الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية السهرة الجميلة كاملة

انت في الصفحة 25 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

الليله دي
حركت مريم راسها بنعم ليقول هو 
وانا مش هطلقك بعد فتره ولا حاجه جوازنا هيستمر لابد
يعني ايه!!
قالتها مريم باستفهام ليقول هو 
يعني هنفضل مع بعض وانسي الي حصل في الليله دي وسامحيني
ثم تابع وهو ينهض من مكانه 
هسيبك تاخدي راحتك شويه وهرجعلك
قال جملته وغادر الغرفه اما هي قامت بانهاء التسجيل الذي كانت
تقوم به منذ البدايه ثم ارسلته الي عمر القت الهاتف بجانبها وهي تقول
ده انت طلعت غلبان اوي يا فارس هنعيش مع بعض لابد طيب ومالو يعني البت فريده تطلع مظلومه تطلقها وانا الي كنت مدورها تعيش معايا العمر كله دنيا غريبه فعلا
ظل يقود سيارته بلا هدف ولا يدري ما تلك الكلمات التي اخبر بها مريم كيف كشف سر فريده امامها ! بالاضافه انه سيظل معها بقيه حياته وحبه لفريده الذي برغم ما حدث لم يستطيع اخراجه من داخله !!
وايضآ شعور بالذنب من ناحيه مريم يلاحقه الكثير من الاشياء حوله ولا يستطيع التخلص منها 
حبه لفريده والشعور بالذنب ناحيه مريم ..
اعتدلت من الفراش ومحت دموعها عندما استمعت الي قرع الجرس شعرت انه فارس ركضت الي الباب وفتحته بلهفه واضحه وجدته عمر كادت ان تغلق الباب ولكنه منعها ودلف الي الشقه واغلق الباب خلفه وهو يقول 
عيب يا برنسيسه تقفلي الباب في وش ضيوف
يا اخي يلعن ابو اليوم الي مسكت فيه موبيل
تفحص ملامحها وهو يقول 
شكلك معيطه جامد كل ده علشان فارس اتجوز اختي مريومه
ضحكت ساخره وهي تقول 
اختك ااااه
ابتسم فارس وهو يقول 
بس ايه رايك! وقع في غرامها في اقل من شهر ده طلع مبيحبكيش خالص بجد
بس انا بحبه ولو عمل ايه يا عمر هفضل احبه طلعني من دماغك بقي
احسن مني في ايه هو علشان تحبيه وانا لا 
صړخت به 
انضف منك يا عمر انضف منك مهكرش موبيلي وساومني علي صوري وياما تييجي تتشغلي في نايت زفت يا اما صورك تنزل مدمرش حياتي واعټدي عليا واوعي تكون فاكر بجواز فارس من مريم انا هكرهه ولا هطلب حتي طلاق منه واجري عليك ونعيش سوا يا ابني انا بكرهكك بكرهك انت ليه مش قادر تفهمها بشوفك في كل كوابيس بتاعتي الحب مش بالعافيه مفيش حد بيخلي حد يحبه بالعافيه انت ايه يا اخي معندكش ډم
وكلماتها تلك الالمته كثيرآ من الداخل اخفي حزنه ذلك ثم اخرج هاتفه وهو يقول 
هسمعك حاجه تثبلك قد ايه فارس واحد نضيف فعلا ويستاهل حبك كمان
وبالفعل قام بتشغيل شئ ما ليظهر صوت فارس وهو يقول 
ليله فرحنا اكتشفت انها مش بنت اخترعت عليا كذه قصه كان عندي امل تطلع اي قصه منهم صح علي اقل كانت هتبقي مظلومه بس لاسف بعدين عرفت الحقيقه انها كانت متجوزه عرفي والي كانت متجوزاه ده خلع وسابها
وعندما انتهي ذلك قام بتشغيل شئ اخر وظهر صوت فارس 
ابدا انا كرهتها ومبقتش قادر ابص في وشها وكلها فتره ونتطلق
لم تصدق انه كشفها امام مريم بهذه السهوله اما عمر قال 
تحبي اعيد ليكي تسجيل تاني يمكن مسمعتيش كويس ولا استني اسمعك حاجه تانيه
متقلقش علي مريم دي في عيني 
انا بحب مريم وعايز اكمل حياتي معاها ولو علي فريده احنا حياتنا مع بعض مؤقته
قامت
بمحو الدموع بكفه يديها وهي تحرك راسها بالنفي ثم هتفت باكيه
مش عايزه اسمع حاجه سيبني في حالي حرام عليك سيبني في حالي انت بتعمل فيا كده ليه بتعذبني ليه حرام عليك اموتلك نفسي علشان ترتاح وتطلعني من دماغك ضيعت مني كل حاجه حياتي وفارس وكل حاجه ليه كده حرام عليك ليه كده
ظلت تردد الكلمات بلا وعي وشعور وهي تصرخ به ثم تناولت الاشياء التي امامها وقامت بالقاها عليه قائله 
اخرج من حياتي وارحمني
اوقفها عمر عما تفعله وهو يقيد يديها قائلا 
ارحميني انتي يا فريده وحسي بيا انا مش عايز غيرك في الدنيا دي اديني فرصه اتغير وابقي احسن من فارس ده هعيشك اسعد واحده في الدنيا مش ههكر موبيلات حد تاني ولا هعرف بنات تانيه واشغلهم في شغل شمال حتي مريم هقطع معرفتي بيها خالص هتاخد بس باقي فلوسها علشان تمثليه انها اختي ومليش دعوه بيها بعد كده هعملك كل حاجه انتي عايزاها يا فريده هبقي واحد تاني وهنسيكي كل حاجه وحشه عملتها فيكي بس اديني فرصه فرصه واحده بس مش عايز غيرها
انت ايه معندكش ډم بقولك بكرهك مش طايقه ابص في وشك خلي عندك كرامه انا بكرهك يا عمر بكرهك 
قالت جملتها تلك وهي تجذب يديها من حصاره ليبتسم هو بالم قائلا 
ليه الي زي ملهوش فرصه عارفه لو فارس جالك وقالك بس اسف علشان اتجوزت عليكي وعلشان فضحتك قدام واحده غريبه هسامحيه وتاخديه بالحضن وتديله فرصه تانيه وتالته والف لكن انا مستخسره فيا فرصه واحده بس انا همشي يا فريده بس مش هسيبك في حالك هفضل ادمرلك في حياتك لحد ما تيجي لحد عندي وتقوليلي انا موافقه يا عمر اديك فرصه علي فكره جواز فارس من مريم دي اسهل حاجه عندي التقيل كله جاي ورا
قال جملته تلك ثم رحل وتركها اسندت راسها علي الاريكه وصدرها
يعلو ويهبط سريعآ ..
عاد الي الفندق ثم وصل الي الغرفه التي يمكث بها هو ومريم خلع سترته باهمال ثم جلس علي المقعد بشرود تام انتبه علي صوت مريم وهي تقول
انت مجبتش هدوم ليك 
لا فريده قطعت كل هدومي
ايه شغل الجنان بتاعها ده 
قالها مريم باستفهام ليقول فارس 
انتي وعمر ملكمش اهل قرايب من بعيد من قريب اي حاجه 
حركت مريم راسها بالنفي ليكمل هو 
ايه الي حصل بينا يعني انا شربت العصير من هنا وهجمت عليكي من هنا في جزء ده فقدت الذاكره !
تلعثمت مريم هاتفه 
معرفش اسال نفسك ومن فضلك بلاش تفكرني بالليله دي
حرك راسه وهو يقول 
يارتني كنت سالت نفسي من بدري يمكن وقتها حاجات هتتغير
مش فاهمه تقصد ايه 
نهض من مكانه وهو يقول 
ولا حاجه انا رايح لفريده اول مره تبات لوحدها في الشقه واكيد دلوقتي خاېفه
وانا يعني ابات في الفندق لوحدي عادي 
قالتها پغضب مكتوم ليقول هو 
انتي غير فريده مظنش انك هتخافي تبقي لوحدك لكن هي پتخاف وپتخاف اووي كمان
الفصل الخامس وثلاثون
رفعت عينيها عندما شعرت بفتح الباب لتجد فارس امامها لم تصدق انه امامها حقآ اما هو جلس بجانبها قائلا 
لسه منمتيش
ثم تابع وهو ينظر الي ساعه يديه 
الساعه اربعه الفجر
سايب العروسه وجاي عندي ليه 
قالتها بتساول وعينيها تلمع بالدموع ليقول هو 
لو مضايقك وجودي امشي واروحلها عادي
لم تجيبه بشئ نهض هو من مكانه وهو يقول 
خلاص اروحلها
اوقفته وهي تجذب يديه قائله برجاء باكيه 
بلاش تمشي
جثي علي ركبته امامها وانحني الي مستواها قائلا 
خلاص مش همشي بس بلاش عياط
قام بمحو دموعها بانامله بخفه ثم قال 
ارحمي نفسك شويه من العياط عينك تعبت
لحقت تحبها وتنساني بسهوله دي ! شويه اللبس العريان بتوعها وقعوك في حبها !! 
ابتسم فارس وهو ينظر اليها بحزن لتكمل هي 
فضحتني قدام مين تاني يا فارس غيرها وعرفتهم انك عايش معايا بس علشان تستر عليا فضحتني قدام مين تاني 
قالت جملتها الاخيره باڼهيار ليقول هو
طيب ممكن تهدي !
متقوليش اهدي انا مش مجنونه قدامك علشان 
اهدي اتجوزتها ليه يا فارس علشان احلي مني صح ! علي فكره انا الي احلي منها بس
علشان مش باكل كويس الايام دي خاسه ووشي اصفر وباينه اني وحشه وهي حلوه ولا علشان شعرها طويل
تابعت وهي تضع يديها علي شعرها 
انا بردو شعري كان طويل وقصيته وبيطول بسرعه فتره وهيطول
اكملت بتساؤل 
حبيتها ونسيتني يا فارس صح 
حرك راسه بنفي وهو يقول
انا مش بحب حد غيرك
اتنيلت اتجوزتها ليه وانت مش بتحب حد غيري وحشك الماذون روحت قولت اتجوز تاني علشان اشوفه
خلاص بقي متكبريش الموضوع ما انا راميها في الفندق لوحدها وقاعد معاكي اهو
كل حاجه متكبريش الموضوع ترجع سکړان طينه وتلمسني ڠصب عني وتقولي متكبريش الموضوع تتجوز عليا وتقولي متكبريش الموضوع امال اكبره امتي
قالتها وهي تصرخ به باكيه ابتسم وهو يضمها اليه ثم طبع قبله علي خديها وهو يقول 
انا اسف حقك عليا
تشبتت بيه واخفت وجهها في احضانه وصاحت باكيه ليقول هو 
كفايه عياط ممكن كل حاجه انتي عايزها هتحصل
رفعت عينيها اليه قائله 
طلق مريم ده الي انا عايزاه
تنهد فارس وهو يقول 
مينفعش
ابتعدت عنه وهي تهتف 
يبقي متكدبش عليا وتقول انك بتحبني مريم عجباك يا فارس وداخله مزاجكك علشان كده اتجوزتها
كاد ان يجيبها ولكن وصل اليهم صوت قرع الجرس تحرك ناحيه الباب ثم قام بفتحه ليجد عمر امامه هتف بدهشه 
في حاجه يا عمر ولا ايه
سايب اختي وهي لسه عروسه ملهاش كام ساعه وجاي تقعد مع مراتك الاولي !!
قالها عمر پغضب واضح ليجيبه فارس بهدوء
فريده كانت تعبانه واتصلت بيا اسيبها تعبانه يعني ولا اعمل ايه ظرف حصل
اختي مڼهاره هناك
انا هبقي اصالحها استاذنك بس اشوف فريده لانها فعلا تعبانه تصبح علي خير 
قالها فارس ثم اغلق الباب واتجه ناحيه فريده قائلأ
طيب مش هنام ولا ايه نهارده 
وفي صباح اليوم التالي
لم يغفو عمر من التفكير ما الذي جعل فارس يعود الي فريده ويترك مريم هكذا ! برغم انه كان يشعر بالذنب من ناحيتها!!!
شعر بالقلق ان يكون اكتشف اي شئ ربما من يسرا !!!
تناول هاتفه ثم قام بالاتصال بيسرا وعندما وصل اليه صوتها هتف 
انتي بلغتي فارس اي حاجه واوعي تكدبي
زفرت يسرا بملل وهي تقول
مبلغتش حد خليك انت اجري وراها كده لحد ما تقع علي بوزك
لو عرفت انك بلغتيه حاجه مش هرحمك يا يسرا 
قالها وانهي المكالمه ..
استيقظت من نومها علي صوت فارس وهو يضع صنيه الطعام امامها هاتفآ 
كفايه نوم لحد كده وقومي افطري واجهزي علشان نلحق محاضره بتاعتك انا شوفت الجدول في جروب الدفعه مكتوب ان محاضره ساعه تلاته
ثم تابع وهو يتناول هاتفها ويزيل الاصق الذي تضعه علي
كاميره الهاتف 
مټخافيش محدش هيهكر موبيلك ويشوف حاجه
وفريده تتابع كل هذا باستغراب واضح جذبت هاتفها وهي تقول 
انت مسكت موبيلي !!
امال عرفت جدول منين يعني يلا افطري واجهزي علشان نلحق نروح
انا مش عايزه اروح كل حاجه ضايعه مجتش علي مستقبلي يعني
ممكن بلاش مقاوحه وتسمعي كلامي يلا قومي افطري واجهزي
انت سايب مراتك الجديده وقاعد عندي ليه وفطار وسمر كورس مالك في ايه !
قالتها وهي تبعد صنيه الطعام عنها ليقول فارس 
وبعدين معاكي
مش عايزه اكل انا حره مش بالعافيه الاكل ومش رايحه السمر كورس واتفضل كده روح لمراتك الجديده غلط سايبها لوحدها في فندق طويل عريض كده
يعني اروح لمريومه مش هتزعلي وارجع القيكي بټعيطي وبتكسري الشقه
ايه مريومه دي !! ايه دلع المايع ده اتكلم عدل
ضحك وهو يقول 
حاضر ممكن تفطري بقي ولا ايه 
تناولت فريده قطعه الخبز من جانبها وبدات في تناوله وهي تقول 
هفطر بس مش هروح احضر محاضرات لاني تعبانه ومش قادره بجد
اوما راسه بفهم وبعد مرور الوقت هتف هو 
انا نقلت هدومك من اوضه الاطفال لعندي في الاوضه الكبيره جمب هدومي الي حضرتك قطعتيها امبارح
تسائلت باستغراب 
وده ليه عني
مش معقول هنفضل طول عمرنا كل واحد نايم في اوضه لوحده
وضعت يديها علي جبينه قائله 
فارس انت سخن صح 
لا يا روح قلب فارس 
قالها وهو يجذب يديها برفق ثم طبع قبله عليها لتقول باستغراب 
يا ابني مالك انت اټجننت عملت ايه مريم فيك !!
انسي مريم وطلعيها من دماغك انسيها
شويه
لا مش هنساها انا حره براحتي 
قالتها بانفعال ليقول هو 
طيب عمومآ انا اهو قولتلك اكتر من مره اخدك القاهره علشان السمر كورس وانتي الي رافضه متجيش بعدين تحمليني ذنبك تمام هقوم انا بقي البس واروح العياده باي يا جميل 
قالها جملته الاخيره ثم طبع قبله علي فروه راسها وغادر اما فريده تشعر بالحيره من تصرفات فارس معها كيف تحول لهذا الرفق معاها بعد عدده ساعات من زواجه من مريم !!
يجلس كلآ من سيف وليلي في القطار المتجهه الي الاسكندريه شرد سيف بذكرياته قليلآ ..
في يوم ما عاد الي منزله ثم طلب من ليلي تحضير الطعام له انتهت من وضع الطعام امامه ثم جلست علي المقعد المجاور له قائله 
هو انت امتي هتسامحني يا سيف !
مسامحك مين قال مش مسامحك !!
لتقول هي 
لا مش مسامحني انت بعيد عني اوي يا سيف مش بتكلم معايا غير لطلب بس عايز فطار غداء
دي حياتنا الجديده سوا اتعودي عليها لانها مش هتتغير
تنهدت بضيق وهي تقول 
مش قادره اعيش فيها يا سيف انا اعتذرتلك كتير سامحني بقي وخلينا نرجع زي ما كنا زمان علي اقل علشان لما البيبي يجي يلاقي ابوه بيحب مامته مش بيكرها كده
صعب يا ليلي معلش خلينا كده احسن صدقيني انا قفلت منك ومش قادر بجد انا بالعافيه بستحمل الكام دقيقه الي بتحطيلي فيهم الاكل والكام دقيقه بتوع دلوقتي دول
يااااه يا سيف لدرجه دي انت مش طايقني !
انتي الي وصلتيني لكده وبعد اذنك اتفضلي قومي خلينا اكل عشان انزل شغلي
اومات راسها بالايجاب باسي ونهضت من جانبه دفنت وجهها بالوساده وصاحت باكيه توقف سيف عن تناول الطعام عندما وصل اليه صوت بكاءها هذا ثم تناول هاتفه ومفاتيحه وترك الشقه باكملها وغادر ...
وصل الي البنايه التي يجلس بها عمر ثم صعد اليها وعندما وصل الي الشقه وجد فتاه ما تخرج منها خمن انها يسرا التي اخبره عمر بها من قبل ظل يتحرك خلفها حتي يتمكن من الوصول الي منزلها سوف ينتقم من عمر علي ما فعله به وټدمير حياته هو وليلي وبالفعل ظل يسير خلفها الي ان توصل الي عنوانها ابتسم بانتصار وهو يقول 
مش انت لوحدك الي بتعرف تلعب يا عمر
وفي يوم ما وقبل حاډثه ليلي تحديدآ بساعات
يقف تحت البنايه منتظرآ اياها وعندما ظهرت هي قال 
انسه يسرا عايز اتكلم معاكي في حاجه لو سمحتي
ضيقت بين حاجبيها باستغراب هاتفه 
حاجه ايه وانت مين 
ممكن الاول تسيبي موبيلك في اي مكان علشان نعرف نتكلم بس
نعم !! بقولك ايه انت لو مامشيتش من هنا انا هصوت والم عليك الناس
قال جملته وكادت ان ترحل ليقول هو 
انا جايلك في حاجه تخص عمر
فعلت ما طلبه منها وقامت بترك هاتفها في الشقه ثم ذهبت مع سيف الي مكان عام جلس كلاهما ثم هتف سيف 
بصي انا هقولك كلمتين وتصدقيهم متصدقهمش انتي حره عمر بيلعب بيكي وبيتسلي عايز ينسي واحده معينه بيحبها
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 30 صفحات