رواية سهير فصل من 27 للاخير
احنا الاتنين اجمل عشاق كل سنه وانت طيب ياحبيبى مراتك وحبيبتك وووووام ابنك او بنتك دنيا ايييييه نطقها زكريا وهو غير مصدق والفرحه فاضت فى قلبه ام ابنى او بنتى ثم اخذ يفتش عنها دنيا اطلعى بقى انتى فيين اممممم حقيقى حتبقى اب ياحبيبى فنظر الى السماء يحمد الله بفرحه الحمد لله الحمد لله الف حمد وشكر ليك يارب فعاد ينظر اليها يتاملها بحب بحبك بحبك قووووى قووووى وانا ياحبيبى بحبك فوق ماتتخيل
سهي
ونروح بقى للرضوة ومهند ظل مهند كل الطرق كان كل يوم يشترى لها باقه من الزهور ويقدمها لها وكانت تلك الزهور تدخل عليها سرور كبيرا وبهجه تاثر على حملها تاثير ايجابى الحمل الذى يجهله مهند كان يعاملها معاملة طيبة استطاع رويدا رويدا ان يتخلل قلبها هو ايضا بدا ينظر لها من جوانب اخرى يرها بنظرة مختلفه يرى حنانها وحبها له الجلى فى عينيها والذى تخبئه خلف كبرياءها لكن لا يريد ان يقدم على خطوة تبعدها عنه يتجرع الصبر حتى يرق قلبها وتتاكد انه يحبها نعم قلبه كلما يراها ينبض وبشدة عقله يظل يفكر بها يجافيه النوم يفتقدها وهى على بعد خطوات منه حتى فى عمله هو مشغول بها يجلس امام التلفاز وهى تجلس بعيدة عنه يستمعان لفيلم عبد الحليم وزبيدة ثروت يغنى لها اغنية بامر الحب قلبه تذداد دقاته تحسه على ان يراقصها فطاوع قلبه فوقف ومش بضع خطوات حتى استقرا امامها يلتقط يدها وعيناه مليئة بالحب تتفاجا رضوة به وهو يمسك بيدها ويراقصها كانت تجلس وهى تستمع للفيلم معه ولكنها تشعر بغثيان الحمل يشتد عليها ودوار يكاد يفقدها الوعى هى ايضا كانت تحتاج اليه الى حضنه تلقى بداخله تعب حملها تذوب فيه الامها ترجمته عيناها دون النطق ولو بكلمه واحده استكانت بين يديه ووضعت راسها على كتفه شعرت بثقل راسها على كتفه شعرت ان تعبها ذاب تريد ان تبكى ولا تعلم لماذ ا وفعلا بكت على كتفه شعر بان انفاسها ثقيله حركتها قوية ككانها تبكى فرفع راسها فوجدا عينها مغرورقة بالدموع فانزعج ماهذه الدموع هل هى دموع اشتياق له هل هى دموع حبها له الذى ظلت تكتمه حتى تعبت ام هى دموع الخۏف من يكون مازال يحبها تلك التى استخوزت على قلبه دون ان يعرفها هل مازال يحب صاحبة الخطابات امسك مهند بذقنها وهو يقول بانزعاج انتى بتعيطى مالك ياحببتى
مهند بحب جلى فى عينيه اسالى قلبك بيقولك ايه قلتى ان قلبك حيقولك من غير ما اقول وضعت راسها على كتفه وقالت بعد ان تنهدت پخوف قلبى خاېف يامهند هو حاسس بحبك وتغيرك بس خاېفه كانا يتحدثا وهما يتراقصان ضم يدها التى كانت تستكين فى يده الى موضع قلبه وصوتها الضعيف قضى على بقايا تماسكه وقال بصوت هامس صادق بحبك يارضوة والله بحبك اسمعى دقات قلبى ال بتدق باسمك كل حتة فيا بتحبك وبتعترف بحبك اتأكدت انك حبيبتى وروحى وقلبى وعقلى شعر بيدها ترتخى فى يده قلبه انقبض فاخرجها من حضنه ونطق اسمها بقلق رضوة رضوة مالك ياحببتى انها مغشيا عليها
قلبه خفق پخوف وقلبه كاد ان يتوقف من الخۏف عليها حملها وصعدا بها الى حجرتهما