الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية السهرة الجميلة كاملة

انت في الصفحة 24 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

المره صمتت ونظرت الي الشرفه بصمت وبعد مرور الوقت وصل كلاهما الي القاهره وتحديدآ المنزل الذي كانت تمكث به من قبل مع والدتها ...
خرجت من السياره وفارس ايضآ ثم تناول الحقائب صعد كلاهما الدرج بصمت فتحت امراه باب شقتها وعندما وجدت فريده امامها هتفت بسخط 
اهلا بالهانم فينك كده ومين البيه الي معاكي واحد جديد اتجوزك عرفي ولا ايه !!
تسائلت فريده بدهشه كبيره واستغراب 
واحد جديد اتحوزني عرفي ازاي وايه اللهجه الي بتكلميني بيها يا طنط دي
ابتسمت السيده بسخريه وهي تقول 
ايوه اتمسكني يا بت
ليقول فارس بجديه 
في ايه حضرتك
!! انا فارس ابن احمد جوز مادام تهاني
في ان عماره دي محترمه وفيها ناس محترمين مينفعش للشغل شمال بتاعكم ده بلا احمد بلا عارف وبعدين احمد طول عمره كان بيجي لوحده مشوفناش له عيال وحتي لو كده جاي تعمل ايه مع بنت مرات ابوك لمؤاخذه في شقه لوحدكم هتقضوا ليله حمراء ولا ايه
زعق بها فارس قائلا 
ما تكلمي عدل يا ست انتي في ايه مالك انا جوز فريده ولسه متجوزين قريب ومش معقوله همشي بقسيمه جواز يعني علشان اوريها لاشكال الي زيك
الاشكال الي زي انضف منكم ووديني لو مشيتوا دلوقتي لهبلغ عنكم بوليس الاداب وانتي يا حلوه ليكي عندي امانه الي كنتي متجوزاه عرفي جبهالك من
فتره وبيقولك انه قطع ورقتين الي عرفي الي كانوا بينكم والجنين الي في بطنك اتصرفي فيه
تلعثمت فريده ثم هتفت 
يلا بينا يا فارس نمشي بلاش مشاكل
اما فارس هتف بجمود 
ايه هي الامانه الي سبهالك !
ثواني يا اخويا اجبهالك 
رحلت السيده لتقول فريده 
انت اكيد مش هتصدق كلام الست دي يلا نمشي يا فارس بلاش مشاكل ولو علي سمر كورس انا مش عايزه اكمل تعليم اصلا
صړخ بها بزعيق 
اخرسي مش عايز اسمع صوتك
حضرت السيده وناولته الحقيبه التي اعطاها لها عمر من قبل هاتفه 
اهي يلا خدو بعضكم وامشي يااما هتصل ببوليس الاداب
تناول فارس منها حقيبها ثم بعث بها ليجد بها اشياء خاصه بفريده ومعهم بطاقتها الشخصيه
نظر الي السيده قائلا 
لا وعلي ايه احنا ماشين اهو شكرا
جذب فريده من ذراعيها بقوه ثم تناول حقيبه ملابسهم باليد الاخر هي والحقيبه التب اعطتها لهم السيده هبط الدرج سريعآ وفريده تصيح به 
براحه يا فارس هقع علي وشي
لم يهتم بها وظل يهبط درج سريعآ صعد كلاهما الي السياره والقي فارس حقبيبه الثياب بالخلف ثم قام بقلب حقيبه خاصه فريده قائلا 
حاجتك دي ولا مش حاجتك!! بطاقه دي بتاعتك ولا لا مش هي دي بطاقه الي قولتي انها ضايعه منك
خرج صوتها بصعوبه وهي تهتف 
هفهمك انت فاهم غلط والله
زعق بها في انفعال 
تفهميني ايه!!! خلاص كل حاجه انكشفت اهي واحد ضحك عليكي واتجوزك عرفي وخلع وكمان كنتي حامل علشان كده كنتي دايما دايحه وتعبانه كده انا فهمت
قال جملته تلك وبدا في قياده السياره وفريده تهتف ببعض الكلمات حتي تدافع عن نفسها صړخ هو بها 
اخرسي مش عايز اسمع حاجه
ارتعش جسدها من نبرته تلك ثم هتفت باكيه برجاء 
بلاش ونبي تضربني بالحزام تاني لما نوصل جسمي لسه واجعني من المره الي فاتت
لم يجيبها بشئ زاد من سرعه قيادته وظل يسوق باقصي سرعه 
وصل كلاهما الي المنزل مره اخري ..
وفريده ترتعش بداخلها من الخۏف وعندما دلفت الي الشقه هتفت برجاء 
بلاش تمد ايدك عليا بالله عليك
انتي احقر مخلوقه قابلتها في حياتي
قال جملته تلك وغادر الشقه باكملها بعدما صفع الباب خلفه
وفي طريقه قابله عمر قائلا 
فارس انت كويس
وملامح فارس فضحته امام عمر وشعر ان هناك شئ ما
حرك فارس راسه بنفي هاتفآ 
لا انا مش كويس
خير في ايه تعال احكيلي في ايه
تحرك معه فارس ووصل كلاهما الي شقه عمر ليقول 
اتخانقت مع المادام ولا ايه
ضحك فارس ساخرآ وهو يقول
لا طبعا دي بتحبني اوي
اخرج عمر من سترته علبه السچائر وهو يقول 
سېجاره 
حرك فارس راسه بنعم ثم تناول السېجاره وبدا في نفثها وفي الحقيقه لم تكن تلك مجرد سېجاره عاديه فهي من انواع الحشېش 
لاحظ فارس غرابه هيئتها ولكنه لم يعلق ..
نهض فارس من مكانه ثم احضر زجاجه الخمر وكاسات قائلا 
احطلك 
قولتلك قبل كده انا مليش في الشرب
منذ ان غادر فارس وهي تنظر الي الحقيبه هاتفه بحسره 
حتي دي يا عمر معدتش عليك فضحتني في العماره ومع فارس ليه كده بس انت عايز مني ايه الحب مش بالعافيه عايز مني ايه ډمرت حياتي وخليت فارس يكرهني والحياه بينا بقيت مستحيله عايز ايه تاني يا اخي
الساعه الثالثه صباحآ وفارس مازال يجلس عند عمر تناول كوب الخمر منه مره اخري وهو يقول ضاحكآ 
قولتلك مبشربش خلتني اشرب ليه بس بس عارف سېجاره دي غريبه طيرت دماغي بجد
ابتسم عمر وهو يقول 
اه ما اصله نوع مستورد من براه
نهض فارس قائلا 
انا كده اتاخرت وعندي عياده الصبح
تعثر في الطاوله اسنده عمر وهو يقول 
استني لسه بدري القعده احلوت اهي
حرك فارس سبابته وهو يقول 
مينفعش لازم انام بدري عندي عياده وعيانين لازم اعالجهم انا اعالج العيانين ومش لاقي حد قهره قلبي دي شوفت الدنيا
ناوله عمر هاتفه من علي اريكه وهو يقول 
موبيلك يا دوكتر كنت هتنساه
تناوله منه فارس وهو يقول 
شكرا شكرا
غادر فارس وهو يسند نفسه بصعوبه اما عمر ابتسم بسعاده علي ما فعله بفارس ..
تناول حاسوبه وبدا في العبث به وهو يقول 
تفتح
النت علي موبيلك يا دكتور وكل حاجه هشوفها صوت وصوره
دلف
الي الشقه ثم القي الهاتف باهمال ثم اتجه ناحيه غرفه فريده وهو يتحرك بصعوبه وجدها تغفو في النوم اقترب منها وهزها بقوه قائلا 
نايمه ولا علي بالك حاجه
استيقظت من نومها ونظرت اليه هاتفه 
فارس
هتف ضاحكآ 
ايوه فارس الي حړقتي قلبه
اعتدلت من الفراش هاتفه 
ايه ريحه دي انت سکړان !!
اوما راسه بالايجاب 
ايوه سکړان علشان انسي ومنسيتش بردو
مسح علي شعره بقوه وهو يقول 
كنت فاكر اني لما اعرف الحقيقه هرتاح بس ده محصلش يا فريده محلصش
تابع وهو يجذها من ذراعيها 
قوليلي ارتاح ازاي يا فريده اريح قلبي ازاي 
لم تنطق هي بشئ فقط تتابعه بصمت احتضن وجهها بين يديه وهو يقول 
انا بحبك اووي يا فريده
انهي جملته تلك وهو يدفعها علي الفراش اعتدلت هي هاتفه 
هعملك قهوه تفوقك من الزفت الي انت فيه ده
منعها وهو يقيد حركتها قائلا 
ډخلتي حياتي ليه 
اوعي يا فارس سيبني مش عارفه اتحرك 
قالتها وهي تحاول ان تدفعه ليقول هو 
مش هسيبك
اقترب منها وحاول تقبليه بقوه وهي تحاول التخلص منه ولكن هو قام بتقيد حركتها باكملها هاتفآ 
ايه مالك انا جوزك ولا انتي ملكيش غير في الحړام
صاحت بيه وهي تحاول التخلص منه 
لا يا فارس لو عملت كده هكرهك وانا مش عايزه اكرهك لا يا فارس
اكرهيني انا عايزك تكرهيني ايه رايك بقي
صړخت به باكيه وهي تحاول التخلص منه ..
ابتعد عنها بعدما فعل بها ما يريد ثم تمدد علي فراش واغمض عينيه اما هي اخفت جسدها بالغطاء وصاحت باكيه ليقول فارس
اشششش عايز انام بلاش مناحه معملتهاش ليه يا اختي مناحه دي وانتي بتكتبي ورقتين العرفي ولا الحړام حلو والحلال يع واسمعي بقي انتي مراتي ووقت ما يجيلي مزاج اقرب منك هقرب انا حررررررر
كانت كلماته واضحه انه مازال تحت تاثير الكحول بكت فريده بصوت مكتوم والان لا يفرق شئ عن عمر ابتسمت بسخريه في السياره طلبت منه ان يجعلها تكرهه قبل ان يطلقها وها هو الان اعطي لها سبب للكراهيه ..
وفي صباح اليوم التالي
فتح عينيه ليجد فريده عاريه بجانبه وتخفي جسدها بالغطاء رويدآ رويدآ بدا يتذكر ما حدث بالليله الماضيه ضړب راسه في الوساده بضيق واضح ثم نهض من جانبها اما هي كانت مستقيظه لم تغفو منذ الامس عندما شعرت بحركته هتفت 
شكرا انك خلتني اكرهك سهلتها عليا اوي
الي حصل بينا شئ طبيعي بيحصل بين اي اتنين متجوزين متكبريش الموضوع وتعمليلك حكايه
اعتدلت وهي تخفي جسدها قائله 
بيحصل بين اي اتنين متجوزين بمزاجها مش بالاغتصاب
انا مكنتش واعي لنفسي ومعرفش اصلا عملت كده ازاي 
قالها وهو يدافع عن نفسه لتقول هي
طلقني دلوقتي يا فارس
مش بمزاجكك تقولي طلقني دلوقتي لا طلقني بعد فتره انا مش ماشي بمزاجكك بلاش تعيشي دور اووي بس متنسيش حقيقتك الي لسه عارفها امبارح 
قال جملته تلك ورحل تاركآ اياها
الفصل الرابع وثلاثون ..
التفتت اليه وهي تقول بعدم تصديق 
انت قولت هتجوز مريم
اوما راسه بنعم لتقول هي 
يعني ايه انت بتكلم ازاي هتجوز عليا ومريم انت في وعيك ولا سکړان 
لا في وعي يا فريده هتجوز احنا كده كده هنتطلق واهو بسهلهالك اكتر قوليلهم بضړبك وبعذبك وكمان اتجوزت عليكي وهتطلعي قدامها الضحيه وانا المفتري
مبروك 
قالتها وهي ترحل والدموع تسقط من عينيها وصلت الي غرفتها ثم اغلقت باب خلفها جلست خلف الباب وصاحت باكيه لم تشعر بنفسها ظلت تصرخ بلا وعي وصوتها ذلك يصل الي فارس لم يتحمل غادر الشقه باكملها استقل سيارته وظل يقودها بلا هدف ليته لم يذهب لعمر من الاساس ..
ضحكت مريم وهي تقوم بازاله الغطاء الموجود علي الفراش 
الغبي صدق ان ده ډم
ابتسم عمر ثم هتف 
غلبان عمر زي فريده بظبط الاتنين غلابه ووقعوا في بعض
بس كويس انه صدق ودخلت عليه يعني ومجالهوش لحظه شك انه كان نايم اساسا بسبب المنوم الي كان في العصير
مش بقولك غلبان عايزك بقي الايام دي تتمسكني عليه علي الاخر ومتخلهوش في اي لحظه يفكر في حاجه فهماني 
وفي الصباح عاد الي منزله اقترب من غرفه فريده وقام بفتح الباب بخفه وجدها تغفو خلف الباب اقترب
منها وحملها بين يديه ثم وضعها علي الفراش ثم هتف بقله حيله 
انتي الي عملتي فينا كده ضيعتي كل حاجه
نهض من جانبها ثم اتجه الي الغرفه الي يغفو بها القي بجسده علي الفراش ونظر الي سقف الغرفه يحاول تذكر كيف فعل شئ كهذا بمريم !
ايه رايك نسافر اسكندريه اسبوع كده نغير جو
قالها سيف وهو يتناول طعامه لتقول ليلي 
فكره حلوه انا من زمان اصلا نفسي اروح اسكندريه
طيب يا ستي اهو هنروح جهزي نفسك بقي
ابتسمت هي ثم هتفت 
سيف صحيح هو عمر صاحبك ده التنح
الي كان بيرد عليا دايما ويقولي يا سنيور راح فين بطلت تكلمه ليه 
وايه الي فكرك بيه يعني
اجابته هي 
بصراحه ومتضحكش عليا انا دايما بحلم بيه وبنبقي قاعدين كلنا كده انا وانت وهو في مكان زي كباريه وهو قاعد يضحك ضحكه سمجه ومستفزه وانت قاعد بعيد زعلان وانا بردو ببقي قاعده كده زعلانه مش عارفه ليه دايما بحلم بيه
تنهدت سيف وهو يقول 
اقري المعوذات يا روحي قبل ما تنامي وانتي مش هتحلمي بيه نهائي تلاقيكي بتفكري كتير بس قبل ما تنامي
مش عارفه طب هو راح فين 
قطعت علاقتي بيه من فتره يا لولو وعارف طبعآ هتسالي علي سبب انا كنت هقولك موضوع ده في وقته بس بما انك فتحتي موضوع يبقي احيكلك عمر غلط مع واحده اتجوزها عرفي وبعدين اتخلي عنها وسابها اتكلمت معاه علشان يستر علي بنت بس هو مفيش فايده علشان كده قطعت علاقتي بيه
حيوان والله دمر مستقبل البنت طب وهي هتعمل ايه دلوقتي 
مش عارف بس ممكن تعمل عملبه ترقيع يعني اهو تستر نفسها وخلاص
وفي المساء
وجدته يقف امام المراءه يرتدي ثيابه ويضع العطر لاتدري لما شعرت انه سوف يذهب لخطبه مريم
هتفت هي بتلعثم وخوف من اجابته 
انت رايح لمريم 
الټفت اليها وهو يقول 
اه هتكلم مع اخوها ونشوف الدنيا ايه
وما ان سمعت تلك الجمله شعرت بان كل شئ حولها يدور اقتربت منه هاتفه برجاء 
بلاش تعمل كده فيا يا فارس
احنا اصلا هنتطلق خليني اشوف حياتي من دلوقتي
احتضنت وجه بكفه يديها وهي تقول هامسه 
لو اتجوزتها انا ھموت من القهره بلاش تعمل فيا كده
فريده بلاش تصعبيها عليا اكتر من كده من فضلك 
قالها وهو يبعد يديها عنه ثم القي نظره اخيره علي هيئته في المرأه ورحل
ومادام فريده 
قالها عمر بتساؤل ليجيبه فارس 
هنتطلق قريب بس مش هنيفع الفتره دي علشان اهلنا
هتف عمر وهو ينهض من مكانه 
هشوف راي مريم
لو وافقت احنا ممكن نكتب كتاب الكتاب نهارده
وليه الاستعجال ده وبعدين مريم اكيد هتعوز تعمل فرح وتلبس فستان زي اي بنت بتحلم تلبس فستان ابيض ويتعملها فرح ولا انت رايك ايه 
شوف مريم هتعوز ايه وانا هعمله 
حطمت كل شئ بغرفه لم تترك اي شئ بها سليم ثم اخرجت ثياب فارس وقامت بتمزيقها وعندما شعرت بالتعب وصعوبه التنفس اخفت وجهها بالفراش وصاحت باكيه شعرت بفتح الباب من الخارج معلنآ عن وصول فارس ..
لم تتحرك من مكانها فقط اعتدلت في جلستها ومحت دموعها دلف الي غرفه ونظر حوله باستغراب قائلا 
ايه الي عملتيه ده !!!
خطبتها خلاص 
نطقتها بحسره واضحه ليجيبها هو 
لا اتجوزتها الماذون لسه نازل دولوقتي وانا جيت علشان اخد هدومي لاننا هنروح نقعد في فندق كام يوم لحد ما اشوف شقه كويسه ليها
اتجوزتها 
اه عندك اعتراض ولا ايه 
قالها وهو يبعث بالخزينه عن ثيابه ثم قال 
انتي عملتي ايه في هدومي 
الټفت عندما سمع صوت صرخاتها المكتومه وهي تخفي وجهها في الفراش اغمض عينيه بنفاذ صبر ثم قال 
مش عايز زفت هدوم 
قالها ورحل من الشقه لم يتحمل سماع بكاءها ولا رويتها في تلك الحاله
وصل كلاهما الي الفندق قاموا بحجز غرفه لهما ثم صعدوا اليها
جلست مريم علي الاريكه بتوتر مزيف وبدات في العبث بهاتفها اما فارس اغلق الباب وجلس بجانبها قائلا 
كويس الامور عدت واخوكي مخدتش باله من حاجه
بس انا حياتي باظت اتورطت في جوازه من واحد متجوز وبيحب مراته واتجوزني بس علشان
يصلح غلطته وكام شهر ويطلقني 
قالتها بحسره ليقول هو 
انا وفريده هنتطلق قريب وكلام ده من قبل ما انتي تظهري اصلا الحياه بيني وبين فريده مستحيله
ليه !
تنهد فارس ثم قال 
ليله فرحنا اكتشفت انها مش بنت اخترعت عليا كذه قصه كان عندي امل تطلع اي قصه منهم صح علي اقل كانت هتبقي مظلومه بس لاسف بعدين عرفت الحقيقه انها كانت متجوزه عرفي والي كانت متجوزاه ده خلع وسابها
هتفت مريم باستغراب 
ازاي يطلع منها كده ميبانش عليها خالص
اهو طلع يا ستي علشان كده بقولك حياتنا مع بعض مستحيله
بس اكيد لسه بتحبها
حرك راسه فارس بنفي قائلا 
ابدا انا كرهتها ومبقتش قادر ابص في وشها وكلها فتره ونتطلق وانتي يا مريم سامحيني علي الي عملتوه معاكي اقسملكلا بالله انا مش فاكر عملت كده ازاي ولا ايه الي حصل في
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 30 صفحات