رواية سهير فصل 15-16
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
.الحلقة الخامسة عشر
على السفرة يجلس على رأسها عبد الكريم والد مهند ومن يمينه خطيب ابنته وبجواره ريم وعن شماله زوجته يتناولون الطعام وفجأه صړخت ريم لتحرج ياسر
ريم بدلع...اااى رجلى ايه يا سر انت بتقرصنى فى رجلى قدام بابا .....كاد الطعام ان يقف فى زور ياسر فقد فوجئ بفعلتها وكذبها لتحرجه امام والدها
ام ابو ريم فبزكاءه اكتشق كڈبة ابنته فقد لمح ابتسامه تشفى على وجهها لم تستطع اخفاءها فتجاهل الامر وكان لم يسمع شئ ...اما نجوان فقد استاءت من ابنتها وشعرت بالحرج...انتهى الطعام اصطحب عبد الكريم ياسر الى الصالون ومن وراءه ريم ووالدتها التى ما ان انفردت بها فقالت لها بغيظ انتى ايه ال بتعمليه ده انتى اجنننتى
نجوان عملتى ايه دانتى وقعتك سودة بس اصبري عليا وظلت ريم تضحك فى سرها ...ولسه يااستاذ ياسر
جلست ريم فى الصالون بجوار والدها وياسر يكتم غيظه وتوعد لها ان يرد لها الصاع صاعين استئذن عبد الكريم من ياسر فقد جائته مكالمة تليفونيه وكانت نجوان فى المطبخ تعد القهوة لهم .....
ريم وقلبها ينبض پخوف ....ييياسر بباابابا حيجى اياك تقرب منى انت فاهم
هتفت ريم پصدمه ...بابا انت بتقول ايه
عبد الكريم پغضب ....انتى .تخرسى خالص امشى اطلعى اوضتك .........سهير على........
بعد خروج ريم .
ياسر .....عمى انا عايز اشرحلك الموضوع انا......قاطعه عبد الكريم .....انا فاهم كل حاجه وسمعتك وانا متأكد انك عملت كده لانها احرجتك قدامى
عبد الكريم ...اسمع ياياسر انا واثق فيك جدا لانى عارف بنتى مدلعه....و لو مش موافق على كتب الكتاب كانك مسمعتش حاجه ....بس انا عايزك تربيها سامعنى تربيها وانا عارف انها حتتربى على ايدك
ياسر وهو يبتسم لعمه .....متخافش ياعمى انا عارف ان ريم انسانه كويسه بس غرورها ودلعها هما ال مخلينها طايحه فى الناس وفيا بس متقلقش انا فعلا حربيهالك ده بعد اذنك يعنى
ياسر ......موافق طبعاوتصافحا واتفقا على كسر انفها .
.......
كانت تقف على الحوض تغسل الاوانى وبجانبها زكريا يجفف الاطباق من ورائها ينظر لها بين الحين والحين ..قلبه يخفق وخصلات شعرها المتمردة والتى تتطاير على عينيها فتزيدها جمالا كانت دنيا تربط شعرها بمشبك بطريقه عشوائية لكنها جميلة كانت بعض الخصلات تتمرد منه فتنفك وتسقط على عينيها تتمرد الخصلات وتعلن ڠضبها عن حپسها فى مشبك فتتحرر جميعها لتحجب جانب وجهها وكانها سحابة حجبت وجه القمر عنه ..فشعر بالضيق وهى لا تبالى وتستمر فى عملها .....لكنه سيتمرد مثل شعرها لن يترك شئ يحجبها عنه حتى لو كان جزء منها ترك الاطباق الذى يجففها واقترب منها لينزغ المشبك ويلمملم خصلاتها التى تحررت فيحبسها من جديد بين فكى المشبك حركة جعتلها