رواية السهرة الجميلة كاملة
فبيسلي وقته معاكي علشان ينساها
لا والله
قالتها يسرا بسخط واضح ليقول هو
انا مليش مصلحه اني اكدب عليكي حبيت انصحك وخلاص وعلي فكره هو لي في شغل الهكر وكلام
ده واكيد هكر موبيلك وشاف محادثات الي عليه وصورك وكل حاجه ده وانتي ماسكه موبيل في ايدك هو شايفك فكري فيها كده وشوفي ايه الډخله الي دخل عليكي بيها انه يعرفك من زمان ويعرف كل حاجه عنك مش كده !!
شوفتي بقي اني مش كداب صدقيني كان بيتسلي بيكي علشان ينسي واحده اتجوزك عرفي ودمر مستقبلك بس علشان ينسي واحده بيحبها
اسمها فريده الي بيحبها صح !!
تسائل سيف باستغراب
انتي عرفتي منين !!
علشان كده مختفي طبعا سافرلها اسكندريه
انتي تعرفيها وتعرفي عنوانها طب هي اخبارها ايه عايشه حياتها ازاي يعني
وانت مالك انت كمان ملهوف علي بت الصفره دي ليه هو انتو كلكم ملهوفين عليها ليه! امال لو كانت حلوه شويه
تنهدت سيف بنفاذ صبر ثم اخبرها بكل شئ من البدايه الي ليله الحاډث
عندما قامت بحړق نفسها هتفت يسرا باستغراب
دي متجوزه من فتره قرييه لو كلامك صح اتجوزت ازاي !!!
يمكن عملت عمليه وسترت نفسها ولا اي حاجه
علشان كده البنات بيقولو انها مش مبسوطه مع جوزها ومبتردش علي حد ولا بتكلم حد
انتي تعرفي عنوانها !!
اومات راسها بنعم قائله
ايوه هي في اسكندريه والعنوان اديته لعمر من كام يوم
ضړب علي وجه بكفيه يديه وهو يقول
ېخرب بيتك هي البت ناقصه حرام عليكي
وانا اعرف منين
تنهد سيف ثم قال
فاق من شروده علي صوت ليلي وهي تقول
حبيبي روحت فين احنا وصلنا والقطر وقف
ابتسم وهو ينظر الي ليلي ويمسك كف يديها برفق
وصل كلاهما الي الشقه التي قام سيف بتاجيرها لمده عدده ايام ثم قال
لولو فضي الشنط وانا هروح اجيب شويه اكل وكده مش هتاخر
قال جملته تلك ثم طبع قبله علي شفتيها ورحل
استقل سياره الاجره وطلب منه ان يوصله الي مكان ما وبعد مرور الوقت توقفت سياره الاجره هبط منها سيف ثم نظر الي اعلي البنايه ليجد مكتوب لافته عياده الدكتور فارس احمد دلف الي تلك البنايه ثم صعد الي شقه الخاصه بعياده فارس لم تكن العياده ممتلئه بالكشوفات فقط شخصين وشخص بالداخل
استاذ سيف اتفضل
دلف الي غرفه فارس وجلس علي مقعد وهتف
انا مش جاي اكشف ولا حاجه
امال جاي ليه
قالها فارس باستغراب ليقول هو
ممكن تقفل موبيلك علشان نعرف نتفاهم مع بعض
اقفل موبيلي ليه هو في ايه انا مش فاهم
يا دكتور اقفل موبيلك واسمع كلامي لو معجبكش اطردني
تنهدت فارس بنفاذ صبر قائلا
الموبيل مش معايا المادام بتاعتي رمته من الدور الخامس اتفضل قول الي عندك
ابتسم سيف ثم قال
هي فريده لسه لحد دلوقتي مجنونه
ضيق فارس بين حاجببه وهو هيقول پغضب
انت عرفت اسم مراتي منين
لا ما هو انا عارف كل حاجه مش بس اسمها
صغط علي شفتيه بضيق وهو يقول
يا تقول الي عندك من غير لف ودوران يا تتفضل تخرج براه
انا جيت اسكندريه من اسبوع وعرفت ان علاقتك مع جار الهنا عمر وعلاقه الصداقه الرهيبه الي بينكم
وبعدين
قالها فارس بملل واضح ليقول سيف
عمر هكر موبيل فريده من مده كبيره ومسك عليها صور كتير ليها يعني وكان في صور وهي كانت يعني واخده راحتها شويه اللبس و
قاطعه فارس پغضب مكتوم
اختصر
هددها بالصور دي وقتها كنا انا وهو فاتحين وبنجيب بنات تشتغل فيه بس كلهم كانوا جاين بمزاجهم ماعدا فريده جابها ڠصب عنها بالصور الي ماسكهها عليها جات اشتغلت فيه قعدت شهر تقريبا وطول المده دي كانت بتحاول تاخد صورها وتخلص منه عملت خطط غبيه بصراحه كلها فشلت وجات علي دماغها اخر مره نجحت وجابت الصور بتاعتها وبتاعه البنات ومشتهم من ال وكسرت المكان وكاميرات وكل حاجه بس عمر معجبهوش كده وفريده كانت داخله مزاجه
وبعدين
قالها ان لسه ليها صور عنده ولو عايزهم تيجي معاع الشقه وتستلمهم وفعلا فريده صدقته وهناك بقي حصل الي حصل اكيد انت فاهمني مقدرتش تستحمل الي حصلها ولعت في نفسها ولحقناها علي اخر لحظه والحريق مسك في دراعها خدناها المستشفي وبعدين هربت ومعرفناش حاجه عنها بعد كده عمر كان هيتجنن ويوصلها وعلشان حظ فريده النحس كالعاده يعني عمر وقع في واحده تعرف فريده في كليه وعرفته مكانها
جاي دلوقتي تحكيلي القصه دي مجتش ليه من بدري!!!
لاني مكنتش عارف اوصل لفريده هي قطعت كل حاجه
توصلنا ليها
ابتسم بحسره ثم قال
وايه مصلحتك بقي ولا دي خدمه عاملها لوجهه الله كده
عمر مسك عليا صور خطيبتي وهددني ياما اجيبها تشتغل في ال يا هينشر صورها وانا خۏفت عليها ووديتها
هناك تشتغل بس فريده كانت جدعه ودايما معاها حتي لما جابت صورها مانقذتش نفسها وخلعت جابت صور ليلي معاها
تنهد فارس وهو يقول
هو انتو معداش عليكم حاجه اسمها مباحث الانترنت !!! ايه الغباء الي انتو فيه ده
لو بلغنا الصور هتنزل بردو ولحد ما المباحث تحذف الصور هتكون الدنيا كلها شافتها
حرك فارس راسه بعدم رضا وهو يقول
مفيش كلام ده اكيد الشرطه ليها شغلها في مواقف الي زي كده
ثم تابع بتساول
طب فريده وواحده هكر موبيلها ومسك عليها صور انت بقي من كلامك فهمت انك شريكه في ال مسك عليك ليه صور خطيبتك
لا انا شريكه وصاحب عمره كمان اما بقي بخصوص سؤال فاجابته انه مبيحبش يشوف اي اتنين بيحبوا بعض قدامه عنده عقده في الحته دي من صغره وكل ناس يتكرهه
وبيجري ليه ورا فريده لحد دلوقتي !
لانه بيحبها ومش هيسيبها في حالها ابدا يا دكتور
ممده علي الاريكه ناحيه جانبها الايمن تشاهد التلفاز وعقلها شارد في فارس وسبب تغيره المفاجئ ...
وبداخلها قهرتها من زواجه من مريم برغم انه تركها بالامس وظل معاها ولكنها مازلت تشعر بالقهر بداخلها شعرت بفتح الباب وقدومه جلس بجانبها علي الاريكه بعدما ازاح قدميها ثم وضع حقيبه ما كبيره بجانبه علي الارضيه قائلا
وسعي رجلك دي
رفعتها مره اخرب ووضعتها علي فخديه وهي تقول
والله انا قاعده كده لوحدي من بدري انت الي جاي تبوظ قعدتي الاماكن فاضيه قدامك اهي وايه الي في كيس ده جايب ايه معاك
ولا حاجه دي شويه هدوم ليا بدل الي حضرتك قطعتيهم
قالها وهو يسند يديه علي قدميها ثم قال
انا عايز اقعد جمبك فيها ايه دي
ما تجيب من الاخر يا فارس الروقان بتاعك ده وراه ايه هو كل واحد بيتجوز علي مراته بيحن للقديمه من اول كام ساعه ولا ايه
تجاهل كلماتها تلك ثم قال
مفيش حاجه عايزه تحكهالي اي حاجه يعني
ايه وحشتك القصص الي بالفها عليك كل شويه
حركت راسه بنعم وهو يقول بهمس وهو يميل ناحيتها
وحشتني اووووي
ابتعدت بتوتر واعتدلت في جلستها وهي تقول
لا معنديش حاجه اقولها
اممممم احسن بردو
زفرت بضيق ليقول وهو يمرر انامله علي الكدمات التي في يديها اثر الحزام
انا اسف
ابتسمت بسخريه وهي تقول
يا شيخ بقي مشكلتك في الحزام يعني! وشد شعري وضړبي بالاقلام اكتر من مره ولما لمستني ڠصب عني واتجوزت عليا وفضحتني قدام مريم بتاعتك كل ده شايفه عادي ومشكله في الحزام
اصدر تنهيده وهو يقول
اسف علي كل حاجه يا فريده حلو كده
ثم تابع عندما لاحظ شئ ما
وبعدين لحظه كده مين قال اني فضحتك قدام مريم
اجابته بتلعثم
انا حسيت
مكشوف عنك الحجاب مثلا !
اومات راسها وهي تقول
اه حاجه زي كده واقولك كمان ايه الي حصل بينكم بظبط امبارح
قولي ابهريني
قعدت تقولها بحبك وتمسك ايديها كده
قالتها وهي تتمسك بيد فارس وتقول
بحبك يا مريم ومقدرش اعيش من غيرك حقيقي انتي عوضتيني عن كل ايام سوده الي شوفتها مع الي متسماش فريده
هي لحقت تعوضني في نص ساعه جواز
حركت فريده كتفيه بلا مبالاه وهي تقول
معرفش بقي
وقولتها ايه كمان
عاجبني اوي اللبس العريان بتاعك هو الي شدني ليكي بجد
ضحك فارس وهو يقول
ياادي اللبس بتاعها الي واكل دماغك غيرانه من لبسها اجبلك زيه يا روحي
تركت يديه وهي تقول
اغير من لبس واحده بيئه زي دي وبعدين انا دولابي مليان لبس اشكال والالوان
يااختي من يوم ما اتجوزتك وانا مش شايف حاجه غير عبايات وبيجامات كم وقبل الجواز في الفيلا بردو كان عبايات هي مفيش غير مرتين تلاته الي شوفتك لابسه زي البنات
ابتسمت ببرود وهي تهتف
اهو انا كده لبسي وانا حره فيه ملكش دعوه انت
طيب انا كلمتك براحتك
هو تغيرك المفاجي ده طبيبعي وعادي يعني!!
قالتها باستفهام ليجيبها هو
اه طبيعي جداا انا اصلي زهقت من النكد الي عايشين فيه من يوم ما اتجوزنا
واثناء حديثهم قرع الجرس نهض فارس وهو يقول
ده اكيد عمر طبعا
اتجه ناحيه الباب وقام بفتحه وبالفعل وجده عمر وبجانبه مريم خرج
فارس وقام ياغلاق ليقول عمر
سايب اختي في الفندق لوحدها وقاعد هنا جمب مراتك الاولانيه
حرك فارس راسه باسف وهو يقول
انا اسف يا مريومه اعذريني بس فريده محتاجتاني جمبها الايام دي معلش استحمليني كام يوم وانا هعوضك
انا مفروص واحده لسه عروسه
قالتها مريم بضيق ليقول هو
معلش بقي يا مريم عديها عن اذنك بس عايز اتكلم مع عمر كلمتيين
رحلت مريم ليهتف فارس الي
عمر
جوازي من اختك كان غلط من الاول انا بحب فريده ومش هقدر اعيش من غيرها اه في مشاكل بينا بسيطه بس احنا حليناها سوا خلاص ياريت تفهم موقفي مش هقدر ابعد عنها واكمل مع اختك انا بحب فريده وهي كمان بتحبني ومش هتقدر تعيش من غيري
هتف عمر بضيق
واختي الي اتجوزتها دي ذنبها ايه
رتب فارس علي كتفيه برفق وهو يقول
حاول تفهمها وانا هطلقها بعد فتره بسيطه كده ومعلش سامحني بس انا مش هعرف ابقي مع حد غير فريده
لاحظ الحزن الذي في عينيه والضيق الذي يظهر في ملامحه كلما اخبره انه يحب فريده هتف عمر
الموضوع مش هيخلص بسهوله دي يا فارس بنات الناس مش لعبه
قالها عمر ورحل اما فارس ابتسم بانتصار ثم دلف الي الداخل ليجد فريده امامه ومن الواضح انها كانت تقف وتستمع الي كل شئ
متعلمتيش ان التصنت علي الناس حرام وعيب
ابتسمت وعينيها تلمع بالدموع والسعاده قائله
هو انا الي سمعته بجد ولا انت بتقول كده علشان تخلص من مريم
انتي شايفه ايه
هو انت سامحتني علي الغلطه بتاعتي وجواز العرفي
قالتها بتساؤل واضح مط شفتيه بعدم رضا اطلاقآ ثم قال
هو حوار كله بس جواز عرفي مفيش حاجه تانيه مخبيها يعني
حركت راسها بالنفي هاتفه بتوتر
لا مفيش
حرك راسه باستنكار ثم هتف
اه يا فريده سامحتك علي الغلطه بتاعتك والجواز العرفي
لم تصدق ما تسمعه اخيرا تخلصت من ذلك الکابوس سيظل فارس معها لابد احتضنته بقوه ولفت ذراعيها حول عنقه هاتفه
انا بحبك اووي يا فارس اووي
ضحك وهو يضمها اليه ويرفع قدميها قليلآ عن مستوي الارض
هتفت به مريم وهي تحاول تهدائته عما يقوم بتحطيمه
اهدي يا عمر اكيد هنلاقي حل
حل ايه بيقولك بيحبها وهي بتحبه يعني خلاص كده كل حاجه باظت
ما تسيبها يا عمر في حياتها طيب الحب مش بالعافيه دور علي حد يكون بيحبك ويستاهل حبك مش واحده قلبها مشغول بحد تاني
هتف هو بزعيق
انا عايز فريده مش عايز غيرها عايزها هي وبس فيها ايه لو كانت ادتني فرصه واحده ليه استخسرتها فيا ليه
قال جملته الاخيره باڼهيار واضح ومريم تتابعه بملل وټلعن ذلك اليوم الذي تعرفت به علي عمر ..
وفي المساء
اخرج من الحقيبه فستان ابيض اللون هاتفآ
قيسي ده كده
تناولته وهي تنظر اليه باستغراب قائله
وايه المناسبه يعني
هو انتي متعرفيش تقولي كلمتين كويسين ابدا
ايوه ايه مناسبه وبعدين انت كدبت عليا وقولتلي الكيس في هدوم ليك مش فستان
بلاش مقاوحه عايزك تلبسي الفستان وتجهزي علشان هنروح سهره كده انا عاملها ومش عايز اي كلمه اتفضلي كده الاوضه والبسيه وجهزي نفسك
وبالفعل استمعت الي كلماته بصمت ودلفت الي الغرفه ثم قامت بارتداء ذلك الفستان ابتسمت وهي تنظر الي هيئتها في المراة كل شئ اصبح جيدآ في غمضه عين لا تدري كيف تحلت كل الامور ولكن لا يهم يكفي انها انتهت ..
جلست امام المراة ثم قامت بتمشيط شعرها ووضع بعض المستحضرات في وجهها دلف فارس الي الغرفه قائلا
اكيد خلصتي لبس بقالك ساعه
نهض من امام المراة والتفتت اليه قائله بابتسامه
خلصت ايه رايك !
ابتسم فارس وهو يقترب منها
تحفه
الفصل السادس وثلاثون
انتهي فارس من ارتداء ملابسه ثم هتف
مش يلا ولا ايه !
ايه لازمتها السهره دي يعني ما تخلينا قاعدين في البيت سوا كده
من يوم ما اتجوزنا واحنا قاعدين في البيت سوا خلينا نغير شويه
نهضت من مكانها وتحركت معه الي الخارج ثم استقلت المصعد وعندما هبط المصعد وخرجوا منه تذكر فارس امر ما ثم قال
نسيت الفلوس عاجبك كده خدي مفاتيح العربيه اقعدي فيها لحد ما اجيب الفلوس
اومات راسه بالايجاب
وتحركت هي اما هو استقل المصعد ثم وصل الي شقه عمر قرع الجرس ليظهر امامه عمر
عايز ايه مش كفايه الي عملته في اختي
انا عامل سهره لطيفه كده ليك انت ومريم وفريده ياريت تيجي واهو بالمره نوصل لحل
ابتسم عمر بسخريه وهو يقول
عامل سهره مجمع فيها مرتاتك الاتنين جديده دي
اهو نقعد سوا ونوصل لحل طلاما حل الطلاق مزعلك
لوي عمر شفتيه بضيق وهو يقول
ماشي اما نشوف اخرتها فين مكان السهره
استقل فارس السياره وبدا في قيادتها وهتف
انا عزمت عمر ومريم معانا
عمر ومريم اااه قول كده بقي انت عامل السهره دي علشان تبقي جمب المحروسه مراتك وانا الغبيه صدقتك
قالتها صاړخه بيه ليقول هو
بس بس انتي هتردحيلي ولا ايه
رجعني البيت وروح اسهر انت معاها براحتك
زفر بضيق وهو يقول
فريده احنا لازم نوصل لحل سوا عمر مش عاجبه قرار الطلاق ده لازم نوصل لحل يرضينا كلنا ويرضيكي انتي كمان
انا مفيش حاجه هترضيني غير انك تطلقها
صعب دلوقتي الا بقي لو ظهرت حاجه جديده عمر يكون ورا مصېبه
ولا حاجه وقتها انا هقدر اطلق مريم واخوها ميقدرش يتكلم
قالها فارس بذات مغزي لتقول هي
ده لو بقي
حرك راسه فارس وهو يقول
ايوه لو
وصل كلاهما الي
