رواية رائعة الفصل السادس
نعرف بعض أو أنك شوفتينى قبل كدا
مټقلقش إن شاء الله هاخد بالى
.. فكر سريعا واعتبرها فكرة خپيثة
من أجل نفسه لكى يكون أول شخص يراها فقال ..
عندى فكرة نتخطى بها الموقف دا
.. تحمست لكلامه وقالت .. فكرة ايه
.. رد بفرحة ظهرت بوضوح على صوته ..
لما تقربى على البيت ترنى عليا وانا هعمل انى خارج عادى .. وبكدا هكون شوفتك قبلهم وهيبقى اى رد فعل منك عادى .. لأننا اتقابلنا على باب البيت.. ايه رأيك
... شردت ثم انتبهت لصوته يقول ..
ليساء .. انت معايا
.. أنهت المكالمة سريعا لأنها شعرت بالكسوف وان الوضع يسير فى مكان خاطىء لا تعلم أين سيأخذها .. اكملت ماكانت تفعل واستلقت بفراشها لتنعم ببعض الراحة قبل الذهاب لخوض المعركة المنتظرة ..
حمد الله على السلامة نورتم البلد والدنيا كلها. ومد ذراعيه يلتقط الصغيرة من يدها..
.. اعطت طفلتها له ونزلت من السيارة ونزل السائق لإخراج الشنط وبعض الحلوى والهدايا التى جلبتهم معها من اجل الزيارة .. وقالت له ..
من فضلك دخل الحاجة جوه .. وتوجهت لسنمار قائلة...
ياريت تشاور له على الطريق
.. دخل حامل تمارا تتبعه ليساء وكان فى استقبالهم والدته الحاجه هدية .. وأول ما فعلتهسمت
..فتقدمت هدية وهللت بصوت عالى.. يا ألف أهلا وسهلا .. حمدلله على السلامة نورتينا ..
.. ارخت ليساء نظرها بحزن وقالت ..الله يرحمه
.. ردت وقالت ملوش لزوم .. بس ياريت حد يعرف السواق هيقعد فين علشان يريح من سواقة الطريق..
ردت هدية . هو هيستنى معاكى .. طپ حالا هجهز له مكان لأنى محډش قالى
.. ابتسمت برقة ترد عليه مزحته والله احنا نعطيهم مواعيد بالدور ونعمل مقابلات
ونشوف مين هيقدر الاميرة
.. انشرح صډره لمجارتها