الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية زينب القصول من 7-10

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

طيب هاجي معاك اشوف مرات اخوك واهديها شويه
نظر لها مطولا وكأنه نسي امر اخاه وزوجته فقد ينظر لعفويتها وبرأتها ملامحها القلقه وكأنها تعرف اخاه وزوجته لستفيق وهي تفتح باب السياره وتدلف به ظهر شبه ابتسامه علي شفتاه وهو يدلف بجانبها وينطلقو

خرج من الغرفه ليجدها تجلس امام التلفاز ببتسامه وهي تتابع فيلم كرتون فكان بالنسبه له هذا تافه جلس امامها وهو يتنحنح
لتنظر له بهدوء وتعتدل في جلستها
بسام بهدوء سامعك
تنفست وكأنها قادمه علي حرب قائله اسمي زينه الصياد لتغمض عيناها بقوه مكمله ابويا تاجر
جحظت عيناه وهو يستمع الي اعترافها الصريح
لتكمل انا هربت منهم امبارح لان ابويا كان عايز يجوزني لشريكه وشريكه ده راجل عنده فوق الخمسه وستين سنه والي ساعدتني اهرب مرات اخويا لمعت الدموع في عيناها لتشوش الرؤيه امامها قائله عندي 22سنه متخرجه من كليه حقوق بس ابويا رفض اني افتح مكتب او اشتغل اصلا بشهادتي هو واخويا شوفت معاهم العڈاب الوان والي كانت بتقف معايا مرات اخويا لان انا امي مېته وكمان ابويا منعني اني استعرف بحد من قرايبنا انسابت دموعها بهدوء وهي تهندم حجابها
تنهد بعمق وهو يقول انا اسف بس قاطعته
زينه بدموع انت من حقك تعرف مين الي داخل بيتك وحضرتك تشكر لانك ساعدتني 
هب واقفا وهو يقول بمرح بتحبي الشاي
ابتسمت وهي تومأ له بشئ من الود

ايوا يا اسراء
اسراء بحب ايوا يا حبيبي انا خلصت شغل وروحت اخدت ايتن وهروح لماما شويه
فارس ببتسامه لا اراديه ماشي يا حبيببتي انا هخلص وهعدي عليكي نروح سوا
اسراء قدامك اد ايه
فارس وهو ينظر لساعته ساعتين بالكتير
اسراء ماشي يا حبيبي هستناك
فارس ماشي مع السلامه سلام
انهي المكالمه سامحا بالدخول لمن يطرق الباب
دلفت فريده بوجهه يكسوا الحزن لتضع امامه احدي الاوراق قائله دي استاذ مدحت سبهم لحضرتك
فارسبهدوء ماشي
استدارت لتذهب ولكنه اوقفها فريده
فريده بعفويه ايوا
فارس انتي كويسه
فريده بإيماء اه انا كويسه شكرا لاهتمام حضرتك اومأ لها ببتسامه بينما خرجت هي حلق بأثرها كالعاده ليتنهد وهو يتابع عمله لينهيه ويذهب لزوجته
اغلق الباب وهي تسترجع ذكريات امس
فلاش بااااك
دلفت بصحبته الي احدي المطاعم الفخمه تقدمو من الطاوله المحجوزه لهم ليقف خلفها ساحبا لها الكرسي حتي تجلس جلست وهي تنظر له بحب وابتسامه لتردف مبسوطه اووي يا امير
امير بحب مش اكتررر مني يا روح امير قوليلي بقا تاكلي ايه
فريده ابتسمت بتساع عايزه اكل سمك ولا اقولك خليها استيك لا خلاص تيجي ناخد حاجه خفيفه شوربه خضار مع بيتزا او لا قاطعها بضحك قائلا حيلك حيلك ده كان مجرد سؤل بريئ في ثانيه كده فتحتي محل
توردت وجنتها السمراء بخجل وهي تقول لما بجوع بكون نفسي في كل الاكل
ابتسم قائلا كل اومرك مجابه يسمو الاميره
صفق ليأتي اليه النادل مسرعا وبدء امير في طلب كل ما قالته فريده وهو ينظر لها ببتسامه عاشقه
بعد مده ليست بقصيره انهو طعامهم الذي لم يخلو من مغازله امير لفريده وخجل فريده الدائم من كلاماته التي تلامس قلبها
قام امير من مكانه وتوجهه إليها ليهمس في اذنها تسمحيلي بالرقصه دي مدت يداها تعانق يداه الممدوده بتجاهاا ليسحبها معه من علي كرسيها ويتوجهه بها الي ساحه الرقص وهو يتمايل معها علي لحن تلك الاغنيه الرومانسيه التي ذادت مشاعرهم لاضعاف مضاعفه ابعدها عنه لتنظر له بعيونها المبتسمه وتلمع بحبه
امير بهدوء انا بقول كفايه كده نتجوز بقا
ضحكت برفق لا لسه شويه
امير بجديه شويه ايه يا ديدا احنا مخطوبين بقالنا سنه وشويه وانا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات