الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 78 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


الزواج بأخرى من أجل الإنجاب او بالأصح من أجل إرضاء أمه 
تنهد سالم بحزن قائلا
يعنى وفيق زى كل مره كلمة مامته
مقدسه وإنت لما خيرتيه بين طلاقك وجوازه من ناهد هو مردش وسكت كالمتوقعوإنت دلوقتي أيه قرارك النهائى يا فاديه لآنى هتصرف على ضوء القرار ده
ردت فاديهالطلاق يا باباكفايه مبقتش قادره أتحمل أكتر من كدهوفيق شخص معندوش شخصيه قدام مامته رغم أنه عارف إنها بتبقى غلطانه فى أحيان كتيره لكن حتى تطيب الخاطر بيستخسره يبقى كفايه لحد كده 

تنهد سالم براحه مغصوص قلبه
تمامأنا دلوقتي هستنى كم يوم أشوف رد فعل وفيق على إنك سيبتى البيت 
ردت فاديهمع أنى عارفه رد فعله هيبقى زى رد فعله قبل كده بس مجتش من كام يومبس فى حاجه عاوزه أقولك عليها يا بابا أنا قررت اقطع أجازتى وأرجع تانى للتدريس 
تبسم سالم قائلا
بس إنت كنت بتدرسي فى مدرسه فى إسكندريه قبل ما تاخدى الاجازه 
ردت فاديهأيوا يا بابابس حضرتك ناسى إنى كنت قبل الاجازه عملت إنتداب لمدرسه قريبه من بلدنا
لفتره وبعدها أخدت الأجازه لما وفيق قال إنه مش عاوزنى أشتغل بس حتى لو هرجع للمدرسه اللى كنت بشتغل فيها فى إسكندريه مفيش مشكله 
رد سالمتمام آمر رجوعك تانى للشغل سهل متحمليش همه 
قال سالم هذا وعاود حضڼ فاديه التى حضنته قائلهربنا يخليك لينا يا بابا بس ليا عندك عتاب 
نظر سالم لوجه فاديه قائلا عارف سبب عتابك صابرين صح 
امائت فاديه رأسها بنعم 
ثم قالت ليه مش مصدق إنها مكنتش على علاقه بعواد وأنه فعلآ خطڤها ليلة زفافها على مصطفى 
أبعد سالم فاديه عنه ثم نهض بصمت كاد يخرج من باب الغرفه لكن 
عاودت فاديه الحديث متأكده إنك مصدق صابرين يا بابا وأحب أطمنك أفعال صابرين بتستفز عواد 
تبسم سالم وهو يعطى ظهره ل فاديه قائلا 
يستحق خليها تطلع عينيه 
قال سالم هذا وخرج من الغرفه وأغلق خلفه الباب 
رغم حزن فاديه لكن تبسمت تشعر براحه فوالداها هو لهم السند دائما مهما تظاهر بعكس ذالك 

مساء
بمنزل الشردى 
كانت دموع التماسيح الخادعه هى إستقبال ماجده ل وفيق الذى بمجرد أن دخل الى المنزل قالت له الخادمه أن والداته منذ الصباح بغرفتها ولم تتناول اى طعام أو دواء صعد الى غرفتها مباشرة ليفتح باب الغرفه يتفاجئ بها تكفى وجهها وهى جالسه بتلك الوساده بمجرد أن سمعت صوت فتح باب الغرفه رفعت وجهها 
إقترب وفيق من الفراش سريعا يقول بلهفه
ماما فى أيه مالك الشغاله قالتلى إنك طول اليوم فى أوضتك ومخدتيش دواك ودلوقتي عيونك حمره يه!
مثلت دور المظلومه بقداره قائله 
مفيش حاجه أنا كويسه يا حبيبى 
نظر وفيق لوجهها قائلا بإستعلام كويسه أيه يا ماما عيونك حمره زى لون الډم قوليلى وبلاش تخبى عليا إنت عيانه خلينى أخدك للدكتور وبعدين فين فاديه إزاى تسيبك بالحاله دى من غير ما تسأل عنك طول اليوم
تدمعت بدموع تماسيح تسيل زخات من عينيها
مما جعل وفيق يبتعد عنها ويذهب نحو باب الغرفه ينادى بعلو صوته على فاديه لكن لم يجد رد 
فعاودت الاقتراب من الفراش وجلس جوار والداته التى قالت بدموع كاذبه
أنا مكنتش ناويه أقولك بس مش قادره اتحمل خلاصالسبب فى الحاله اللى أنا فيها هى مراتك فاديهالصبح إتفاجئت بها نازله بشنطه كبيره فى إيديها بسألها بحسن نيهشنطة أيه دىردت عليا بغباوه وإنت مالك دى شنطة هدومى أنا هسيب البيت عشان ترتاحى حاولت معاها أقول لها ليه يا بنتى هتسيبى بيتكقالتلى مالكيش دعوه يا وليه يا خړابة البيوتحتى حاولت اخد منها الشنطه قامت كسعتنى بقوتها وقعت عالارض وإيدى إتجزعتوخدت الشنطه ومشيت 
ذهل عقل وفيق وقالقصدك أيهيعنى فاديه سابت البيت 
نهنهت ماجده بدموع قائله 
والله حاولت معاها اقول لها قوليلى أيه اللى مزعلك إن كان وفيق قوليلى وانا هجيبلك حقك منه بس بلاش تسيبى البيت فى غيابه ده بيتك يا بنتي لكن دى كسعتنى حتى كان قدام الخدامه لو مش مصدقنى إسألها إن كنت غلطت فى حقها انا على إستعداد أروح لها بيت أهلها أخد بخاطرها 
إقترب وفيق من والداته وضمھا بذارعه قائلا بعصبيه و تصديق 
مصدقك يا ماما يعنى فاديه مش بس سابت البيت فى غبابي لا وكمان كسعتك على الأرض دى لوحدها لها رد فعل مختلف 
قال
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 315 صفحات