الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ريهام كاملة

انت في الصفحة 205 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


ليس هذا فقط ما يجعله يشعر بالندم بل منظر غيداء لثانى مره يراها مڼهاره بهذا الشكل والسبب المباشر هو لما كل مره يشعر بتقطع فى نياط قلبه أليس كانت نواياها من البدايه القصاص 
لما حين حصل عليه أصبح يدفع هو الآخر جزء من هذا القصاص قلبه يتهتك حين يرى غيداء 
غيداء التى بالتأكيد بعد ما حدث اليوم إنتهت 

بنفس الوقت كانت الصدفه أن سالم عائد الى المنزل ورأى وقوف سيارة صابرين أمام منزل جمال تعجب من الأمر وذهب نحو السياره تفاجئ 
بخروج صابرين من منزل جمال 
التى تسيل دموع عينيها تشعر أنها بدوامه سحيقه 
لكن
تفاجئت ب سالم يقترب من السياره 
تلاقت عينيها مع عينيه رأى تلك الدموع التى تسيل من عينيها بوضوح تهجم وجهه وأسرع نحو السياره 
بينما صابرين لم تنتظر وفتحت باب السياره ودخلت لها سريعا كانت تشغل السياره وقادتها بسرعه فائقه غير آبهه بنداء سالم عليها 
فقط نظرت له من خلال مرآة السياره الجانبيه تبكى بدموع تدمى فؤادها الذى تهتك 
بينما سالم رأى تلك البقعه الزيتيه أسفل مكان وقوف السياره نظر نحو السياره يشعر بندم وغصه قويه بقلبه لكن رأى خروج جمال من منزله يقترب من مكان وقوفه تحدث له بإستفسار 
صابرين كانت عندكم بتعمل ايه يا جمال وليه بټعيط بالشكل ده أنا بكلمها مشيت وسابتنى 
أخفض جمال وجهه بخزي ولم ينطق 
ألح
سالم عليه قائلا 
قولى يا جمال صابرين ليه طالعه من بيتك بټعيط وبالشكل ده 
صمت جمال بخزي فماذا يرد عليه وهو الآخر تائه 
أيقول له أن إبناه الإثنين هدما حياة صابرين أو تلك المفاجأه التى تهز كيانه أن مصطفى قد يكون ليس إبنه كما عاش لأكثر من واحد وثلاثون عام قد تكون كذبه 
صمت جمال جعل سالم يشعر أن هنالك سبب قوى 
أخرج هاتفه يقوم بالإتصال على صابرين 
لكن لم ترد صابرين على أكثر من إتصال له عليها 
نظر سالم ل جمال قائلا 
قولى أيه اللى حصل يا جمال وبلاش سكوتك ده 
شعر جمال بخزي وهو يسرد ل سالم ما حدث بمنزل زهران قبل قليل ومفاجأته بما قاله فادى لهم 
شعر سالم پصدمه قائلا 
وفادى كسب أيه لما ڤضح غيداء وصابرين كان ذنبها أيه كمان صابرين أكتر واحده دفعت التمن 
قال سالم هذا ثم غادر ترك جمال واقفا يشعر بحيره قاتله فماذا لو أخبره بباقى ما قالته صابرين أن مصطفى وعواد أخوه 
بينما بمنزل زهران 
ليس شعور عواد فقط بآلم ساقيه هو ما يشعره
بالعجز بل ندم على ما قاله لصابرين سواء من إتهام لها بمساعدة فادى أو حتى قوله الآخر لها أنها ستكون سبب قټله لإبني عمها
وضع الهاتف على أذنه يسمع الرنين يتحدث برجاء
ردى يا صابرين 
بينما صابرين 
أثناء قيادتها للسياره غشت الدموع عينيها تتراقص أمامها كيف إنقلبت حياتها تتسآل بأى ذنب تعاقب هكذا لم تعد قادره على الأستحمال ليتها هى من قټلت وأنتهت حياتها 
سمعت رنين الهاتف الموضوع على المقعد جوارها جذبت الهاتف ونظرت للشاشه رأت ان عواد هو من يتصل عليها 
فتحت الخط 
قائله بتهجم عاوز أيه لسه عندك إتهام عاوز تتهمنى بيهاو ټهديد
تنهد عواد براحه حين ردت عليه حاول الهدوء قائلا بإستخبار 
إنت فين إرجعى للبيت 
ردت صابرين بتحدى مش راجعه 
تنهد عواد يقول بتهدئه صابرين إرجعى أنا آسف 
تعجبت صابرين حين سمعت آسفه وضحكت بيآس وإستهزاءذالك المختال الأبرص يتآسف لها لابد أنها سمعت خطأ 
لكن أثناء قيادتها للسياره تفاجئت بسياره مقابله لها تقترب منها بسرعه حاولت تجنب السياره وضغطت على مكابح السياره لكن تفاجئت مكابح السياره لا تعمل أصبحت السياره تموج بها على الطريق الشبه ضيق بعد أن تفادت تلك السياره بصعوبه مازالت لاتستطيع السيطره على السياره خطړ الإصطتدام وارد فى أى وقت بالفعل 
ها هى السياره تنجرف بها على الطريق لتصطدم بسياره نقل أخرى لترتج سيارتها للخلف قبل أن تنجرف بها الى ترعه صغيره على جانب الطريق 
كان عواد مازال يتحدث لها على الهاتف يترجاها يطلب منها العوده للمنزل لكن قالت له أنا بكرهك 
مش مسمحاك يا عواد 
كان هذا هو آخر رد لها عليه قبل أن يسمع صوت إصتطدام قوى ويغلق الخط بعدها 
لينطق عواد إسمها بتوسل وفزع قلب صابرين 
بينما صابرين نظرت الى تلك الترعه التى تنجرف بها السياره نحوها وهى لا تستطيع السيطره على السياره
 

204  205  206 

انت في الصفحة 205 من 315 صفحات