رواية ريهام كاملة
لكن حثته شهيره بإستفسار قائله
وأيه اللى جمال قاله وإنت مش مصدقه!
جلس سالم على المقعد بقلب مشتعل يشعر بحدوث سوء ل صابرين وإسترسل لهم بما قاله له جمال
عن فعلة فادى الخسيسه مع غيداء
ذهلت
فاديه قائله
فادى وصلت بيه الخسه للدرجه دىطب أيه دخل صابرين بالموضوع ده
توقفت فاديه عن الحديث لدقيقه ثم خمنت همست بصوت خاڤت قليلا بتبرير لسبب إتيان صابرين بمنزل عمهم
سمع همسها سالم كذالك شهيره التى أصبح قلبها يشعر بحدوث شئ سئ فتسألت
نتيجة تحاليل أيهأختك مالها يا فاديه هى مش بتخبى عنك حاجه
تعلثمت فاديه قليلا مما أزاد الشك بعقل سالم وقال
فاديه قولى مخبيه أيه أنت وأختكويخص عمك
تعلثمت فاديه قليلا وحاولت المراوغه بالحديثلكن سالم قال لها بأنتهاء صبر
نظرت فاديه لوجهى والدايها ثم قالت مباشرة
مصطفى وعواد يبقوا أخوات
نظر سالم وشهيره لها بتعجب وقالت شهيره بعدم تصديق وإستهزاء
نكته دى ولا أيه ولا يكونوا أخوات فى الرضاعه بس ده حتى مستحيل مش معقول أم عواد قعدت ترضعه أربع سنين لحد ما ساميه ولدت مصطفى
نظرت لهم فاديه قائله بتبرير
لأ يا ماما دى الحقيقه اللى وصلت لها أنا وصابرين وإتأكدنا منها كمان
تعجب الإثنان
سردت لهم فاديه القصه مند بداية إكتشاف صابرين شبه كبير ابنة مصطفى وإبنة رائف الى تأكدهن بوجود توافق بين چينات تحيه وإبنة مصطفى بالبرهان الطبى الحاسم وتذبذب حال صابرين ورغبتها إنهاء زواجها من عواد بأقرب وقت قبل الإفصاح عن ذالك الآمر
كل ده إتحملته صابرين
شعر سالم بندم قائلا كنت حاسس من البدايه إن صابرين واخده جوازها من عواد عند وتحدى حتى حذرته إن لو صابرين جاتلى وقالتلى أنا عاوزه أنهى جوازى من عواد هكون أول المساعدين لهاحتى يوم ما أجهضت أنا حذرته وكنت ناوى أرجعها على هنا بعد ما تخرج من المستشفى ومكنتش ناوى أرجعها بيت زهران تانى بس أنتم اللى وافقتوا الست تحيه
تعجبت فاديه قائله بسؤال
قصدك أيه يا بابا بإنك حذرت عواد قبل كده
نظر سالم ل شهيره التى قالت بتفسير
سالم قبل كتب كتاب صابرين وعواد راحله وقاله انه رافض جوازه من صابرين و أخد رأيها بس عشان يسمع ويتأكد رفضها بس هى خيبت توقعه ووافقت على الجواز منهبس ميفكرش أنه لو أذاها فى لحظه مش هيستنى منها طلب وهياخدها منه
وهى إستسلمت زى عادتها بتختار الطريق السهل أو بمعنى أصح اللى بتظن أنه سهل
تنهد سالم قائلا
بس خلاص كده كفايهصابرين لازم ترجع لى من تانىمش هسيبها تضيع أكتر من كدهأنا غلطت من البدايه وهمتها آنى صدقت تقرير كشف العربيه بس عشان كانت تقوى وتواجه مكنتش عاوزها تواجه عواد أنا كنت عاوزها تواجه مصطفى وتثبت برائتها قدامهمصطفى يومها قالى أنه هيجى المسا ياخد صابرين ويروحوا لشقتهم متأكد أن كان فى دماغك بيضمر لها السوء خۏفت عليها كنت هطلب منه طالما مصدق التقرير طلقها بس وقتها مصطفى كان زى المچنون وأكيد كان هيرفض غير ساميه كانت مهتصدق وهتفضح صابرين وتثبت عليها أنها كانت على علاقه ب عواد وهى على ذمة مصطفى بتلعب عالحبلين يعنى
بس صابرين بدل ما تروح تواجه مصطفى وتأكد ثقتها فى نفسها قدامه راحت
ل عواد واللى حصل بعدها معروف
حتى لما شيخ الجامع لما اتوسط ل عواد وقالى على طلبه يتجوز من صابرين أنا رفضت مباشر من البدايه حتى قبل ما أقول ل صابرين بس شيخ الجامع قالى من حقها تاخد رأيها حتى عشان تريح ضميرك يمكن هى يكون لها رأي تاني بالذات بعد عواد ما عرض الصلح وقبل بشرط جمال إن الصلح يبقى بجلسه عرفيه وعواد يقدم كفنه قدام أهل البلد وبصراحه إستغربت موافقة عواد وقتها اللى أعرفه عن شخصيه زي عواد عنده