الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية قمر من 26-30

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب ونظر له بضيق وقال 
مروان اهلا يا اخويا خطوه مش عزيزه
نظر له پغضب وقال 
وليد انت اټجننت قافل الباب وحابس مراتك واختها ليه يا مروان
رد عليه بعدم اهتمام وقال
مروان مزاجى مراتى وانا حر فيها اعمل فيها اللى انا عايز اعمله وتركه ودلف إلى الداخل
دخل خلفه پغضب وقال 
وليد انت اټجننت خالص يا مروان ولكنه اتفاجئ ببتول نظر لها پصدمه وقال 
انتى !!!!!
جحظت عينيها پصدمه وقالت بعدم تصديق 
بتول انت !!!! ثم تكلمت پغضب وقالت 
انا برضه قولت لسانك اللى بينقط زفت ده مش غريب عليا
رد عليها بأسف وقال 
وليد انا اسف جدا عن اللى حصل امبارح وعلى الكلام اللى قولته ليكى
نظرت له پغضب وقالت 
بتول والله وده من ايه ده أن شاءالله مكنتش كده امبارح وبعدين انا دلوقتى مش مستغربه من اللى حصل امبارح هتكون ايه غير واحد حقېر زى اخوك بالظبط
تنهد بضيق وحاول أن يتحكم بأعصابه قائلا 
وليد شكرا يا ستى بس مش ده المهم دلوقتى خلينا فى موضوعك انتى واختك
نظرت له نظره مطوله وقالت 
بتول صح عندك حق اهم حاجه دلوقتى خرجنا من هنا انا واختى
قهقه على حديثهم وقال 
مروان طيب فكر تخرجهم من هنا وانا اخلي الشرطه تيجى تخدك من هنا
رد عليه پغضب وقال
وليد ايه هتسجن اخوك زى ما سجنت صديق عمرك وخلصت عليه
نظر له پصدمه وقال بتلعثم 
مروان ا ا انت جبت الكلام ده منين
نظر له پغضب وقال 
وليد مش مهم جبت الكلام ده منين المهم أن عرفت وخلاص 
انت هتيجى انت ومراتك تعيشوا مع ابوك وامك فى الفيلا ولو فكرت ټأذى مراتك يا ريان اقسم بالله انا اللى هقف ليك
هدرت بهم پغضب وقالت 
بتول مرات مين دى اللى هتروح تعيش معاه فى الفيلا عند أهله اختى هتروح معايا وورقتها تيجى لحد عندها فاهمين
رد عليها بضيق وقال 
وليد مدام بتول ياريت حضرتك تخليكى محضر خير اختك لسه متجوزه امبارح ولو روحت معاكى النهارده واطلقت الناس كلها هتتكلم عليها ويقولوا اكيد فيها حاجه ياريت تخافى على سمعت اختك وكلام الناس عليها
تذكرت طلاقها السريع وكلام الناس عليها الچارح تنهدت بحزن ونظرت له وقالت بضيق 
بتول ماشى عندك حق بس توعدنى أنه يطلقها فى أقرب وقت وميقربش منها تانى نهائى
تنحنح بأحراج وقال بتلعثم 
وليد والله دى حاجه انا مقدرش اتكلم فيها ولا ليا ادخل ما بينهم دى حاجه شخصيه تخصهم ومهما كان ده حقه الشرعى ومن حقه ثم نظر إلى ريان وقال بأمر 
اطلع اجهز انت ومراتك وانا مستنيكم هنا
نظر له پغضب وقال 
ريان اوعى تكون مفكر ان انا هعمل كده علشان خاېف منك لا انا هعمل كده بس علشان خاطر ابوك وامك وانا
متأكد أن اللى بعتك ليا ابوك وتركه وصعد إلى الأعلى
نظر إلى بتول وقال 
وليد على فكره تليفونك معايا صحيت الصبح على صوته وهو بيرن ورديت على واحد كاتبه اسمه حبيبى
نظرت له بدموع وقالت پغضب 
بتول وانت ليه ترد عليه هو تليفونك علشان تتكلم منه
رد عليها بنبره هادئه وقال 
وليد انا رديت عليه على أساس أنه حد مهم ليكى وهيقدر يوصلك تليفونك علشان انا معرفش مكانك فين وعلى فكره هو مستنينى كمان ساعه عندك فى البيت
جحظت عينيها پصدمه وقالت بقلق 
بتول اوعى تكون قولتله أن انا حامل
أبتسم لها وقال
وليد لا متقلقيش انا فهمت أن طليقك لما قال إنه كان مهم عندك وأنك دلوقتى مش طايقه تشوفيه
تساقطت الدموع من عينيها وقالت بحزن 
بتول لو سمحت قفل على الموضوع ده وهات تليفونى وياريت لو قابلة الشخص ده متعرفهوش حاجه عنى
رد عليها بعدم اهتمام وقال 
وليد اوك اتفضلى الفون اهو
اخذت منه الهاتف وقالت 
بتول شكرا عن اذنك وقبل أن تخرج
هتف عليها قائلا 
وليد رايحه فين يا مدام بتول
نظرت له وقالت 
بتول ماشيه فيه اعتراض أن اروح
أجابها بعدم اهتمام وقال
وليد لا مافيش اعتراض بس اصبرى اوصلك بالعربيه انا كده كده كنت رايح عندك
تكلمت بضيق وقالت 
بتول شكرا مش محتاجه حاجه من حد وأعتقد أن اخد الفون خلاص مافيش داعى انك تيجى عندى عن اذنك 
وفى ذلك الوقت سمعت صوت قمر وهى تقول
خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسبينى لوحدى معاه
تساقطت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله 
بتول هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه
ردت عليها بدموع وقالت 
قمر علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجكى جنبى
ردت عليها بۏجع وقالت 
بتول ارجوكى متعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم
تكلم سريعا وقال 
وليد على فكره عادى جدا الفيلا كبيره وفيه اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى
نظرت لهم بدموع وقالت 
بتول ..........
البارت الثامن وعشرون
تحركت بتول إلى الباب حتى تعود إلى منزلهم لكنها سمعت صوت قمر الباكى وهى تترجاها تذهب معها الفيلا الخاصه بعائلة مروان قائله
خليكى جنبى يا بتول ارجوكى بلاش تسيبينى لوحدى معاه
انهمرت الدموع من عينيها ونظرت لها قائله 
بتول هاجى اطمن عليكى على طول والله يا قمر وانتى قريب اوى هتطلقى منه
ردت عليها بدموع وقالت 
قمر علشان خاطر ماما يا بتول تعالى وعيشى معانا بالله عليكى انا محتاجاكى جنبى
ردت عليها بۏجع وقالت 
بتول ارجوكى ماتعمليش فيا كده يا قمر مش هينفع اجى اعيش معاكم
تكلم سريعا وقال 
وليد على فكره عادى جدا الفيلا كبيره وفيها اوض كتير خليكى جنبها شكلها متعلقه بيكى
نظرت لهم بدموع وقالت 
بتول ماينفعش ابقى فى مكان مع شاب غريب
أجابها سريعا موضحا لها قائلا 
وليد انتى لو قصدك عليا اطمنى انا نازل اسبوع اجازه علشان الفرح ومسافر تانى اخر الاسبوع ده متقلقيش خالص ولو حابه اقعد الاسبوع ده فى مكان بره علشان تعيشى معاهم فى الفيلا أنا ماعنديش اى مشكله المهم خليكى
ردت عليه بالرفض قائله 
بتول لا طبعا مش هينفع ليه كل ده انا هروح على شقتنا وابقى اجى اطمن عليها كل يوم وحضرتك خليك فى بيتك زى ما انت
هدر بهم پغضب وقال 
مروان ما تخلصونا بقى من الكلام الكتير ده وبعدين شقة مين يا ام شقه دى شقتى وانا عايزها
نظرت له پغضب وقالت 
بتول مفتاح شقتك هرميه ليك على الجزمه القديمه بس ادور على شقه واخد حاجتى واسيبها ليك مخضره
نظر إلى قمر وقال بأمر 
مروانامشى يلا
نظرت إلى بتول بترجى قائله 
قمر علشان خاطرى ماتسيبنيش
أمسكها مروان من ذراعها وارغمها أن تتحرك معه وخرجوا من الفيلا وضع الحقائب بالسياره من الخلف وصعدت قمر ببطئ شديد بالمقعد الامامى وصعد مروان السياره وقادها إلى الفيلا الخاصه بعائلته
نظرت إلى قمر بحزن شديد وتنهدت وتحركت بأتجاه الباب
هتف عليها قائلا بتساؤل 
وليد مدام بتول ثانيه واحده
زفرت بضيق ونظرت له وقالت 
بتول افندم فيه ايه تانى
أتجه إليها وقال بنبره هادئه 
وليد مدام بتول احب بس افكرك أن طليقك منتظر دلوقتى عند بيتكم هناك على أساس أن انا رايح اقابلك علشان اديكى الفون بتاعك لو حابه اوصلك ابقى معاكى هناك معنديش مانع
نظرت له نظره مطوله ثم قالت 
بتول لاء شكرا انا مش صغيره وهعرف اتعامل معاه لوحدى ممكن بقى امشى ولا فيه حاجه تانى
أجابها بعدم اهتمام وقال 
وليد لا مافيش حاجه تانى اتفضلى امشى
تحركت سريعا وخرجت من الفيلا ووقفت بالشارع ووضعت يدها بجيب البنطال الخاص بها وأخرجت النقود المتواجدة معها ونظرت عليها بحزن وقالت 
بتول اعمل ايه دلوقتى الفلوس اللى معايا مش هتكفي المواصلات وانا مستحيل اركب مع البنى ادم ده العربيه زفرت بضيق ونظرت إلى الهاتف الخاص بها نظرة مطوله ثم عادت إلى الفيلا مره أخرى وجدت وليد يصعد سيارته هرولت إليه سريعا وقالت 
لو سمحت
نظر لها بأستغراب وهبط من السياره مره أخرى وقال بتساؤل 
وليد خير يا مدام بتول
زفرت بضيق وقالت پغضب 
بتول مبدأيا كده بلاش كلمة مدام بتول اللى كل شويه تقولها ليا دى تقدر تقول بتول عادى مش لازم ألقاب
أبتسم لها وقال بطاعه 
وليد اوك يا بتول وايه تانى
أجابته بتلعثم قائله 
بتول ث ث ثانيا ا ا انا عايزه خمسين جنيه سلف وبكره هيكونوا عندك وعلشان تضمن فلوسك خلى تليفونى معاك
نظر لها باستغراب وقال بعدم تصديق 
وليد خمسين جنيه!!!! ليه
ردت عليه بأحراج قائله 
بتول علشان اروح بيهم بس لو مش عايز خلاص مش مشكله انا ممكن اخدها مشي
أجابها سريعا وقال 
وليد لالالا مش قصدى بس انا قولتلك

تعالى اوصلك اتفضلى اركبى يلا
أجابته پغضب وقالت بضيق 
بتول مش هركب معاك العربيه وشكرا مش عايزه حاجه منك عن اذنك وتركته وذهبت
ركض خلفها وهتف عليها قائلا 
وليد يا مدام بتول قصدى يا بتول استني
وقفت وقالت پغضب 
بتول نعم عايز ايه
اخرج النقود من المحفظه الخاصه به واعطاها مائة جنيها قائلا 
وليد اتفضلى الفلوس اهيه انا اسف والله مقصدش حاجه
نظرت إلى النقود وقالت 
بتول قولت لحضرتك خمسين جنيه ومش هاخد اكتر من اللى طلبته منك
أبتسم لها وبدل المائه بخمسين وقال 
وليد اتفضلى اهيه
أعطته الهاتف الخاص بها وقالت 
بتول مش هاخد حاجه منك غير لما تاخد التليفون بتاعى تخليه معاك لحد بكره اديك فلوسك اخده
أبتسم لها وقال بنبره هادئه 
وليد يا ستى انا مأمنك خديها ومش لازم اخد تليفونك ولا حاجه
حركت رأسها بالنفي وقالت
بتول لا يا تاخد التليفون يا خلاص مش عايزه حاجه
تنهد بقلة حيله واخذ منها الهاتف وقال 
وليد شكلك عناديه جدا على فكره
اخذت منه النقود وقالت بشكر 
بتول شكرا بكره أن شاءالله هتكون عندك عن اذنك وتركته وذهبت
نظر عليها نظره مطوله وابتسم على عنادها واتجه إلى سيارته وصعد أمام المقود وقادها سريعا وعاد إلى الفيلا 
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان
صعد ريان غرفته بسعاده وبدل ملابسه سريعا ووقف امام المرآة مشط شعره ونزل على الدرج وهو يطلق صفير من شفتيه بسعاده نظرت له اسيل ورشا باستغراب وقالت بتساؤل
رشا رايح فين يا ريان
أجابها بتلعثم قائلا 
ريان ها ا ا اصل عندى مشوار مهم ولازم اروحه دلوقتى حالا
ردت عليه پغضب قائلا 
اسيل يا سلام والناس بقى تقول ايه لما يلاقوا عريس نازل تانى يوم فرحه ومراته مش معاه
نظر لها بضيق وقال 
ريان ايه يعنى لما انزل تانى يوم من غير مراتى مش فاهم انا ده كلام بطل خلاص محدش بيقول كده دلوقتى
تكلمت پغضب قائله 
رشا اسيل عندها حق الناس تقول ايه تقول انك زهقت بسرعه كده من الجواز ولا تقول إن العروسه فيها عيب اطلع اوضتك غير هدومك واقعد مع عروستك اى مشوار تانى يتأجل بعدين
رد عليها بأسف وقال 
ريان معلش يا ماما مش هينفع أاجل المشوار ده هروح ومش هتأخر عن اذنك وخرج وتركهم
نظرت لها بدموع وقالت پغضب 
اسيل شايفه يا خالتو معاملته معايا ازاى وانا متأكدة بقى أن هو رايح يقابلها وأنها بتحاول ترجعه ليها بأى طريقه
نظرت لها نظره مطوله وقالت 
رشا طيب ياريت يكون رايح عندها دلوقتى اطلعى غيرى هدومك بسرعه
نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل 
اسيل ليه يا خالتو هنروح فين
نظرت لها بتوعد

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات