رواية سهير فصل من 27 للاخير
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
واتصل بالطبيب وجدا عيناه تدمعان قلقا عليها وحضر الطبيب وبعد الفحص علم منه مهند ان رضوة حامل وان اغماءها هذا بسبب ضعفها وتوترها وكثرة تفكيرها على قدر مفاجاته وعلى قدر ششعور الضيق من رضوة التى خبأت عنه حملها الا انه لم يستطع مقاومة شعوره بفرحه هجمت على قلبه فاقت رضوة لتجد نفسها فى سريرها ومهند بجانبها ولكن يبدو عليه الضيق فقالت باعياء ااايه ال حصلى
رضوة كنت زعلانه منك ياحبيبى ابتسم رغم عنه فضمھا اليه اكثر فتابعت كنت عايزاك ترجعلى انا مش عشان ابنك فنظرت فى عينيه حقك عليا متزعلش منى ياحبيبى انتى الحقك عليا عشان عذبتك معايا فضمھا بشدة فاغمضت عينيها وهى تبتسم بحب تحمد الله على رجوع مهند لها
سهير على
اما عن ياسر وريم والذى ظل النقار بينهم مستمر قرر ياسر ان يعجل بالزواج فريم قد انهت عامها الدراسى حتى تكون له السلطه كامله عليها ويستطيع ان يقضى على عندها هذا الذى ارقه كثيرا وفعلا حدد موعد للزفاف وفى فندق كبيير تنزل ريم المتالقه بفستان زفافها كملكه متوجه فى يد ابيها يرها تتهادى على الدرج وعينا ياسر مسلطه عليها قلبه استلمها من ابيها قبل يده التى ما ان وضعت يدها فى يده حتى اصابته رعشه كالبرد رعشه حب لذيذة كانت رقيقه حالمه لاول مرة يراها هكذا دائما عنيدة تعشق مشاكسته وتتلذذ بنرفذته زف العروسان حتى الكوشه وبدا الحفل برقصة سلو يضمها ويقربها اليه ناسيا العيون المسلطه عليهم فى حسد كل ما يشعر به هو وجودها بين يديه يرى ابتسامتها الرقيقه العذبة تكاد ان تصهر قلبه ايه فى ايه قالها بهمس فى اذنيها
ياسر رقيقه كده النهاردة وهادية كأنك مش انتى
ابتسمت ريم وده حلو ولا اغير
ياسر برجاء ابوس ايدك بلاش خليكى كده عايزك تفضلى على كده عالطول انتى بتدوبينى بهدوءك ورقتك دول لو طلبتى منى اى حاجه فى غمضه عين تجاب لكن عندك بيخلينى اصمم على راى حتى لو حوافق بتخلينى اصمم على الرفض ريم قالها وهو حالم
ياسر اوعدينى انك تفضلى رقيقه كده ومطيعه
ريم حاضر اوعدك بس انت كمان خليكى ايزى شوية
ياسر طول مافى تفاهم بينا الامور حتعدى باذن الله واكملا الرقصة وهما يبحران سويا فى بحر العشق الحلال والحب والوائام
قد تنجرف قلوبنا نحو حب نظنه انه حياتنا انه بؤورة سعادتنا ان حياتنا من غيره تصبح كئيبه وليس لها معنى فاذا لعب القدر لعبته وسلبنا هذا الحب نظل نبكى ووننوح ونصرخ نعترض لماذا ضاع الحب لماذا لم نعيش فيه ونستمتع به لماذا ټعذب قلوبنا ونتنمى ان تنقضى حياتنا وتنتهى فبدون هذا الحب ليس لحياتنا طعم بدونه ولكن لابد ان نتوقف ونسأل انفسنا لماذا ضاع حبنا او ما كنا نظنه حب لماذا تلعب بنا الاقدار وتسلبنا هذا الحب وتجعلنا فى حوزة حب اخر لا نريده هناك حكمه من وراء ذلك بالتأكيد حكمه فى صالحنا لابد ان ننظر لهذا الحب الاخر او هذا القلب الاخر الذى امتلكنا ونحن غاضبون لابد من نظرة رضا ونظرة للواقع وتعايش معه برضا وحمد ولا نسجن انفسنا فى شرنقة حب ضاع ليس لنا نصيب فيه كثير من الناس يضيعون حياتهم بسبب عدم الرضا بالواقع
سراء فشكر فهو خير له وان اصاببته ضراء فصبر فذلك خير له
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
النهاية