الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 217 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


الغرفهللحظات تعجبت صابرينونظرت الى فاديه بنظره فهمتها منها وقالت
منال
صاحبتى وبنتها 
تبسمت صابرين لهن وإزدات بسمتها حين دخلت شهيره تحمل على يديها صندوق ورقى كبير قائله 
الفستان وصل وزمان البنات بتوع الميكيب على وصول هما كمان خلصى فطورك بسرعه عشان بعد كده هتنشغلى مش هتلاقى وقت للأكل 
بعد وقت مساء

إنتهوا الفتيات من تزين صابرين التى ظهرت مثل الأميرات دخل اللى الغرفه سالم مبتسما بإنشراح وقبل جبينها قائلا 
بسم الله ماشاء الله أميره 
تبسمت فاديه قائله 
ولسه يا بابا لما مصطفى يشوفها هيتهوس بها رغم أنها تقريبا حاطه رتوش بسيطه 
شعرت صابرين بالخجل
تبسم سالم على خجلها قائلا بمدح 
دى هاله ربانيه يا فاديه 
أثنى سالم يده قائلا بإختصار 
أميرتى 
وضعت صابرين يدها بين ثنايا يد سالم وخرجت من الغرفه 
بعد قليل 
تبسمت صابرين وهى تنظر الى مكان وقوف مصطفى القريب من باب شرفة الغرفه المفتوح لكن تلك الستائر التى تتحرك بنسمات الهوا تعتم الغرفه تخفى العتمه قليلا ملامحه 
أقتربت صابرين من مكان وقوف مصطفى تقول 
واقف ليه فى الضلمه يا مصطفى الليله ليله قمريه والقمر كامل إفتح الستاير لنور القمر 
لم يرد عليها مصطفى وهى تقترب منه الى أن أصبحت خطوه هى الفيصل بينهم رفع مصطفى يديه وأزاح ذالك الوشاح الابيض عن وجهها شعرت صابرين بالخجل واخفضت وجها بحياء لكن مصطفى وضع يده أسفل ذقنها ورفع وجهها رغم ذالك كانت تخفض عينيها 
إحنى مصطفى رأسه رأسها وفرد خصلات شعرها التى تطايرت بسبب تلك النسمه القويه التى هبت وازحت طرفي الستائر وتسرب ضوء القمر الى الغرفه بسبب تلك النسمه أغمضت صابرين عينيها ثم فتحتها وعادت براسها للخلف رفعت وجهها على إستحياء تنظر لوجه مصطفى لكن نظرت پصدمه قائله 
إنت مين وفين مصطفى إزاى دخلت هنا 
لم يجيبها فقط إبتسم 
إبتعدت عنه صابرين بإستهجان تنظر له بإستغراب وتوجس تبحث عن غطاء راسها تدور حول نفسها بالغرفه كالتائه لكن مع هبوب تلك النسمات التى تزيح الستائر ظهر وجه هذا الشخص بوضوح وهو يقترب من صابرين الحائره الى أن زهران نصيبك اللى مفيش منه هروب دفعته بعيد عنها وهرولت نحو باب الغرفهوضعت يدها على مقبض البابلكن كان موصدشعرت بأنفاس خلفها إستدارت لتجد عواد خلفها يرسم بسمة نصرإبتعدت عنه تهرول بكل مكان بالغرفهبنهاية كل مكان تصتطدم عواد 
رغم أنها مازالت لم تفتح عينيها لكن قبل
أن تعطى تلك الأجهزه إنذار بشرخ قاسم فى قلبه وهو ينظر لوجه صابرين ظن لوهله انها عادت لوعيهالكن لا مازالت سابحه بملكوت خاص ويبدوا أن من يشاركها فيه هو مصطفى التى همست بإسمه 
كذالك سمعت شهيره أيضا همس صابرين للحظه إنشرح قلبها أن تكون صابرين فاقت من تلك الغيبوبه 
لكن خاب ظن الإثنين وهما يسمعان صوت تلك المجثات كذالك دخول الأطباء عليهم وطلبهم منهم بأمر بمغادرة الغرفه فورا 
خرج الإثنينكل منهم يشعر بآسى فى قلبه 
رغم أنها كانت مجرد دقائقلكن مرت عليهم مثل سنوات من الترقب والإنتظار قبل أن يخرج الأطباء من الغرفه 
تلهفت شهيره حين خرج الطبيبالذى قال بتطمين
إطمنوادى ردة فعل طبيعيه إحنا بعد إمبارح ما حاول دكتور الإفاقه يفوقها ومستجبتش للإفاقهقررنا تقليل نسبة المخدر وتقريبا منعناها وده رد فعل طبيعى من الجسم دلوقتى الحاله إستقرت مره تانيهوبكده ممكن المريضه تفوق من الغيوبه بدون ما نحتاج مره تانيه نعمل لها إفاقه مره تانيهتقدروا تدخلوا لها 
دخلت شهيره وخلفها الى عواد الى الغرفهنظر نحو صابرينالذى هدأت حركة جسدهاوتذكر همسها بإسم مصطفى وما حدث بعدها ظن أن صابرين مازالت تكن مشاعر ل مصطفى وإلا لما همست بإسمه 
شعر أن 
شراع النجاه بينهم تهتك وأصبح لوح خشب لا يتحمل سوا فرد واحد منهم ينجو والآخر يستسلم للغرق بين تلك الأمواج القاصفه 
لم يستطيع البقاء وخرج من الغرفه جازما أمر الانفصال قريبا 
بمنزل سالم التهامى 
فتحت فاديه باب غرفة والداها بهدوء ولم تشعل ضوء الغرفه تسحبت سيرا نحو الفراش وجدت سالم مازال نائما كادت أن تغادر الغرقه لكن قبل أن تغلق باب الغرفه سمعت سالم يقول 
أنا مش نايم يا فاديه إعمليلى قهوه 
إستدارت فاديه قائله 
صباح الخير يا بابا هروح أحضر الفطور حضرتك متعشتش إمبارح 
رد سالم صباح النور ماليش نفس لأى أكل أعمليلى قهوه على ما أصلى الصبح 
بالمطبخ 
وضعت فاديه القهوه على طاوله أمام سالم قائله بشفقه 
هتشرب
قهوه
 

216  217  218 

انت في الصفحة 217 من 315 صفحات