رواية ريهام كاملة
الكبير ومش ندمان
آنى أخدت بحقه من اللى قټله واللى بتمنى يطلع كلام صابرين كدب والا وقتها هتبقى قاټل أخوك
قولى يا عواد لو اللى قالته صابرين طلع هو الحقيقه هتقدر تعيش بعد كده إزاى مع صابرين اللى كانت مرات أخوك اللى إنت قټلته عشان تفوز إنت بها
پغضب وغيظ لكم عواد فادى بآنفه
دفى البدايه تفادى عواد لکمته لكن كرر فادى لكمه فى وجهه وكاد يلكمه مره أخرى لولا رؤية أحد عمال المشفى لشجارهم من البدايه وذهب يخبر أمن المشفى الذى آتى سريعا وتدخل للفض بينهم لكن مازال شجار بالألسن بينهم كذالك حضور
تعرف بتمنى أن فعلا إن مصطفى يطلع أخوك عشان تعيش بقية حياتك فى ندم أنك قټلت أخوك عشان ټخطف مراته
شعرت تحيه بآسى وۏجع قلب لكن إتجهت ناحية عواد قبل أن ېتهجم على فادى مره أخرى وضمته بحضنها باكيه تقول بنفى
والكلمه التى يتردد صداها برأسه
إنت قټلت أخوك حتى لو كان بالخطأ لكن بالنهايه قټلته
كآن تحيه شعرت بآلم عواد رغم آلمها لكن تمسكت بجسد عواد تضمه بين يديها ليس الآن وقت ضعف لن تفعل كما كانت تفعل دائما وتنحنى للموجه حتى تمر من فوقها ستقف ضد الموجه وتقاوم الڠرق التى تراه بعينى عواد اللتان إختفى لونها وتوهجت بعين يغشاها الدموع والندم والقهر
الموجه_الثالثه_والأربعون
بحرالعشق_المالح
بأحد الغرف الإداريه بلمشفى
بعد أن تعامل الأمن مع فادى وعواد وحاول فض الشجار الذى كاد يعاود بينهم
بهدوء أخذهم مدير أمن المشفى لإحدى الغرف
تدمعت عين تحيه وهى ترى وجه عواد المكدوم بسبب لكمة فادى له كذالك فادى وجهه مكدوم لكن تنظر له ببغض لو بيدها لكانت أبرحته ضړب أكثر وأډمت ليس فقط وجهه بل جسده بالكامل حتى تشفى غليلها منه بسبب إبنيها الأثنين عواد غيداء
بينما فهمى هو الآخر يود الفتك ب فادى الذى إستباح القيم والاخلاق وتلاعب بقلب غيداء من أجل إنتقام بخسه
تحدث فهمى ل مدير أمن المشفى قائلا
تقدر تطمن ممكن تسيبنا مع بعض خمس دقايق مش أكتر
ظل الصمت لدقائق بالغرفه العيون هى من تتحدث بين
فادى وعواد اللذان بداخلهم أمواج عاصفه كل منهم يود إقتلاع قلب الآخر
قطع الصمت فهمى قائلا
أنا موافق يا فادى على جوازك من غيداء بس ليا شرط
نظر عواد ل فهمى بذهول قائلا برفض
بس أنا مستحيل اوافق على
قاطع فهمى عواد بحزم
غيداء تبقى بنتى أنا وأنا المسؤول عن أى شئ يخصها وأنا موافق يا عواد
صمت عواد للحظات ثم كاد ينهض تاركا الغرفه لكن ساقيه خذلته بذالك الخدر الذى يشعر به ظل جالسا لكن نظر ل فادى وتهكم ببسمه ساخره قائلا
معتقدش إن غيداء هتوافق على جوازها من واحد خسيس زى ده معندوش أى أخلاق
تهكم فادى ساخرا هو الآخر
وإنت كان عندك