الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية سهير فصل 17-18

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة 17 
وصلت السيارة الى شقة ياسر الذى اعدها لكى يتزوج فيها .....اوقف ياسر السيارة وقال لها يلا انزلى.
قلبها بدأ ينبض پخوف فتشبثت فى مكانها وقالت باصرار ...انا مش حنزل ويلا بقى روحنى لحسن اصړخ والم عليك الناس واقول انك خطفنى
اطلق ياسر ضحكه على سذاجتها........هههههههههه هو حد حيخطف مراته ياهبلة يلا ياماما انزلى من سكات عشان متجبيش لنفسك الضړب 

قالت بعند ....مش حنزل واعلى مافخيلك اركبه........
اغمض عينيه بضيق ونفاد صبر ......يظهر ان الذوق مش نافع معاكى ....فنزل من السيارة ودار حتى وقف امام الباب فى الجهة الذى تجلس فيها وفتحها وشدها من معصمها 
وريم تسحب نفسه وتتشبث بمقعدها ....اوعى سبنى اااااه ايدى ولكنه بقوته سحبها واخرجها من السيارةووشدها خلفه حتى وصلا الى شقته واخرج المفتاح من جيب البنطال وهو ما يزال يقبض هل معصمها 
ريم كادت ان تبكى اووووعى سبنى ياياسر 
ياسر ...هههوووووشش ولا كلمه ...وفتح الباب وادخلها بالقوة داخل شقتها واغلق الباب بالمفتاح .
..................
بدأ مهند يعامل رضوة بحنيه مصطنعه بحنان مزيف ....يأخذها فى حضنه لكنه من داخله يضم دنيا وليست هى حتى عندما يقبلها يغمض عينيه ليتخيل انها دنيا ...يجبر اذنيه ان صوت رضوة هو صوت دنيا 
ورضوة .....حساتها الانوثية تؤكد لها زيفه وكذبه وتسال نفسها عندما تختلى بها ....ليه مش حاسه بحضنه كأنه بيحضن واحدة تانيه مش انا ... ليه مشاعره حساها كدابة ليه صدقته وليه اديته فرصة تانية وبظأ الضيق يجسم على صدرها واحتارت ماذا تفعل مع هذا الرجل.
.......
وبدات دنيا تنتظم فى الكليه وزكريا يعود الى عمله 
زكريا تلمع عيناه باعجاب لجمالها رغم حشامتها فيقول ....خلاص جهزتى 
دنيا وهى تحتضن كتبها.....اه خلاص 
يقترب وابتسامه الاعجاب تتراقص على شفتيه ....طب ممكن بلاش تحتضنى الكتب كده 
دنيا بغباء وتعجب.........ليه
زكريا .....عشان انا ببغير بصراحه 
يخفق قلبها خجلا وتنظر بعيدا عنه واصابعه تعبث فى كتبها .....
زكريا وهو يخرج اموالا من جيبه ويعطيها لها...خدى دول خليهم معاكى عشان لو احتجتى حاجه
دنيا بخجل ...ايوة بس ده كتير انا مش محتاجه 
رات الضيق على وجهه وكاد يثور فى وجهها ولكنه تنفس لكى يهدئ من نفسه ....انتى مكسوفة تاخدى منى فلوس انتى ناسية انى جوزك وانتى مراتى ومسئولة منى 
دنيا ....ابدا والله يازكريا انا......قاطعها وهو يسالها بفرحه ....اييييه انتى قلتى ايه
تعجبت ما الغريب فى حديثها يجعله يفرح ويذوب الڠضب فى لحظه ...بقول مش قصدى 
زكريا .... انتى مش نطقتى اسمى حالا من شوية 
دنيا باستغراب ....ايوة .....وايه الغريب فى كده
زكريا ...الغريب ان دى اول مرة اسمع اسمى من شفايفك من ساعة ماتجوزنا ...كنت بسال نفسى ياترى اسمى صعب قوى كده ولا اسمى وحش .........سهير على .....
ارتبكت دنيا ...لاول مرة تتنتبه لهذا فعلا انها لم تنطق اسمه ابدا ارتعشت رومشها خجلا من هذه الملاحظه.........
زكريا.......مكنتش عارف ان اسمى حلو قووووى كده لما تنطقيه 
لا تعلم لماذا خفق قلبها انه رقيق جدا كل يوم تكتشف فيه اشياء جديدة وجميلة ....كل يوم تنبهر بشخصيته ..ياله من رجل قل ان يوجد مثله فى هذا الزمان.
يلا بقى عشان منتاخرش ...قالها وقد سبقها الى الخارج
ركبت خلفه على الدراجة البخاريه الموتسيكل تضع يدها حول خصره تكاد ان تلتصق به تشعر بجسده وهو يهتز اثر تنفسه العميق احساس جميل شعرت به.... كانه يخذها ويطير بها الى السماء ........توقف بها اما الكلية وودعها بعينيه المليئة بالحب .....خلى بالك من نفسك ولو عايزة اى حاجه رنى عليا ماشى
دنيا ......حاضر متقلقش 
زكريا.......عايزة حاجه 
دنيا .....لا  
طيب انا حمشى واحبقى اجى اخدك اول ما

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات