رواية الفريدة الجزء الاول
سليم الراجحي محبوب فريدة الذي عشقته حتي النخاع ذات مال ومنصب كبير فهو اكبر رجل من حيث السياحة في مصر من حيث الشهرة العالمية
ردت سمرة متسرعة . ودى فرصة تتساب
امسكي فيها بأيدك وسنانك
واوعي تترددي
فريدة ....... مش مترددة خائڤة عبد القادر الاسيوطي مش يوافق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هيحل عنك هو ب يعمل كدا
مش لاقي حد يقف له
واخوك الله يرحمه البيه الثاني ولا سائل عايش
حياته ونسييك وانت مستسلمة
له واوامره
فريدة ..... اعمل اية يا سمرة
انت عارفه عمرى ما كنت
ضعيفة بس ولادي كسرين ضهري ومحمود لو مش واقف ل عبد القادر كان باع واشتري في
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
من القرف اللي انت عائشة في
وانت لسه صغيرة ومش محتاجه
بالعكس هو اللي محتاجك
وبصص لقرشك وطمعان
فيكي خدى خطوة في حياتك
وبطلي تردد يا فريدة
واظن سليم الراجحي مش ها يتراجع عن انك تكوني معه في شغله مش حياته بس
محمود يرد علية ان شاء الله اكلمه والله بس انا
انبسط اني كلمتك انت الوحيدة
اللي أقدر احكي لها همومي
سميرة بحب ..... انت اختي وانتميت يا بت مش عاوزة حاجة من أبو ظبي
فريدة .... تسلمي حبيبتي
سمرة بضحك ... طيب ولا من ام ظبي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والحنين لحياتها وشبابها واخذت تحدث نفسها
أنا اللي عاملة في نفسي كدا
الكل عنده حق بس ولادي أعمل
فيهم أية هما مش لهم صدر حنين غير بطة
وبعد الشړ لو بطة جرى لها حاجة مش يلاقوا حد يقف معهم
رن هاتفها وكانت بطة
بطة . اية يا قلبي محمود كلم عبد القادر يا فريدة
فريدة بفرحة وخوف .. بجد يا أمه
بطة .. آه يا قلبي في الاول رفض وبعدين لما لقا هيا خد فلوس
وافق علي طول انت فين يا فريدة
فريدة ... بجد وافق يا أمه
بطة ... اه يا بنتي والنهاردة
سليم جاي بعد العشا
يمضي معاكي العقد مستنينك سلام يا حبيبتي
فريدة ... سلام يا احلي بطة
في الدنيا
تناولت فريدة حقيبتها وتوجهت
الي منزلها دخلت البيت وجدت
عبد القادر رمت السلام ودخلت
توضأت وصلت فرضها
وخرجت تحدث عبد القادر بأسلوب مستفز جعان يا هانم
كل ده برة وياريت بتجبيبي
فلوس عدلة وانت راجعة .
فريدة وهي تمسك أعصابها فهي تعلم ان عبد القادر سوف يفتعل اي شيء كي يساومها علي العمل . فحاولت الرد بهدوء الأكل ملفوف لك
علي الطرابيزة أهون ما أكلت لية
عبد القادر ببرود في كلامه اعملي شاي وتعالي عايز اتكلم معك اعدت له الشاي وذهبت الية اتفضل حاجة تاني
كان يتناول الطعام بنهم وشغف بصي محمود ابن خالتك كلمني
جايلك شغل مع شيف كبير اوى
ومرتب ٢جنية والاكل
والسكن عليه وانا ما كنتش
موافق عشان مصلحة الولاد لكن
شايفك شقيانه ومفيش أي حاجة
باينه فقلت ترتاحي بالشغل ده
وتفضلي في علي ما بنتك تخلص كليتها وان كان علينا ندبر امرنا
فريدة بعقلانية فهي لا تريد ان تظهر له انها تريد البعد عنه وعن أفعاله .... . محمود قالي بس اسيب
آدم فين وبعدين ده ممكن أسافر
معه تركيا شهرين بالسنة
انت ه توافق
عبد القادر ... آدم أمره يدبر محمود
هيا خده وانا وادهم نمشي نفسنا وبنتك كليتها عملية يعني مش
بنشوفها كتير والسفر
يضاعف المرتب تقدري تجهزي
منه حاجة لبنتك
فريدة . في نفسها انسان طماع وانتهازي مش همك غير الفلوس
ربنا يريحني منك يا ظالم
عبد القادر وهو ينظر لها . قولتي أية
فريدة بفرحه داخلها لا تريد أن تظهرها اللي انت شيفه صح اعمله صاح عبد القادر ... علي خيرة الله البسي بقا الراجل هيكون عند خالتك
العشا يدوب نوصل
ودخلت ترتدى ملابسها رنت علي
محمود السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
محمود ..... وعليكم السلام
فريدة .... أنا جابية عبد القادر وجاي محمود ... ماشي كويس انك نبهتني أعمل عقدين
واحد عب القادر يشوفه وواحد لكي وده العقد الأصلي يلا سلام
ذهبت فريدة هي وعبد القادر الي
بيت خالتها ومعها آدم الذي
دخل ورمي السلام كانه رجل
بالغ وابهر به سليم لرده علي
محمود بكل تلقائية
محمود وهو يجذب الحديث مع آدم . ياد أنا خالك تقولي
خالوا مش عمو وانشف
شوية بدل ما انت خرع كدا
آدم وهو يمزح معه .. والله يا ابن طنط بطة
ما عارف الزمن انقلب
حاله وآية خرع دي أنا راجل
قدامك اهو أنجز فين ابنك
ولا أنزل الم العيال ونلعب إحنا
محمود .. فوق يا ابن فريدة والناس قاعدة اتلم أية ابن طنط بطة دي
آدم وهو يقف من مكانه ... اوك عشان الناس قاعدة بس هقولك خالو الزيك يا تيتا
تعوزي حاجة من تحت قبل ما انزل ألعب
بطة وهي تقبله .. لاء يا عمرى
. قبل أن يجري . ابقي علمي ابنك الزاي يتكلم اصل ألفاظه بقت بيئة أوي
وجرى آدم وضحك الجميع علي مشاكسته لمحمود فالجميع
يحبه تكلم سليم بعدما تنحنح كي يلتفت له الجميع
.. قائلا ممكن يا مدام فريدة نتكلم في الشغل علي انفراد
تغيرت ملامح فريدة ونظرت الي عبد القادر
الذي هز راسه بالإيجاب
وتوجهوا الي الصالون
سليم بحب فقد كان يخرج قلبه من مكانه منذ أن راي فريدة فهي عشق حياته ولم يحب غيرها ... ازيك يا فريدة اخبارك ايه
فريدة وقد توهجت وجنتيها من الخجل ... الحمد لله يا استاذ سليم
نظر لها سليم كانه يشبع شوقه
لرؤيتها وتكلم اخيرا اخرج
عقد وقال لها ده العقد بتعاك
بسنة والراتب ٧جنية ده غير الحوافز وده مقدم شهر
وكمان شغلك مش مساعده شيف
زي ما محمود قال لاء
شغلك مساعدة مدير الفندق
نظرت له عشق بس ده مش الكلام اللي محمود قاله
محمود قال خمسة ومساعدة شيف في الفندق
سليم كي لا ترجع بكلامها ... آه خمسة دول كمساعد لي والالفين من الفندق اللي
احنا شغالين فيه غير التوب
وحافز الحفلات
فريدة ... طيب والمقدم لية
سليم ده نظامي مع الفندق وكل الاصطياف اللي معاياة
وان شاء الله تكوني سعيدة معانا
محمود فهمني امضي انت هنا
وانا وانت نمضي على عقد
تاني قدام جوزك
مضت فريدة واخذت من النقود
ألفين وخمسمائة جنية
ووضعت الباقي بدرج في الغرفة
ومعه العقد
وخرجوا لهم ومضوا أمام سالم
واستأذن سليم قائلا
اجهزى لتسافري معاياة من بكرا
فريدة بدهشة .. بكرا
سليم بتأكيد .. آه بعد بكرا اول الشهر
وانا اجازتي خلصت
همشي بكرا بعد العشا
ه عدي عليك تكوني جاهزتي
حاجتك
قالت ماشي بعدما اخدت
موافقة عبد القادر الذي لمعت عيناه عندما رأى المال في يدها
ذهب سليم ووضعت عشق المال
بالحقيبة مع العقد المزيف
وقالت محمود تعالي هات لي
فلوس سلف علي ما اقبض وخرجوا فريدة قالت محمود أنا تركت فلوس
في الدرج والعقد خليهم معاك
انت عارف تعمل أية بالفلوس
والعقد هاخد منه صورة معاياة
محمود . مش تقلقي ربنا معاكي
ذهبت الي البيت هي وعبد القادر وتركت ابنها هناك عند خالتها
تحدث عبد القادر بمكر . خدتي فلوس من محمود
ردت فريدة سريعا لاء بكرا هاخد
خمسمائة علي ما اشتغل مش ضامنه للظروف ومكان جديد
عبد القادر وقد طمع بالمال . وتعملي أية بالفلوس دي
ردت فريدة سريعا .. طبعا انت لك ألف وهدى
خالتي مصروف آدم
والباقي ل سلمي وأنا علي اللي
هاخده من محمود مش ضامنه الشغل هناك والسكن أية
عبد القادر متذمرا مش لك دعوة ب آدم
فريدة .. مش يصح كدا يا عبد القادر واقفل عشان ابني مش صغير
تصبح على خير
دخلت