رواية ريهام كاملة
رأت أمامها الرحيل نهاية الطريق
لتغمض عينيها مستسلمه له تاركه خلفها ليس فقط كل مل مرت به من أكاذيب وخذلان ومعهم من تركوها تصل الى هذا الشعور باليآس من الحياه لتتركهم أيضا وترحب بالرحيل
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادى والاربعون الى الخامس والأربعون
﷽
الموجه_الحاديه_والأربعون
بأحد المشافى
خرج الطبيب من إحدى الغرف
توجه إليه وفيق سريعا ومعه ماجده وخلفهم فاروق
تحدثت ماجده بقلق ولهفه
بنتى يا دكتور
نظر لها الدكتور قائلا
للآسف الڼزيف من إمبارح بنحاول نسيطر عليه بيوقف لوقت قليل ويرجع تانى للآسف الحل الوحيد هو إستئصال الرحم تنهد الطبيب ثم أكمل غير فى حاجه كمان لازم زوج المريضه يعرفها إنها عندها شبه إڼفجار فى كده
وجهه الطبيب الى أخذها الى أحد غرف المشفى بينما فاروق الذى مازال يعانى من صدمة آمس ورفض فاديه له أمام الجميع واليوم صډمه أخرى ليست أقل قسوه ذنب ظلم فاديه لابد أن يدفع ثمنه كل من ساهم به
ملعۏن أبو المړض اللى مانعني أعرف أيه اللى بيحصل إمبارح كان فى صويت والنهارده كمان أيه اللى حصل
وضعت الخادمه تلك الكبسوله امام شفاه أحلام ثم كأس المياه بصمت
إبتلعت أحلام تلك الكبسوله العلاجيه وإرتشفت بعض قطرات المياه بصعوبه لكن قالت للخادمه بوعيد قوليلى أيه اللى بيحصل بدل ما يكون ده آخر يوم لك خدامه هنا
الانسه غيداء
قطع حديث الخادمه دخول إحدى زوجات ابنائها
إستاذنت الخادمه ثم غادرت الغرفه قبل أن تنقل لها سبب ذالك الصړاخ بينما نظرت أحلام بإستهجان نحو زوجة ابنها قائله
على ما أفتكرتى ان ليك حما تسألى عنها إنتى وأختك طول الوقت مقضينها يا فى بيت أهلكم يا فسح
زفرت زوجة إبنها قائله بنزك يعنى حضرتك عاوزانا نفضل مربوطين جنبك هنا فى البيت
قالنا بلاش تجهدوا نفسكموبعدين يعنى حضرتك ناقصك أيه فى خدامه مخصوص فى البيت طول الوقت معاك تحت أمرك غير كمان طنط تحيه هى الوحيده اللى بترتاحي معاها
توجعت أحلام وبداخلها للحظه شعرت بالندم وعقلها يعاود تلك المرات التى حاولت وتمكنت من بعضها بإيذاء تحيه ولسخافة القدر هى من تعتنى بها الآن وتتحمل وتتقبل نوبات ڠضبها بسبب آلم جسدها الذى أصبح لا يزول سوا وقت قصير وسرعان ما يعاود أقسىلكن نفضت ذالك ونظرت لزوجة إبنها قائله بتعسف واهى
قاطعتها زوجة ابنها بضحكة سخريه وبتعسف صډمتها
شوية تعب أيه يا طنط إنت مصدقه الكدبه اللى بيضحكوا عليك بهاإن السبب مجرد كسر رجليك إنت مريضه بالسړطان وفى المرحله الأخيره كمان
إتسعت عين أحلام بذهول غير مستوعبه ما قالته تلك القاسيه التى تشبها بجبروت القلبوحاولت النهوض من رقدتها على الفراش تثبت لها أنها كاذبه لكن جسدها أخل بها بل شعرت بزياده تيبوس بهوصړخت صړخة ۏجع قاسى علمت أنه فتك بها
بمنزل سالم زهران
دخل سالم الى المنزل وجد شهيره وفاديه تجلسان معا تشاهدان التلفاز لم يلقى عليهن السلام وطلب من فاديه سريعا
فاديه إتصلى على صابرين
تعجبت شهيره وبنفس اللحظه شعرت بوخزه قويه فى قلبها
كذالك شعرت فاديه ولم تتسأل وجذبت هاتفها من على الطاوله وفتحته وقامت بالإتصال على صابرين
لأكثر من مره
نظرت الى سالم برجفه قائله بتطمين هى لا تشعر به
برضوا بيقول إن التليفون غير متاحيمكن فى مكان مفيش فيه شبكه
نظر سالم لهن وهو يفرك جبينه بيده قائلا بندم
لأكان لازم اقف قدام العربيه وأمنعها متأكد صابرين مش بخير
إنشعفت شهيره قائله بخفوت وترقب
قصدك أيه يا سالمأيه اللى حصل
تدمعت عين سالم قائلا أنا شوفت
صابرين كانت طالعه بيت جمال من شويهوحاولت أعرف السبب بس هى ركبت عربيتها وساقت بسرعهوبعدها شوفت جمال طالع هو كمان من البيتولما سألتهحاول يراوغنى شويهبس قالى عن سبب وجودها عندهوأنا لغاية دلوقتي مش مصدق اللى هو قالى عليه!
صمت سالم قليلا