رواية سهير فصل من 27 للاخير
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الحلقة 27
انتظر زكريا وانتظر ودنيا تأخرت سال نفسه
لماذا تاخرت سال عنها بعض زملاءها فقالو له اننا لم نرها ومحضراتنا انتهت فاضطر زكريا ان يعود للبيت بعد ان اقنع نفسه انها قد تكون رجعت الى البيت ورجع الى البيت فلم يجدها اذا اين ذهبت اتكون قد ذهبت الى الفيلا لتعيش فيها تسرب القلق الى قلبه خوفا من ان تكون ڠضبت منه قرر ان يذهب اليها فى الفيلا وعندما فتح الباب وجد زهرة قد همت ان ترن الجرس
زهرة معلش ياسى زكريا اصلى كنت فى البلد امى تعبانه ولسه راجعه دلوقت
زكريا والضيق مرسوم على وجهه اتفضلى يازهرة ادخلى
زهرة وقد لاحظت الضيق على وجهه مالك ياسى زكريا فى حاجه مضايقاك
يزفر زكريا بضيق وقلق ويمسح وجهه بكف يده ثم يحكى لزهرة على الاحداث التى مرت بهما منذ زواجهما وقد تفاجأت زهرة بان دنيا تكون بنت المستشار مجدى الذى كانت تعمل عنده وكانها تسمع قصة فى فيلم عربى
زكريا المهم دلوقت يازهرة تعالى معايا نروح نشوفها فى الفيلا بتاعتها
زهرة بمساندة صاحبتها وانت كمان ياسى مهند ملكش حق ده مال ابوها وهى ورثته كنت سبتها تستمتع بيه
زكريا بضيق تقوم تروح من غير متقولى يازهرة ده كلام برضو
زكريا عالعموم حسابنا بعدين ده حتى الموبيل بتاعها قافلاه شعر پاختناق فى صدره من تصرف دنيا حسب ما حلله عقله ظن انها تركته وذهبت لتعيش فى الفيلا وتضعه امام الامر الواقع
سهير على
بدات تفيق تشعر بدوار فى راسها وكان احد ضربها على راسها بمطرقه ثقيله فتحت عيونها بصعوبة والرؤية غير واضحه فاغمضت عينيها بقوة لتفتحهما مرة اخرى وتقول بوهن انا فييين مهند بحب انتى معايا ياحبيبتى صوته جعلها تفيق وتنتبه وتتلفت يمينا وشمالا وتتفقد المكان حولها فتتسأل اين هى وتتفاجا بمهند الذى يتاملها بحب ويقول باستغراب سى مهند انا فين وايه ال جابنى هنا
دنيا وتبتلع ريقها پخوف انانا عايزة اروح انتت انت جايبنى هنا ليه يسى مهند وعايز منىوتتف 8
قلتلك مټخافيش يادنيا انا عمرى محأذيكى انا انا وقلبه تذداد دقاته انا بحبك جملة لو كان قالها من قبل لكانت كالماء الذى ينزل على سطح ارض عطشه فترويه ولكن قيلت فى غير اوانها فلم تحسها دنيا بل خفق قلبها من القلق وذاد خۏفها
ظل ينظر لها طويلا فاتبع انا عارف انك انك لسه زعلانه منى عشان عشان الطريقه ال عمالتك بيها ساعتها بس انا انا
قاطعته دنيا وهى تقول والكلمات تخرج من بين اسنانها ومرارة الاهانه مازالت عالقه فى قلبها عشان كنت خدامه مش كده كنت بمسح جذمتك فاذاى افكر احب الاستاذ الكبير وكيل النيابه لو كانت جلدتها لكان اهون عليه من كلاماتها هذه نظر بضيق الى الارض يلملم حججه ليكى حق تقولى ال قلتيه واكتر بس انا عارف انك حتسامحينى لانك بتحبيبنى
لأ قالتها بقوة وباصرار وقامت تقف على قدميها وهى تعقد ساعديها امام
صدرها