الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 77 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


رجعها ويبقى غلطان لو طلقها 
تعجبت ماجده قائلهوأيه الغلط لما يطلقها اهو نخلص منها 
ردت سحرلأ يا ماما لو طلقها هيدفع لها نفقه ومؤخر وقيمة القايمه بتاعتها هو يسيبها كده فى بيت اهلها زى البيت الوقف عاوزه تطلق يبقى تتنازل عن نفقتها ومؤخرها وكل مستحقاتها 

الموجه_الخامسه_عشر
بحرالعشق_المالح
قبل العصر بقليل

عاد سالم التهامي من عمله الى المنزل يشعر بالارهاق رغم ذالك قابل زوجته ببسمه لكن لاحظ تجهم وجهها قليلا رغم أنها حاولت رسم بسمه لكن غلبت عليها ملامح وجهها الحزينه قائله
على ما تغير هدومك أكون حضرت الغدا 
اماء لها برأسه موافقا رغم شعوره بحدوث شئ سئ لكن آجل معرفة سبب ذالك الحزن على وجهها الى بعد أن يبدل ثيابه
بعد قليل
جلس سالم مع شهيره يتناولان الغداء لاحظ سالم عدم رغبة شهيره بالطعام وملامحها التى إزدادت حزن فقال 
مالك يا شهيره ملامح وشك زعلانه 
تدمعت عين شهيره قاىله فاديه
تسرع سالم بلهفه مالها فاديه جرالها أيه
ردت شهيره فاديه هنا من بعد ما أنت روحت للشغل جات وقالتلى إنها طلبت من وفيق الطلاق 
أغمض سالم عينيه يعتصرهما بآلم فى قلبه ثم فتحهم قائلا 
كنت متوقع النهايه دى فاديه إتأخرت كتير على ما خدت الخطوه دى وفاديه فين
ردت شهيره بآسىمن وقت ما جات وهى فى أوضتها نايمه حتى دخلت عليها من شويه أصحيها عشان تتغدى معانا قالتلى إنها مش جعانه هى محتاجه تنام 
شعر سالم بآسى قائلاأنا هقوم أدخل ليها 
قال سالم هذا وكاد ينهض لكن أمسكت شهيره يده قائله
سيبها شويه مع نفسها يا سالم هى محتاجه تفكر 
رد سالمتفكر فى أيه أكيد فى حاجه كبيره حصلت وصلتها إنها تسيب بيت جوزها وكمان تطلب الطلاق اللى إتأخر كتيرفاديه ضحت بعشر سنين من عمرها مع شخص عديم الإحساس 
ردت شهيره تحاول تهدئة سالم
فاديه ووفيق راجل ومراته وياما بيحصلوالطلاق مش سهل يا سالمكلمة مطلقه مش شويه يمكن أما ترتاح لها يومين تغير رأيها 
نظر لها سالم بتعجب قائلا
عارف إن كلمة مطلقه مش سهلهبس كمان وفيق 
لازم يعرف إن فاديه مش جاريه عنده هو وأمه الست دى من أول ما دخلت بيتنا وطلبت فاديه وانا مش برتاح ليها 
ردت شهيرهربنا يهديها هى فعلا على رأى صابرين حيزبون 
برغم شعور سالم بالآسى على فاديه لكن تبسم على وصف صابرين لوالدة زوجة أختها وقال
فعلا صابرين پتكره الست دى من أول ما دخلت بيتنافاكره صابرين ليلة جواز فاديه جالتلنا الاوضه ټعيط وتقول الوليه الحيزبون وإبن أمه خطفوا فاديه إنها خاېفه تنام فى الأوضه لوحدهالتتخطف هى كمان 
تبسمت شهيره هى الأخرى قائله
فاكره يا سالم حتى إنت ليلتها خدتها فى حضنك ونامت جانبك عالسرير وبعدها كانت أما تخاف تجى تنام هنا جانبك 
تنهدت شهيره بآسى قائله وأهى هى كمان أتخطفت تعرف إنها وحشانى قوى دى من تانى يوم لجوازها مشوفتهاش عمرها ما غابت عننا المده دى كلها 
شعر سالم بغصه فى قلبه يهمس
لنفسهعلىى الأقل إنت مشوفتهاش بس بتكلميها عالموبايل وتطمنى عليها 
بينما نظر ل شهيره حاول رسم بسمه قائلاالمنطقه اللى إحنا فيها كانت وقتها بين الاراضى الزراعيه ومكنش فيها بيوت غير بيتنا وبيت جمال أخوياوصوت الرياح كان پيخوف فاكره لما كانت تقول
إنها شافت حد واقف وراء باب البلكونه 
تدمعت عين شهيره قائلهمش عارفه ليه حظ بناتنا كده إن كان فاديه ولا صابرين الأتنين إنظلموا فى جوازهمفاديه براجل عنده كلمة أمه مقدسه حتى لو هتهد حياته طالما هى مرتاحه هو مرتاح 
قاطع سالم شهيره قائلامنين جالك إن وفيق مرتاح بس هو أتعود عالسمع والطاعه ليهابس خلاص كفايه كده بس قبل ما قرر لازم اسمع من فاديه الاول حقيقة أيه اللى حصل ومش هسمح لها تضعف تانى وفيق يا يثبت إنه راجل ومسؤول ويقدر قيمة فاديه يا مش هرجعها له تانى 
بعد قليل بغرفة فاديه 
أشعل سالم ضوء الغرفه 
إقترب من فراش فاديه نظر لآثار الدموع الواضحه على وجنتيها تآلم قلبه وهو يجلس على الفراش جوارها قائلا 
عارف إنك صاحيه يا فاديه 
هنا لم تستطيع فاديه سوا النهوض والإرتماء بحضن والداها تبكى 
مسد سالم بيديه على ظهر فاديه بحنان وتركها تبكى الى أن هدأت 
عاد براسه للخلف قائلاحسيتى براحه دلوقتي إحكى لى أيه اللى حصل بالظبط 
سردت فاديه لوالداها ما قاله لها وفيق ونيته
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 315 صفحات