الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 216 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


أخلاق لما
خطفت صابرين من مصطفى أخو 
إغتاظ عواد من قول فادى ود لو ينهض ويعود للتشاجر معه لكن فادى أكمل 
أنا لغاية دلوقتي مش مصدق كدبة أن مصطفى يبقى 
سبقت تحيه بالرد 
مصطفى يبقى إبنى يا فادى 
نظر فادى نحو عواد بنظرة تشفى وكاد يتحدث لكن سبقت تحيه حديثه قائله بتأكيد
مش عواد السبب فى مۏت مصطفى 

نظر لها فادى متهكما يقول
ومين السبب فى مۏتهليه عاوزه تبرأى عواد بأى شكلكل ده عشان ميحسش بعذاب ضميره إنه قتل أخوه عشان يخطف مرا
قطعت لكمه تلقاها فادى من عواد استكمال الكلمهلكن فصل فهمى سريعا الشجار بينهم وحاول يلجم فادى الذى يفوقه قوه بمراحل لكن فادى حاول الأ يفسد الامر أكثر من ذالكربما يغير فهمى قراره ويعود لرفض زواجه من غيداء كذالك تحيه هى الأخرى إحتضنت عوادتشعر بنبضات قلبه الذى يآن بتسارع غاضب بشده ونظرت ناحية فادى قائله
أنا مش بكذب ولا بجمل اللى حصل عشان عواد ميحسش بالذنبفعلا مش عواد السبب فى مۏت مصطفىالسبب يبقى 
صمتت تحيه تبتلع ذالك العلقم بحلقها وهى تنظر ناحية فهمى المتأهب هو الآخر لمعرفة من السبب وتبدلت نظرته ل صډمه وترك لجام فادى حين سمع قول تحيه
السبب فى مۏت مصطفى هى أحلام 
ذهل عواد كذالك فادى! 
بينما إبتلع فهمى ريقه الذى يشعر أنه جاف مثل الصحراء القاحله وتحدث بخفوت 
أحلام! عرفتى إزاي وأيه مصلحتها من قتل مصطفى
إبتعد عواد عن حضڼ تحيه وجلس على أحد المقاعد ينظر لها بترقب لديه يقين عن السبب كره أحلام له منذ طفولته 
بينما نظر فادى مندهش قائلا 
ليه هتقتله مصلحتها أيه دى قريبة وأعز صديقات ماما 
نظرت تحيه نحو عواد بدمعه وأجابت أكيد
قټلته عشان تقضى على مستقبل عواد إنه أقل شئ يقضى مده طويله فى السچن 
تهكم فادى وهو ينظر ل عواد قائلا بإستهزاء 
واضح إن محدش بيقبلك بس ده مش سبب مقنع ولو كلامك صحيح تبقى قټلته إزاى
نظر فهمى ناحية تحيه ينتظر الرد إستجمعت تحيه نفسها وقالت 
معرفش هى قټلته إزاى أنا سمعتها بتهزى إنها هى اللى قټلته 
تهكم فادى بنظره وكاد يتحدث لكن سبقته تحيه قائله بتبرير 
اللى تؤمر الخدمه تحط دوا إجهاض لصابرين فى النعناع معتقدش يبقى صعب عليها تنهى حياه عشان تشفي غليلها من عواد 
صعق عواد وهو ينظر لوجه تحيه التى أمائت رأسها بدموع تؤكد قولها 
أيوا أحلام هى السبب فى إجهاض صابرين
قالت تحيه هذا ونظرت ل فادى قائله بتأكيد 
لو مش مصدقنى الخدامه موجوده أسألهاقول لها صابرين كانت آذت أحلام فى أيه عشان تسبب إنها تجهض لو مكنتش إتصلت على فاديه تطلب مساعدتها وبالصدفه رجوع عواد للبيتأحلام پتكره عواد طول عمرها والسبب كان تافه إننا إتجوزنا مع بعض فى ليله واحده أن حبلت بسرعه إنما هى إتأخرت كم شهروإزاى أخلف ولد قبلها يمكن لو كنت خلفت بنت كان قل غلها شويه 
كذالك فهمى إنذهل عقله لكن تبرير تحيه حقيقه هو يعلمها سابقا من معاشرته ل أحلام التى كانت دائما تود الطمع بكل شئ لتكون هى ليس الأفضل بل الأغنى كان الطمع بالمال هو غايتها لا السلطه ولا الأفضليههى دائما ما تقول
المال يفتح كل الطرق المغلقهويجعلك بسهوله تدهس بقدميك على رقبة من يقف قدامك وتحصل على كل ما تريدهحتى السلطه والأفضليه 
نهض عواد يشعر بإنهيار داخلى مزود بذالك الآلم الجسدى الذى أصبح يشتد لكن يتحامل عليه ڠصب الى متى يتحمل لا يعلم خرج من الغرفه مثل التائه لكن يعلم أين يذهب الى من بمجرد رؤيةوجهها ينسى ذالك الآلم 
فتحت صابرين عينيها 
كل ما سبق قبل أن تفتح عينيها كان كابوس هى للتو إستيقظت منه
اليوم هو زفافها على مصطفىكعادتها كل صباح حين تصحو تتمطئ قليلا بفراشها ثم تنهض بتكاسل تخرج من الغرفه نحو الحمام تغتسل وتتوضأ وتصلى الصبح ثم تحضر فطورها وتذهب بعدها نحو عملها لكن اليوم مختلف اليوم هو زفافها تعامل مثل الأميرات عليها التمتع بذالك الدلال فبعد حمام دافئ
عادت الى غرفتها وجدت فطور خاص بإنتظارها فى الغرفه تبسمت بحبور لكن بنفس الوقت ودخلت عليها فاديه تحمل طفله صغيره تعجبت كثيرا وسألتها 
مين اللى على إيديك دى يا فاديه 
نظرت فاديه للطفله وقبلت وجنتها قائله دى
بنتي 
تبسمت صابرين وقبل أن تتحدث دخلت منال بطفلتها
الى
 

215  216  217 

انت في الصفحة 216 من 315 صفحات