رواية ريهام كاملة
عليه
نظرت صابرين له بتمعن يبدوا وسيم بخصلات شعره النديه المبعثره على جبينه كذالك معطفه المغلق بعشوائيه ويظهر منه جزء كبير من ساقيه وصدرهيبدوا انه أخذ حمام للتو لكن سرعان نفضت ذالك الاعجاب قائلهسجاير عالريق زى العاده راعى إنى معاك بلاش تضرنى أكتر من كده
تبسم عواد قائلاأنتى اللى بضرى نفسكعالعموم صباح الخير يا زوجتى العزيزه
جديده زوجتى العزيزه دى
قالت صابرين هذا وأعتدلت فجأه فى الجلوس على الكنبه مما جعلها تشعر بآلم أقوى لكن قالت ولا تكون طريقه جديده وبعدها تقولى حضرلى الفطور
ضحك عواد قائلا لأ هنا مش هقولك عاوز أى حاجه أطمنى
تعحبت صابرين من رده قائله وإشمعنا هنا أيه الفرق بين هنا وأى مكان تانى
تهكمت صابرين قائله وفى الأماكن التانيه مكنتش مرات عواد زهران ومكانتى من مكانتك ولا عشان فوزيه بنت السفير لازم تكون صاحبة المكانه العاليه
رد عواد بنت السفير بالنسبه لى ملهاش أى مكانه ولا قيمه وكفايه رغى عالصبح قومى خدى دوش دافى بعدها هتحسى براحه وخلينا ننزل نفطر مع العيله الكريمه
عيله كريمه خالصيلا إستعنا عالشقى بالله أنا مش باقيه على أى حاجه ومش هخسر أكتر من اللى خسرته
نهضت صابرين من على تلك الاريكه وتوجهت نحو غرفة النوملكن حين دخلت الى الغرفه سعلت بشده وقالت من بين سعلاتها
ايه ريخة الدخان اللى ماليه المكان دى إنت كنت مولع فيها حريقه
حريقة أيه
ردت صابرين وهى تضع يدها على انفها
حريقة سجاير طبعا
ضحك عواد قائلابلاش مبالغه المكان فيه شفطات تهويه
ذهبت صابرين نحو باب شرفة الغرفه قائله الاوضه مش محتاجه شفطات تهويه دى محتاجه يدخلها عاصفه هوائيه تطهرها من ريحة السجاير
قالت صابرين هذا وفتحت باب الشرفهلتشعر بنسمة هواء بارده لكن نظيفه لكن لف إنتباهها لاول مره ترى إحدى شرفات منزلهم ليس فقط تلك الشرفه بل سطح منزلهم بالكامل وتلك العشش الصغيره للحظه شعرت بنغزه فى قلبها وتذكرت حين كانت تصعد لتلك العشش تسرق البيض من خلف والداتهاللحظه تبسمت لكن فجأه تدمعت عيناها بحسره لكن شعرت بشال ثقيل يوضع على رأسها
بدمعى ليه
رفعت صابرين يدها وجففت تلك الدمعه قائله
تلاقي من شدة الهوا عنيا دمعتبس أول مره أشوف سطح بيتنا من هنايبان كأنه بيت صغير بالنسبه لك
نظر عواد نحو منزل صابرين قائلاتصدقى عمرى ما أخدت بالى بس مش صغير يعنى وبعدين ده بقى بيت باباك هنا بيتك
تبسم عواد قائلا بإستفزازعارف إنى وغد ومعنديش مانع لو فضلتى قدامى إنى أشاركك مميز زى اللى أخدناه هنا قبل كده ليلة الصباحيه فكراه
شعرت صابرين بهزه فى ا وقالت بتحدىلأ مش فكراه
قالت هذا وإبتعدت عن عواد وذهبت نحو دولاب الملابس وأخذت لها
ملابس أخرى وتوجهت نحو الحمام ودخلت إليه
ضحك عواد وهو يسمع صوت تكات غلق باب الحمام بالمفتاحضحك اكثر على تلك الحمقاء المستفزه التى تجعله يكاد يجن فهى بكل وقت بحاله غير الأخرى
ظهرا بمنزل الشردى
جلستا كل من ماجده وسحر التى قالت
الايام الجايه مش هبقى أجيلك بالنهار إنت عارفه تحهيزات زفاف ولاد سلفى ولازم اكون هناك موجوده أشوف الطالع والداخل ويكون ليا كلمه الحيه صابرين رجعت هى وعواد إمبارح لو شوفتى دخلتهم تقولى عشاق شكلها ناعمه زى أختها وعرفت تضحك على عواد معرفش فيهم أيه بيسحر الرجاله
تهكمت ماجده قائله
عندك حق ما أنتى متعرفيش المبغوته فاديه عملت ايه دى خيرت أخوك وقالت له طلاقى قصاد جوازك من ناهد لأ وبعد ما
مشى راح لشغله لقيتها نازله بشنطة هدومها ولما سألتها قلت ادبها عليا بس انا مسكتش ليها واخدت شنطة هدومها وقولت لها عاوزه تمشى تمشى بطولها أنا عارفه هى كانت واخده ايه فى شنطة الهدوم دى ما يمكن كانت واخده الدهب اللى أخوكي كان بيجيبه لها وهى سابت الشنطه وغارت ياريت ما ترجع تانى
تبسمت سحر قاىله
كده كويس اللى عملتيه يا ماما وبعدين فيها ايه لما يتجوز هى لا منها ولا من كفاية شرها دى تحمد ربنا ناسيه إنها هى المعيوبهبس وفيق يبقى غلطان لو