رواية قمر من 26-30
لا انا عايزه امشى من هنا مستحيل اعيش معاك فى بيت واحد
مال بجسده وقام بسحبها للخارج بقوه وحملها بين ذراعيه واغلق الباب بقدمه واتجه إلى الفيلا من الداخل واغلق الباب
ظلت تدفعه بقوه وتقول بصړاخ
قمر نزلنى يا حيوان انا بكرهك يا مروان بكرهك
أنزلها على الأرض ونظر لها بتحذير وقال
مروان انا بدأ صبرى عليكى ينفذ ومش هسمحلك تغلطى فيا فاهمه
قمر ابوس ايدك خلينى امشى اروح اشوف أيوب لاخر مره خلينى أودعه للمره الاخيره وجلست على الأرض وقالت بدموع
انا مش مصدقه نفسى أن مش هشوفه تانى ايوووووب ليه مشيت وسيبتنى ااااه يارب كل اللى بحبهم راحوا منى لييييييه ووضعت يدها على وجهها وظلت تنتحب
نظر لها نظره ناريه وامسكها من ذراعها بقوه وارغمها على الوقوف وقال
رجعت للخلف بدموع وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت
قمر مستحيل ابعد عنى ملكش دعوه بيا مش هسمحلك تلمس شعره منى
تعالت ضحكاته وأقترب منها وقال بهمس بجوار اذنها
مروان شعرك اخر همى
دفعته بقوه بعيد عنها وقالت پغضب
نظر لها پغضب وقال
مروان انا قولتلك لسانك ميطولش عليا احسنلك وبعدين ساڤل وحقېر ليه ده حقى الشرعى انتى دلوقتى مراتى ومسموح اعمل اى حاجه معاكى
تراجعت للخلف وقالت بدموع
قمر بتحلم يا مروان
أقترب منها مره اخرى وقام بحملها سريعا واتجه إلى الغرفه الخاصه بهم و ألقاها بقوه على السرير
أبتعد عنها پألم وامسك ذراعه ونظر لها پغضب وقال بتوعد
مروان اقسم بالله لدفعك تمن اللى انتى عملتيه ده غالى اوى
نهضت سريعا وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب بالمفتاح واسندت ظهرها على الباب ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى بقوه
طرق على الباب پغضب وقال
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
قمر مش هخرج يا مروان ابعد عنى ارجوك وسيبنى امشى من هنا
طرق الباب بقوه وقال پغضب شديد
مروان افتحى الزفت ده بقولك
أجابته بدموع وقالت برفض
قمر لاء مش هفتح يا مروان سيبنى فى حالى بقى
تراجع للخلف وركض إلى الباب وحاول أن يدفعه بذراعه بقوه ولكنه فشل فى فتحه وكرر كثير ولكن فاشلت جميع المحاولات ركل الباب بقوه بقدمه وقال بتوعد
وفى ذلك الوقت سمع صوت جرس الباب زفر بضيق وهبط إلى الأسفل وفتح الباب وجد رجاله ومعهم بتول
نظرت له پغضب وقالت
بتول فين اختى يا حيوان وربنا للاكلك بأسنانى وأقتربت منه وحاولة الاعتداء عليه
نظر إلى الرجال الخاصه به وأمرهم بالانصراف وامسك يدها وارجعها خلف ظهرها وقال پغضب جامح
مروان انا ممكن اډفنك مكانك دلوقتى ومحدش يعرف عنك حاجه بس انا هسيبك دلوقتى علشان تطلعى لأختك زى الشاطره كده وتعقليها كويس وعرفيها مصلحتها فين
هدرت به پغضب وقالت وهى تحاول إبعاده عنها
بتول انت واحد حقېر ومچنون وانا اللى هقف ليكى وهحمى اختى منك يا مروان اختى مش هتقعد ثانيه واحده فى المكان ده
تعالت ضحكاته وقال پغضب
مروان ايه عايزه مصيرها يبقى زيك تطلق فى أول اسبوع فى الجواز
نظرت له پغضب جامح وقالت
بتول انت حيوان وانا اعرف كل المصاېب بتاعتك وهوديك فى ستين داهيه وهنقذ اختى من جنانك يا مروان
نظر لها
بشړ وقال
مروان وانتى قبل ما رجلك تخطى عتبة الباب هكون ماحى اسمك من الوجود
ضحكت له بعدم اهتمام وقالت
بتول على فكره انا مبخفش لا منك ولا من اللى اقوى منك انا مبخفش غير من اللى خلقنى وبس
أقترب منها وقال بنبرة تحذير
مروان انا ممكن اكسر عينك دلوقتى حالا واخليكى تكرهى حياتك كلها
دفعته بعيد عنها وقالت بتحذير
بتول ايدك لو لمستنى تانى هكسرها ليك يا مروان واتجهت إلى الدرج وصعدت إلى الأعلى وبحثت بعينيها على الغرفه المتواجدة بها قمر ورأت ضوء يأتى من أحد الغرف اتجهت إليها ودلفت إلى الداخل وبحثت على قمر لم تجدها وقبل أن تخرج من الغرفه سمعت صوت بكاء قمر يأتى من المرحاض اتجهت إلى الباب وطرقت عليه
صړخت پغضب وقالت بدموع
قمر مش هفتح يا مروان ابعد عنى بقولك
تكلمت بحزن وقالت
بتول افتحى يا قمر انا بتول
فتحت الباب سريعا وارتمت داخل احضان بتول وظلت تبكى بشده
ربتت على كتفها وقالت بحزن
بتول أهدى يا حبيبتى انا جنبك ومش هسيبك تقعدى هنا ثانيه واحده البسى اى حاجه بسرعه ويلا بينا
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
قمر شوفتى اللى حصل لايوب يا بتول المچرم قټله وماټ خلاص
نظرت لها پصدمه وقال بعدم تصديق
بتول ماټ !!!! مستحيل مين اللى قالك كده
اجابتها بدموع وقالت
قمر هو بنفسه اللى قالى المچرم قتل أيوب يا بتول قټله وظلت تبكى
تكلمت بحزن وقالت
بتول البسى هدومك ويلا بينا من هنا ونتأكد من الكلام ده صح ولا غلط
اتجهت إلى خزانة الملابس وبدلت ملابسها سريعا ونظرت إلى بتول وقالت
قمر يلا بينا انا خلصت
تحركوا بأتجاه الباب وخرجوا وهبطوا إلى الاسفل وحاولوا يفتحوا الباب لكنه كان مغلق بأحكام نظرت لها بهلع وقالت
قمر الباب مقفول اكيد الكترونى زى بتاع الشركه هنعمل ايه دلوقتى وسمعوا صوت ضحكات مروان نظر لهم وهو يجلس على الأريكة وقال
مروان هو خروج الحمام زى دخوله ولا ايه رايحين فين يا حلوين
تكلمت پغضب وقالت
بتول افتح الباب يا مروان احسنلك
نهض واتجه إليهم وقال
مروان انتوا دخلتوا هنا برجليكم ومافيش خروج من هنا تانى
هدرت به پغضب وقالت
بتول ليه هى البلد سايبه ولا ايه ده انا اوديك فى ستين داهيه واقول انك خطفنا هنا
قهقه بشده وقال
مروان هو فيه واحد بيخطف مراته برضه ادخلى اوضك يا حلو ونظر إلى قمر وقال
وانتى بقى يا حلوه هتيجى معايا ورانا شهر عسل وحملها على ذراعيه واتجه إلى الدرج
ظلت ترجله بقدميها وتستنجد ببتول
حاولت أن تنقذ قمر منه قائله پغضب
بتول سيبها يا حيوان ودينى لو ما سيبتها لاقټلك
دفع بتول بقوه أسقطها على الأرض ودلف الغرفه واغلق الباب بأحكام ووضع قمر على السرير ونظر لها پغضب شديد
البارت السابع وعشرون
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظ مروان من نومه ونظر بجواره لم يجد قمر نظر بالغرفه وجدها تجلس على الأريكة وتضم ساقيها بالقرب من صدرها وتضع رأسها عليهما و تبكى زفر بضيق ونهض من على فراشه ونظر إليها پغضب وقال
مروان صباحك شبه وشك العرسان يصحوا من النوم وهما بيضحكوا لبعض وانا اصحى الاقى فى وشى بومه
رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له بكره شديد وقالت بصړاخ
قمر عايز منى ايه مش خلاص اخد اللى انت عايزه سيبنى فى حالى بقى
اقترب منها پغضب وامسك شعرها بقوه وصړخ بوجهها قائلا
مروان لم تتكلمى معايا صوتك ميعلاش عليا فاهمه وحسك عينك اشوفك بتعيطى تانى احسن اقسم بالله أحرق قلبك على اغلى ما ليكى ونظر بأتجاه الباب ثم أعاد النظر لها مره أخرى وقال بتحذير
انتى عرفانى انا بنفذ على طول مش بهدد كده وخلاص خافى عليها بقى ودفع رأسها بقوه وتركها ودلف المرحاض
نظرت إلى باب الغرفه بهلع شديد خائفه على بتول من ټهديد مروان لها إزالة عبراتها سريعا ونهضت من على الأريكة پألم شديد وبحثت بالغرفه على مفتاح الباب حتى تخرج ولم تجده وبعد عدة دقائق خرج مروان من المرحاض وجدها تبحث بالغرفه تعالت ضحكاته وقال
مروان يعنى انا بالغباء ده علشان احط المفتاح فى مكان سهل تقدرى توصلى ليه
نظرت له بضيق وقالت بنبره مخټنقه
قمر يعنى ايه هو انا هقضى حياتى كلها فى الاوضه دى لو سمحت افتح ليا الباب عايزه اطمن على اختى
نظر لها نظره مطوله ثم تركها دون أن يجيب عليها واتجه الى خزانة الملابس الخاصه به وارتدى ملابسه ووقف أمام المراة يمشط شعره ونظر لها بالمراه وقال بأمر
ادخلى خدى شاور ولا ناويه تنزلى بشكلك كده
ردت عليه سريعا وقالت
قمر يعنى هنزل تحت
أجابها بعدم اهتمام وقال
مروان براحتك حابه تنزلى انزلى مش حابه انتى حره
هرولت سريعا إلى المرحاض ونزعت ملابسها عنها ووقفت أسفل الماء حتى اختلطت عبراتها على وجينتها بالماء البارد ولكنها تفاجئت بمروان يدخل عليها وهى بذلك المنظر ركضت سريعا وأخذت البورنص ووضعته على جسدها واحكمته جدا عليها ونظرت له پغضب وقالت
قمر انت ازاى تدخل عليا الحمام وانا كده
رد عليها بعدم اهتمام وقال
مروان عادى فيها ايه ما انتى مراتى وكل ده كان قصاد عينى امبارح
ردت عليه بنبره مخټنقه وقالت بدموع
قمر لو سمحت متفكرنيش باللى حصل امبارح علشان دى اكتر ذكره كرهتها فى حياتى واتفضل اطلع بره خلينى اكمل الشاور بتاعى
نظر إليها بشهوه وقال
مروان بقولك ايه سيبك من الشاور وتعالى عايزك فى موضوع مهم
هدرت به پغضب وقالت
قمر اطلع بره وسيبنى فى حالى لو سمحت
مروان انتى مراتى ومن حقى اخد منك حقى الشرعى وقت ما احب وانا بقى طالبه معايا دلوقتى اخد حقى الشرعى منك
ر ابعد عنى سيبنى انا بكرهك يا مروان وهعيش طول عمرى بكرهك ابعد عنى متلمسنيش
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان
استيقظت اسيل من نومها ونظرت بجوارها لم تجد ريان نهضت پغضب من على فراشها وزفرت بضيق وقالت
اسيل حتى مش هاين عليه يستنى لما اصحى وننزل مع بعض منها لله زفتت الطين دى هى السبب فى كل اللى بيحصل ده ودلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت وبدلت ملابسها ووضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها وقامت بتمشيط شعرها بطريقه جذابه ونظرت إلى مظهرها بأعجاب وبعثت قبله بالهواء لانعكاسها بالمراه وقالت
عسل يا بت يا ايسو هجننه بجمالى واخليه يعرف انه كان متجوز واحده لوكل
مش من مستواه وان انا ست ستها مليون مره انا احلى واجمل واشيك منها بكتيرررر اوى واتجهت إلى خارج الغرفه وهبطت إلى الأسفل واتجهت إلى بهو الفيلا وجدت رشا وريان يجلسان على الأريكة ويتحدثان مع بعض اتجهت إليهم بضيق وقالت
صباح الخير
أبتسمت لها وقالت بسعاده
رشا صباح النور يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
نظرت لها بعدم فهم وقالت بأستغراب
اسيل عامله ايه فى ايه يا خالتو
اجابتها سريعا وقالت
رشا ريان قالى انك كنتى تعبانه امبارح ونمتى على طول
جحظت عينيها پصدمه وقالت
اسيل انا !!!
أبتسم لها سريعا ونهض قبلها من جبينها وقال بتلعثم
ريان ايوه يا حبيبتى متتكسفيش انا مضغطش عليكى امبارح وسيبتك تنامى براحتك بعد ما طلبتى منى كده علشان تعبانه من دوشة الفرح
نظرت له بضيق وأبتسمت له مجامله قائله
اسيل ا ا اه يا حبيبى ربنا يخليك ليا الصراحه مضغطش عليا