رواية سهير فصل 15-16
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بل بسبب قربها من قلبه ظل يضمها الى صدره بقوة يشعر انه يذوب فيها ينسحب الى عالم الحب يضيع فى بئر الحنان ود لو تظل فى حضنه الى ان تقوم الساعه ....حتى دنيا شعرت بالامان وتسلل اليها شعور بالدفئ وهو الذى يتفانى لاسعادها لاول مرة تشعر ان هناك شئ اخر غير الحب ....شئ اسمه الاحتياج ...الاحتياج لمن ېضمك فى وقت خۏفك لينزع عنك هذا الخۏف الاحتياج لمن يطمئنك ان هناك من سيكون بجانبك عند احتياجك له ...الاحتياج للدفئ فى وقت البرد ...كأن الحب ليس مجرد نبض قلب مراهق للحبيب او ان تسهر تفكر فيه او ان ترسل كلمات متناغمه على ورق ترسله للحبيبك ....بل الحب اكثر واعظم من ذلك ..الحب ان تجد حبيبك يرفعك الى سماء التقدير ..ان يقدم لك روحه وقلبه لاسعادك.. ان يكون معك فى كل لحظاتك الحلوة والمرة ...لحظاتك الصعبه والحرجه ....نزعت نفسها منه وهى تحمد الله ان هناك ظلام يخفى وجهها الذى اصبح لونه بلون التفاح الاحمر صبغه الخجل ...ولكنها واهمه فهو يكاد يرى احمرار وجهها فصهد ...قالت وكلماتها ارجفها الخجل ....ااااانا انا كنت رايحه ااتوضا عششان اصلى..... حبيبتى تعالى واصلك عشان مټخافيش كان يسير بها يساندها تتبتسم لرقته وحنانه ما هذا الرجل كانه كتله من الحنان تسير على الارض
ونترك دنيا وزكريا ونذهب الى ريم كانت تبكى فى حجرتها بعد كتب الكتاب الذى تم كانت تود ان تحرجه لكنه احرجها اكثر امام والدها وكانت النتيجه انها اصبحت زوجه له فتكون قد اصبحت تحت رحمته وتحكماته ....فيقطع بكاءها هاتفها الذى يرن وعندما وجدت اسمه ...فتحت الهاتف بحركه عصبيه وقالت بانفعال دون سلام .....اوعى تكون فاكر ان كتب الكتاب حتخليك تتحكم فيا ...لاااااا فوووق ده بعدك مش ريم عبد الكريم ال يتحكم فيها حد .....ثم اغلقت الهاتف فى وجهه قبل حتى ان يرد .....وكان مافعلته هذا ارضى غرورها وشعرت انها نرفزته ..ثم وجدت اتصالا منه مرة اخرى ...فكنسلت عليه واغلقت الهاتف تماما.... ونامت وهى تبتسم لذلك ...وفى الصباح فوجئت برسالة منه عندما فتحت الهاتف ....صباح الخير يازوجتى العزيزة ..
لوت فمها بغيظ ....صباخ الزفت نعم
ياسر ......نعم الله عليكى ياروحى ....انا حوصلك من انهاردة على كليتك كل يوم وحجيبك كمان
ياسر ....انا ...واخدت الاذن من عمى ووافق ورحب كمان
ريم وهى ترتدى نظارتها بعصيان وتذهب وتتركه ...ولكنها فوجئت به يمسكها من معصمها ...ويقول لها بنبرة جادة جعلتها ترتجف .....اسمعى انتى يظهر محدش قالك انك لازم تسمعى كلام جوزك بس انا حعلمك تسمعى الكلام وشدها الى سيارته ...تحت صريخها ....اااوعى سبنى هو بالعافيه مش عايزة اروح الكليه معاك ...مش عايزة اروح خالص . ...سهير على...
ريم پصدمه ....اييييه ااانت بتقول اييه .
ممكن ترجعنى للبيت ......ولكنه لم يسمع له وظل يسوق وهو يصفر دون ان يبالى لصړاخها وقلبها الذى انتزع من مكانه من الخۏف.