الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 214 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


الحياه
نهض
فورا ووضع جهاز التنفس على أنفها ينظر لوجهها أين إختفت ملامحها الرقيقه
عاش نفس الأحساس المر مره أخرى أثناء نزولها من سيارة الاسعاف للدخول الى المشفىتحرك جهاز التنفس عن أنفهالكن هذه المره كادت أن ترحل لولا التدخل الطبى السريع وصعقها الى أن عادت للحياهوهى بغرفة العمليات وهو جوارها يرى كل ذالك وإنشغال الأطباء معهالكن بعد عودتها للحياهطلب منه أحد الأطباء الخروح من الغرفه من أجل سلامتهابمضض منه خرج من الغرفه لأول مره يشعر بالندم أنه ترك دراسة الطب ربما كان ظل معها بالغرفه وما وقف أمام ذالك الباب الزجاحى يرى هذا التجمع حولها وهو بعيد عنها 

كان الوقت طويل لا يمضى دهور من الزمن وهو ينتظر خروج الطبيب يقول له لا تقلق 
لكن أمنيه واهيه حين خرج الطبيب ووجد سالم ېتهجم عليه بالصفع لكن حين رأى الطبيب ترك عواد وذهب الى الطبيب قائلا بترقب خائڤ 
بنتى 
تنهد الطبيب قائلا 
بصراحه مش هخبى عليكم المريضه 
عندها كسر فى إيديها الشمال وفى كسرين فى ضلوع القفص الصدري الناحيه اليمين وكمان فى كسر فى ضلع فى الناحيه الشمال وده كان ضاغط عالقلب بس الحمد لله إن العضمه مخترقش القلب غير كان فى ميه فى الرئتين سحبناها وشوية رضوض فى جسمها مش خطيره الرضوض دى المريضه هتفضل الليله فى العنايه المركزه وياريت بلاش خناقات هنا بعد أذنكم 
عوده 
عاد من تلك الذكرى الآليمه ينظر لوجه صابرين التى زالت قليلا الكدمات من عليه وعادت تظهر ملامحها مره أخرى لكن مازالت بسطوة غيبوبه ليتها تشعر بقسۏة ما يمر به وتفتح عينيها ترى إنهزامه أمامها 
إنحنى على إحدى يديها الموصول بها يقل يدها دون شعور منه نزلت دمعه من عينيه على يد صابرينقائلا بندم
صابرين حبيبتىأيوا حبيبتي عارف إنك كنت دايما بتضايقى من كلمة حبيبتى وبتفكرى إن بقولها لك غيظ وإستفزاز منى ليكلكن صدقينى كنت بقولها وأنا حاسس معناهافعلا إنت حبيبتىصابرين مكنش أول لقاء لينا فى محطة القطر زى ما قولتلي قبل كدهأنا كنت عارفك ودايما متابع أخبار البنت اللى إتمنت ليا المۏتهعترفلك بسر إنت كنت السبب الرئيسى اللى خلانى أقاوم عشان ارجع أقف على رجلى مره تانيهكلمتك كانت دايما بتطن فى دماغى صوتك كان مرافقنى كنت عاوز أقف على رجليا مره تانيه عشان أجى لعندك وأقولك أنا أهو منهزمتشبس أنا أنهزمت يا صابرين وحبيت البنت الشقيه اللى كنت براقبها من بلكونة جناحى الخاصإتألمت كتير لما عرفت إنك إتخطبتى لأبن عمكوكمان إتكتب كتابكمحاولت أوئد الشعور ده فى قلبىكنت بلهى نفسى عشان مفكرش فيكحتى لما عرفت إن تم تحديد ميعاد جوازك مقدرتش اتحمل وقتها وسافرتمش الأرض هى اللى رجعتنى وقتها يا صابرينأنت السبب رجعت وكنت مخطط إنى أخطفكبس مش مساومه عالارضصابرين سامحينىأنانيتى سحبتك فى بحرى المالح 
صمت عواد وسريعا جفف دموع
عينيه حين عادت شهيرة الى الغرفه مره أخرى لكن لاحظت دموع عين عواد الذى وقف قائلا بهروب 
هطلع أتصل على ماما تجيب لى معاها غيار 
أمام غرفة صابرين 
للصدفه الغابره 
فتح عواد باب الغرفه ليخرج منها 
ليصتدم بعد خطوات ب فادى بالممر 
بينما فادى لديه نفس الشعور وأكثر لكن حاول التجنب الى مر من جوار عواد 
لكن نظر عواد خلفه بفضول رأى إتجاه فادى نحو غرفة صابرين وطرق على الباب كاد يضع يده على مقبض الغرفه لكن 
توقفت يده قبل أن تصل للمقبض بعد أن أمسك عواد ساعد يده قويا ونظر له بإستهجان 
إنت جاي هنا ليه
إحتدت نظرة فادى له قائلا 
جاي أطمن على صابرين بنت عمى ولا مفكر آنى صدقت الكدبه اللى هى قالتها حتى لو كلامها صحيح وإن مصطفى يبقى أخوك بالنهايه هتفضل بنت عمى 
إحتدت نظرة عواد له وتعامل أن حديث فادى مجرد هراء منه لا أكثر وقال بحنق 
حلوه دى كدبتك الجديده مصطفى يبقى أخويا طيب إنسى إن أسمح إن تدخل الأوضه وتشوف صابرين 
شعر فادى بغيظ من عواد فقال بإغاظه 
والله مش انا اللى قولت إن مصطفى أخويا يبقى للآسف أخوك اللى قالت كده هى صابرين نفسها حتى جابت تحليلين dna إثبات أنا نفسى مش مصدق مصطفى يبقى أخويا
 

213  214  215 

انت في الصفحة 214 من 315 صفحات