد منه خطيبته البنت استنجدت بيا امبارح بس مقدرتش اعمل حاجه ليها
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
وليد ليه يا بابا كنت انقذتها منه مدام استنجدت بيك
اجابه بضيق وقال
نبيل مكانش ينفع اخوك كان هيجن جنونه وممكن منقدرش نسيطر عليه وكمان اخوك بيحب البنت دى بجد انا شوفت حبها فى عينه ومتأكد انه مستحيل يأذيها
رد عليه بتساؤل وقال 
وليد طيب وايوب عامل ايه دلوقتى وعرف أن مروان اتجوز خطيبته
نظر له بتوتر وقال 
نبيل أيوب دلوقتى...............
.................................................................
بالفيلا الخاصه بمروان
أبتعد عنها
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها 
قمر انا بكرهك بكرهك حرام عليك بتعمل فيا كده ليه كرهتنى فى وفى نفسى سيبنى فى حالى بقى وارحمنى
مروان خليها برضاكى وانا اوعدك أن هخليكى طايره فى السما وانتى بنفسك بعد كده اللى هتطلبى منى الحاجه دى
هدرت به پغضب وقالت 
قمر بتحلم يا مروان عمرى ما هسلمك نفسى برضايا ابدا ونهضت وقالت هعيش احلم بس باليوم اللى هقدر فيه أخلص منك
نهض سريعا وامسك شعرها پغضب وقال 
مروان انتى اللى بتحلمى يا قمر انتى مش هتخلصى منى ابدا طول ما انتى عايشه فى الدنيا عيشى وارضى بالأمر الواقع بدل ما ټأذى نفسك وتشوفى وشى التانى معاكى على طول
نظرت له بدموع وقالت بحزن 
قمر منك لله ربنا ينتقم منك وينقذنى من جنانك يا مروان وركضت على المرحاض....
..............................................................
بالاسفل عند بتول
سمعت صوت طرقات على الباب ركضت بسعاده وقالت من خلف الباب
الحقونا لو سمحتوا البنى ادم ده خطفنا انا واختى وقافل علينا الباب
سمعت صوت رجولى من خلف الباب قائلا 
وليد انا اخو مروان مين انتى افتحى الباب
أجابته سريعا وقالت
بتول انا اخت قمر اللى اتجوزها امبارح قافل علينا الباب ومش عارفين

نفتحه
زفر بضيق وقال بنبره هادئه 
وليد أهدى يا انسه مټخافيش انا هتصرف وامسك هاتفه وقام بالاتصال بمروان وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى سمع صوته قائلا
مروان عايز ايه يا وليد
تكلم بضيق قائلا 
وليد أنزل افتح الباب دلوقتى حالا انا تحت
رد عليه پغضب قائلا 
مروان تحت بتعمل ايه فيه حد يجى لعريس وعروسه تانى يوم الفرح انت ايه معندكش شويه من الاحمر
هدر به پغضب وقال 
وليد وبالنسبه لاختها اللى انت حپسها معاكم فى الفيلا دى ايه وضعها انزل افتح الباب بقولك
زفر بضيق وقال 
مروان طيب اصبر هتزفت وانزل افتحلك
اغلق الخط وقال پغضب 
وليد بنى ادم مستفز ثم أقترب من الباب وقال 
انسه يا انسه لسه موجوده
أجابته سريعا وقالت 
بتول ايوه موجوده خرجنا من هنا لو سمحت ارجوك
أجابها بنبره هادئه وقال 
وليد متقلقيش يا انسه هخرجك من هنا هو هينزل يفتح ليا حالا
وفى ذلك الوقت انفتح

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات