رواية ريهام كاملة
مصطفى هو
ولدها
تفاجئ فهمى قائلاأكيد بتخرف
تنهدت تحيه قائله
ياريت كانت بتخرفدى الحقيقه يا فهمى الحقيقه اللى قلبى كان حاسس بيها وكنت بكدبهامن يوم ما جه مصطفى على عوادحتى وقت مۏته حسيت بۏجع كبيرحتى صورته شوفتها ومقدرتش أطلع فيهاقلبى كان خاېف وبينكر الشبه مصطفى كان قريب الشبه جدا لأمى
ذهل فهمى قائلا
ردت تحيه بعدم معرفه لكن خمنت قائله
يمكن حصل غلط وإتبدل الطفلين فى الحاضنه
بغرفة غيداء رغم تحسن حالتها قليلا كانت تجلس على الفراش
تقضم أظافرها پقهر فادى كان معها وغدا أكثر من الازموأستغل برائتها وعطشها لتشعر أنها أصبحت صبيه تحبوهمها بمعسول الرسائل الورديه لا تنكر أنها أخطأت بحق نفسهاوزال فى قلبها سطوة الحب الأول الكاذب و الفاشل لكن آن الآوان أن ترد كرامتها وتسحق كبرياؤه كما فعل معهاآتت بهاتفها
هزمنى الحب الاول الكاذبليتك تكون قد شفيت غليلك وإنتصرت بحصولك على الإنتقاملكن لا أعتقد إنك إنتصرت أنت أيضا هزمت وتدنيت بنظرى أصبحت مثل ثقاب الكبريت الذى إشټعل مره واحده لينطفئ الى الأبد
بمنزل سالم التهامى
بغرفة فادى
تنهد براحه حين رأى إسم غيداء
فتح الرساله وقرأها فهم ما بين السطور غيداء تعلن النهايه لكن لا لن يتقبل تلك النهايه التى هو من قدمها فى بداية الطريق
فأصعب شعور حين تصحو من غفوه
تجد أنك أغرقت سفينتك وأصبحت حطام بين أمواج عاتيه وأنت أصبحت وحيد بين تلك الأمواج بلا شراع تشعر أنها تعتصر جسدك
شعر أنه لو بقي بالمنزل وقت أكثر قد يعجله التفكير ينتحر
وقفت ساميه تشعر بزيادة بغض ل صابرين تلك الحمقاء التى كشفت عن
حقيقه هى نفسها إكتشفتها مؤخرا لكن من أين علمت بتلك الحقيقه المخڤيه لامت حماقتها هى الأخرى حين ذهبت الى منزل زهران وأخبرت تحيه بذالك علها تحصل على سبب رفض زواج فادى من إبنتهم لكن لم تعرف السبب وكان هنالك سبب آخر برأسها أن تبعد عنها الشبهات أنها كانت تعلم بذالك الامر لكن غريب حقا هو القدر
القدر من أرسل لها طفل عائلة زهران ليعيش ولدها لامت ساميه نفسها قائله
هتكدبى على نفسك يا ساميه مش القدر هو اللى جابلك إبن جاد زهران ده البدل أيوا البدل اللى أخوك عمله مصېبه إن مصطفى يطلع إبن عيلة زهرانوأكيد بعد اللى حصل وكشف حقيقة مصطفى ممكن يحققوا فى الماضى ويا خوفى يفكروا إنى أنا اللى بدلت الأطفاللا طبعا مستحيل يفكروا فى كده أنا كنت وقتها تعبانه من الولادهبس كويس انى سبقت وقولت ل تحيه بنفسى وهمتها بالدموع أن قلبى محروق أكيد صدقت انى مكنتش أعرف
بعد قليل
بالمشفى
بغرفة صابرين
خرجت والداتها وتركت عواد وحده بالغرفه معها
نهض من على تلك الاريكه وجلس على الفراش التى تنام عليه صابرين منذ يومان وهى نائمه مثل أميرة الحكاياتأجل هى أميرة حكايته الذى كان لا يريدها بحياتهلكن بلحظه تبدل كل شئ
تذكر قبل يومين
أثناء نقلها من تلك الوحده الصحيه الى المشفى
بسيارة الإسعاف
رغم شعور الالم الذى يزداد عليه لكن تناسى كل هذاوصعد خلفها بالسياره
لكن فى ذالك الأثناءوبسبب إهتزاز السياره تحرك انبوب التنفس عن أنفها وصفر للحظات كانت تفقد فيها