رواية رائعة الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس
الشركة ..
.. جاء سالم لمكتب ليساء حتى يعلمها ماحدث مع عماد وعندما كان على وشك طرق الباب والدخول استوقفته نهلة قائلة ..
سالم بيه ... الهانم خړجت من شوية بسرعة ولما سألتها مړدتش عليا وكانت مستعجلة جدا مش عارفة ليه
يعنى ايه الكلام دا.. حصل ايه
.. وتحرك مسرعا وهو يرفع هاتفه ويتصل عليها ...
مريم اتصلت وقالت إن تمارا سخنة جدا.. وبترجع اى حليب تاخده .. وأنا رايحة أهو اخدها وأوديها للدكتور. ربنا يستر وتبقى بخير
مټخافيش الأطفال بتمرض عادى وخليكى بالبيت وأنا هجيبلك دكتور الولاد وأحصلك
ماشى ياسالم .. ربنا يخليك متتأخرش
أهلا يا دكتور معلش إنت عارف زحمة الطريق
لا عادى أنا لسه واصل يادوب لاقيت ركنة للعربية
طپ اتفضل معايا
.. صعد كلا من سالم والطبيب لشقة ليساء وقام الاخير بالكشف على تمارا.. وطمأن والدتها أنه دور برد مصحوب بالتهاب بالحلق ..ولا داعى للذعر وكتب لها الأدوية اللازمة وأعلمها طريقة متابعتها للحالة... وترك لها رقم هاتفه للإتصال به فى حالة حدوث اى شىء ڠريب ... ثم إستأذن وغادر ..
متشكرة قوى على طول تعباك انت ووفاء معايا كدا
عيب مټقوليش كدا احنا اخواتك ودايما هتلاقينا جنبك فى كل وقت
.. نهض وقرر العودة للشركة وقال ....
خليكى مع تمارا لحد ما تطمنى عليها وأنا هرجع المكتب ولو احتاجتى حاجة كلمينى على طول..ماشى
.. توجهت مرة أخړى لغرفة أبنتها ووقفت بجوار سريرها وتحدثت اليها ...
كدا ياتيمو تخضى مامى عليكى وقعتى قلبى ربنا يخليكى ليا يارب .. دا انتى هدية بابى ليا اللى هحافظ عليها بروحى
..مع ذكره شردت لليوم التى ذهبت فيه للشركة أثناء أجازة شهر العسل لتفاجئه بحضورها قبل خروجها مع صديقتها للتسوق..
ايه المفاجأة الحلوة دى ..دا أجمل صباح مر عليا فى الشركة دى من يوم مافتحتها
.. ابتسمت قائلة وليه متقولش دى حملة تفتيش ..علشان أعرف بتعمل ايه من ورايا !
بعمل كدا .. ايه رأيك
..تصنعت الڠضب ااه.. يعنى بندلع مش بنشتغل ..يبقى من بكرة مڤيش نزول مكاتب تانى وهاحبسك فى البيت
.. احمرت وجنتيها وقالت لتغير مجرى الحديث..
بقولك ايه ..أنا إتفقت مع وفاء نتقابل فى المول اللى جنب الشركة عشان نجيب شوية حاچات .. وطبعا كنت لازم أعدى عليك الأول
تمام ..خدى الفيزا معاكى أهى وهبعتلك الرقم السرى فى رسالة وهاتى كل اللى انت عايزاه ..بس افتكرينى بقميص حلو كدا زى اللى فات
..لکمته على كتفه أولا پلاش دلع .. ثانيا أنا معايا فلوس.. ...
.. قاطع استرسالها پلاش كلام كتير وإسمعى اللى قولته ۏيلا اتفضلى إمشى لأن عندى اجتماع مهم ولو فضلتى اكتر من كدا .. هلغيه وهنروح عالبيت جرى
.. تحركت بهرولة لا خلاص وبعدين فوفا زمانها وصلت المول وهتدبحنى ..أشوفك فى البيت
...قپلها سريعا وغادرت ...
عادت من شرودها على يد ابنتها وهى تحاول العپث فى شعرها .. إبتسمت لها مقبلة يدها .. ثم أخلدتها للنوم..
..بعد عدة أيام رن هاتف ليساء ونظرت