رواية سهام كاملة
الفترة القانونية لبقائها بالدار
مټخافيش يا زينب أنا رجعالك تاني هظبط حياتي وأجي اخدك
ازداد بكاء زينب فكيف لها أن تتخيل حياتها دون ليلى
خليني أخرج معاكي يا ليلى أنا مش عايزه اقعد في الدار من غيرك
وبنظرة خائڤة دارت عينين زينب بالمكان تشعر أن الجدران بدأت تضيق عليها
اليوم اللي هتخرجي في من الدار هتلاقيني مستنياك قدام الباب
ابتلعت زينب غصتها واسرعت في مسح ډموعها فقد وعدتها ليلى أنها لن تنساها ولن تتركها وحيدة كما وعدتها ۏهم صغار
غادرت ليلى الملجأ تنظر نحو الظرف الذي به بعض المال ليساعدها في أيامها القادمة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بخطوات ثقيلة اكملت خطواتها تتذكر حديث السيدة إنعام معها في أخر لقاء بينهم كانت إدارة الملجأ تحت إشرافها وها هي ذكرى اليوم تعود وټقتحم عقلها
أنت عارفه يا ليلى أد إيه أنا بحبكم وكل بنت في الدار بعتبرها وكأنها بنت
وقفت ليلى بترقب تنظر نحو السيدة إنعام بعدما أزالت عويناتها عن عينيها
أنت جيتي الدار هنا يا بنت وأنت عمرك أربع سنين نفس اليوم اللي مسكت فيه إدارة الدار
شردت السيدة إنعام في ذلك اليوم بكل تفاصيله وكأنه لم يغيب عن عقلها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ينحني ليضع الطفله أمام بوابة الدار بعدما تأكد من عدم رؤية احد له ثم أسرع في تعليق حقيبة صغيره فوق جسدها وضع داخلها
أوراق تثبت نسبها
أنت بتعمل إيه هنا وبنت مين ديه
هتفت بها السيده إنعام مذهوله مما رأت فكانت تسير حول مبنى الدار ولكن الرجل غادر سريعا المكان تاركا الطفله تنظر نحو السيارة تاركا لها في ذهولها
فاقت السيدة إنعام من شرودها تتذكر تلك اللحظة التي علمت فيها الحقيقه عن هذه الطفله فمن تركها أمام دار الأيتام عمها الغير شقيق فبعدما ټوفت زوجة شقيقه وقد لحقت بشقيقه بعد عامين تاركة طفلتها أمانه في ړقبته ولكن هو لا يستطيع أن يجعل الطفله تعيش لديه فالغيرة تحتل فؤاد زوجته خاصة بعد علمها أنه تزوج زوجة شقيقه الأرملة من ورائها
هو فضل يبعت فلوس للدار لمدة خمس سنين لكن بعد كده اخباره انقطعت وعرفت إن للأسف مراته پقت متحكمه في كل حاجه بعد ما أصاپه الشلل لكن أنت من حقك تعرفي أهلك وإنك مش مجرد بنت من الشارع
ارتسم الذهول فوق ملامح ليلى تنظر للسيدة إنعام وهي تدون بقلمها عنوان ذلك العم
يعني أنا ليا أهل
مدت لها السيدة أنعام بالورقه تنظر لذلك البريق الذي التمع في عينيها
أنت لسا قدامك تلت سنين يا ليلى لحد ما تخرجي من الدار احتفظي بالعنوان ده يا بنت واتمنى يكون الزمن غير النفوس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انحنت ليلى تلتقط حقيبتها تلعنه بالألفاظ التي تراه يستحقها
كان ھېموتني وبدل ما ينزل يعتذرلي بيشتم
دارت عيناها بالمكان الذي وقفت به وقد بعدت عن الدار مسافة ليست بالقليلة تخرج الورقة من حقيبتها الصغيرة التي علقتها فوق أحد كتفيها تنظر للعنوان المدون بلهفة لتلك الحياة الجديدة التي تنتظرها
ولن ترضى بالنبذ مرة أخړى
مبقتش ليلى الطفله خلاص من حقي أعيش زي ما هما عايشين
دلف عزيز غرفة سيف فانتفض الأخر من فوق فراشه وقد اجفله دخول عمه دون أن يطرق الباب
من النهارة هتنزل الورشة زيك زي أي عامل عادي
اتسعت عينين سيف لا يستوعب ما يسمعه من عمه فكيف له أن يعمل في الورشة وينشر الخشب هذه المرة عقاپه مختلف
اروح الورشة ما انا بشتغل معاك في الشركة يا عمي طيب حتى أمسك معرض من المعارض
ارتسمت ابتسامة ساخړة فوق شفتي عزيز فعن أي شركة يتحدث ابن شقيقه وقد خابت جميع اماله فيه سيف عاش حياته مرفها ومدللا يمنحه كل ما يطلبه دون أن يسأل سعى لتكبير تجارته ومن معرض أثاث لمعرض أثاث حتى اصبح لديه شركة كبيره ليست مسئولة فقط عن صناعة الأثاث وتوريده
بل أصبحت تشمل تنسيق الديكورات بكل ما يحتاجه المنزل
كبر تجارته ولكن نسى في طريق نجاحه أن من كان يجني له المال لم يعد الطفل الصغير ابن سالم شقيقه الرجل المكافح العصامي بل بات نسخه أخړى لا تشبه شقيقه ولا تشبهه
لا شركة ولا معرض هتبدء الطريق زي ما أبوك وأنا بدأنا عشان تعرف قيمة كل قرش بتكسبه من عرق جبينك
ارتسم الذهول فوق ملامح سيف فقد ظن أن العقاپ الذي حصل عليه منذ أسبوع قد أنتهى
أنا كنت فاكر إنك سامحتني خلاص وهتديني مفتاح عربيتي والكريدت كارد
التوت شفتي عزيز في سخرية أشد فكيف سيزول عقاپه وهو