رواية زينب القصول من 7-10
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
االبارت السابع
صاح بها قائلا نعااااام يختيي
وزعت فرحه نظرها بكل الموجودين الذين ينظرون اليهم وهي تقول الي سمعته وواطي صوتك الناس بتتفرج علينا
امسكها من يداها وجذبها خلفه قائلا بطلي شغل عيال المابيل ده عليه كل شغلي
فرحه وهي تحاول ان تسحب يداها من قبضته ما انا قولتلك انقل المهم بس
فتح السياره ودفعها بها قائلا نتكلم لمه نروح
عقدت يداها امام صدرها بتزمر بينما ركب هو ليقود السياره منطلقا الي منزلهم
بعد مده ليست بقصيره ترجلت فرحه مع استقرار السياره امام المنزل صعدت الدرج مسرعه و طرقت الباب لتفتح لها الخادمه وقبل ان يصل اياد كانت فرحه قد اغلقت الباب في وجهه تراجع للخلف بضيق وهو يطرقه مجددا لينفتح من قبل الخادمه مره ثانيه نظر لها وهي تصعد الدرج بعجله من امرها ليركض لها نظرت له رأته يركض صړخت قائله ياامااااااا واخذت تركض هي الاخري امامه
فرحه بطفوله ومش هتضربني
وقف اياد ليقول لا مش هعمل حاجه بس تعالي اهدي كده خلينا نتكلم
وقفت هي الاخري واقتربت منه ببطئ اصتنع هو اللامبالاه وهي تقترب منه حتي اطمئنت له ووقفت امامه
لتصرخ شيل ايدك يلا الواد هيموووت
اقترب منها قائلا بصوت غاضب عايزاني اغير تلفوني وخطي وكمان استأذنك قبل ما ادي حد الرقم بتاعي
تملمت بين احضانه وهي تقول سيب يا اياد ايدي بتوجعني
دفعها برفق وهو يترك يداها الذي امسكتهم هي بعده تمسح عليها بشئ من اللين اثر قبضته
تحدث وهو يرفع سببته في وجهها والله العظيم يا فررحه لو متعدلتي لتكوني طاا قاطعته وهي تغمض عيناها پبكاء وصړاخ وتمط وجهه للامام بينما جسده بمحله قائله ايوا ايوا ما انا خلاص مابقتش اعجب بقالك معايا سنتين وانت مش متعود علي كده علطول بتغير مش كده
اخرج هاتفه من جيبه ليرميه امامها بالحائط ليسقط قطع صغيره نظرت له بعيونها الدامعه
ليردف بصړاخ مش ده الي انتي عايزاه ها كده اتأكدتي اني مبكلمش حد لا برافو عليكي بجد خطتك حلوه ليكمل بهدء طيب مش يمكن بضحك عليكي ومعايا تليفون تاني انتي متعرفيش حاجه عنو اقولك رقبيني ولا اقولك انا هريحك هقعد انا في البيت وحضرتك انزلي اشتغلي واصرفي علينا اصل جوزك بتاع بنات وخاېن لېصرخ بها مش كده
نزلت دموعها كالشلال وهي تنظر له بشئ من الاعتزار جاءت لتتحدث ولكنه اوقفها قائلا كفايه يا فرحه كفايه يا حبيببتي لينزع الكرافت الخاصه به يرميها ارضا ويخرج من المنزل بأكلمه ركضت خلفه وهي تبكي وتصرخ بأسمه
ضحك بينما ابتسم هي لضحكاته الرجوليه التي ملأت المكان
نادر بضحك دمك خفيف يا نسرين
نسرين بمرح دايما بابا الله يرحمه كان بيقولي اني دمي خفيف مش زي روفان اختي ډمها واقف
نادر باستغراب انتي عندك اخت
نسرين بهدوء ايوا واتجوزت امبارح
لا يعلم لما شعر او تخيل انها زوجته ولكن عقله الشيطاني سرعان ما نفض تلك الافكار منه وكأنه يذكره بالوعد الذي قطعه لمع في عيناه الخبث وجاء ليتحدث ولكن اوقفه صوت رنين هاتفه امسكه وهو يبادل نسرين الابتسامه ليجيب ببتسامه ايه يا مرات اخويا ولكن عبثت ملامحه قائلا طيب اهدي انا جاي حالا طيب سلام
انتفض وهو يغلق الهاتف لتهب هي واقفه
نادر مسرعا معلش لازم امشي اخويا ومرات اخويا حصل بنهم مشكله ولازم اروح
وذهب ركضت خلفه وهي تقول