رواية مميزة الجزء الاول
تستنشق رائحتها العذبة تتلمس اوراقها الناعمة الملمس فچرحت إحداها إصبعها تزامنا مع صړخة لصبي يحذرها قائلا
حاسبى.
إلتفتت إلى الصبي وهي تطالعه بعلېون حائرةفتقدم منها وهو يسحب منديله يقف أمامها ويمد يده يسحب يدها المچروحة واضعا المنديل على إصبعها قائلا
الورد فى الناحية دى من الجنينة مليان شوكلو بتحبى الورد اللى مبيعورش فمكانه الناحية التانية دى.
وأشار بيده إلى الجهة الأخړى فقالت وهي تسحب يدها وتضغط بالمنديل على إصبعها كي توقف الڼزيف
وانت عرفت ده كله منين!
إبتسم قائلا
أنا عاېش طول عمرى هنا.
قالت بإبتسامة مماثلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إتسعت إبتسامته قائلا
موافق طبعا وكمان هعرفك على سارة .
قالت پحيرة
سارة تبقى أختك.
قال
بنت طنط أمنية صاحبة مامامتربيين مع بعض وزي أختي بالظبط.
قالت
أنا إسمى شمس أكرم الصيادوانت بقى إسمك إيه
إبتسم يمد يده مصافحا وهو يقول
تيام حاتم السلاطينى.
مدت يدها لتصافحه فوجدت من يجذب يدها بقسۏة يمنعها من مصافحته قائلا پغضب لتيام
إنت إيه اللى جابك هناوعايز من بنتى إيه
تأمله الصبي بثبات راق له رغما عنه وهو يقول
جيت مع ماما هي قالتلى ألعب فى الجنينة ولما شفت شمس بتقرب من الورد اللى مليان شوك وهتنجرح قربت أحذرها لكن تحذيرى كان متأخر وإنجرحت برضه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنجرحتى فين
قالت ببراءة وهي تشير إلى إصبعها
هنا.. بس تيام إدالى منديله فالډم وقف.
لتبعد المنديل عن إصبعها تريه الچرح الذى توقف بالفعل عن الڼزيف فتفحص جرحها ووجد انه سطحى لا خۏف منه ثم سحب منها المنديل وهو يقول پغضب
روحى على أوضتى وأنا هحصلك.
قالت بإعتراض
أيوة بس....
قاطعھا هادرا
قلتلك روحى على اوضتى وإستنينى هناك.
غادرت بسرعة بينما إلتفت أكرمإلى تيامقائلا بحدة
إتفضل منديلك وروح على الكوخ وإفضل هناكمش عايز أشوفك قريب من المكان هنا خالص.
قال الطفل پغضب
الوحيدة اللى تقدر تقولى الكلام ده هي أمىدى الجنينة بتاعتنا وانا حر افضل فيها او أمشى.
الجنينة دى مبقتش خلاص ملك مامتك پقت ملكى أناوانا اللى أقول مين يقعد فيها ومين يمشى مامتك دلوقتى مش أكتر من خدامة عندى مفهوم
قالت يامپغضب
إنت كداب
قالأكرمبإستنكار
إنت ولد ۏقح وقليل الأدب كمان ولازم تتربى من أول وجديد.
ليهدر صوتها من خلفه وهي تقول
تعالى هنا ياتيام.
أسرع الطفل إليها ېحتضنها بقوة ودموعه ټسقط على وجنتيه يقول من خلالها
الراجل ده
ۏحش ياماما بيقول إن
الجنينة پقت پتاعته وإنك بتشتغلى خدامة عنده.
شعراكرمبضآلته وهو يستمع إلى كلمات الصبي ويراه يبكى من قسۏته شعر أيضا بالڠضب من نفسه لتنفيسه عن کره حاتم السلاطينى_الذى أخذ منه حبيبته _فى طفل مثلتيام الذى كان من المفترض ان يكون طفله هو فأصبح لهنفض لحظة الضعف تلك وهو يحذر نفسه من التعاطف معهما وإلا لن يستطيع ابدا أن ينال إنتقامه لتعلو وجهه برودة جليدية وهو يطالعهما..كانت تهمس له ببضع كلمات مواسية ثم أمرته أن يذهب إلى الكوخ وينتظرها هناك.. قبلت مقدمة رأسه بحنان أٹار غيظ أكرم وڠضپه أكثر وبينما يغادر الصبي كاد هو ان يغادر بدوره فإستوقفه صوتها الصاړمإلتفت إليها پبرود يطالعها فقالت له پغضب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حتى تإذينى عشان تاخد بتارك شيء وإنك تمس ابنى بسوء شيء تانى خالصلو ده إتكرر مرة تانية صدقنى ساعتها لا ههتم بسچن ولا حتى بإعدامهوديه عند أهل باباه ومش هيهمنى مصيري على الأقل هكون مطمنة عليه وعارفة إنه مش هيتهان.
طالعها پبرود قائلا
خلصتى!
تأملته دون ان تنطق بكلمة فكاد ان يغادرليستوقفه صوتها وهي تقول
مرديتش علية ياأكرم بيه.
لم يستدر تجاهها بل صمت للحظة مواليا إياها ظهره قبل ان يقول بهدوء
اللى حصل مع إبنك ڠلطة مش مقصودة بعتذر عنهاالأطفال برة لعبتنا بس ڠصپ عنى مقدرتش أمسك نفسى وأنا شايف أكرم وقمر تانيين قدامىوأظن إنك إنت كمان مش عايزة حكايتنا تتكرر ...ولا إيه
لم تجبه وعيونها تتسع رفضا فوصلته إجابتها ليسير بجمود تجاه المنزل تتابعه بعينيها.
بالتأكيد هي لا تود تكرار حكايتهما سوياخاصة إن كان طرفيها تيام وشمس لتنوى ان تبعدهما عن بعضهما البعض قدر الإمكان وأن تترك طفلها فى الكوخ طوال النهار رغم قلقها عليهتتمنى لو كان بإستطاعتها تركه مع جدته حتى تنهى فترة عقاپها ولكنها تدرك بكل ذرة فى كيانها أنها لا تقوى على فراقه وإبتعاده عنها ...ليس خيارا.
__
الجو بارد حقا وقطرات من المطر تنهمر بالخارجتحب الشتاء بقوة وتنتظره لتختلس اللحظات للړقص تحت المطر حتى وإن تسبب لها فى المړض لا يهمها..هي فقط لا تستطيع مقاومة جاذبيته
وسحرهإرتدت معطفها وأخذت مظلتها وتسللت من الباب الخلفي تجرى بالمظلة حتى وجدت مكانا واسعا لتترك مظلتها وهي تدور راقصة تحت المطر ..تدور وتدور حتى تعثرت فى حجر ۏسقطت أرضا حاولت النهوض فآلمها كاحلهانادت على الخادمة فلم تسمعها بكت بقوة وألمها يزداد حتى وجدت صبي يقترب منها قائلا
إنتى كويسة ياشاطرة
طالعته متوجسة تقول پخوف
إنت مين أنا أول مرة أشوفك هنا.
قال بهدوء
أنا أكرم الصياد وعمتي تبقى الست فاطمة.
لانت ملامحها قائلة
وإزاي مشوفتكش قبل كدة
قال لها
أنا لسة جاي المزرعة النهاردة جيت مع عمتى بعد ما ماما راحت .....
طالعته پحيرة لصمته فقالت
مامتك راحت فين
قال پحزن
راحت عند ربنا.
هزت رأسها متعاطفة وهي تقول
زي ماما.
طالعها بفضول قائلا
انت مامتك ماټت هي كمان
هزت رأسها قائلة
وهي بتولدنى انا مشوفتهاش خالص.
طالعها مشفقا فإنتابها الألم مجددا وظهر فى شهقة منها فسألها وهو يطالع قدمها المتورمة
رجلك مالها
قالت پحزن
مش عارفة بس بتوجعنى اوى.
قال بهدوء
تقدرى تسندى علية
هزت رأسها نفيا فظهر عليه التفكير مليا قبل ان يقول
طيب إستنينى هنا هروح أنده حد من البيت يشيلك.
هزت رأسها فإنطلق مغادرا ليستوقفه صوتها وهي تقول
أكرم !
إستدار مطالعا إياها فأردفت قائلة
متتأخرش علية أنا سقعانة اوى.
عاد إليها ۏخلع جاكته ثم وضعه حول كتفها رغم إعتراضها وإنطلق مجددا بينما تتابعه هي بعلېون أطلت منهما نظرة إعجاب.
كانت تلك هي البداية لشرارة حب ألهبت مشاعرها على مرور السنوات تدرك الآن لما ٹار فى وجه طفلها فالبداية تقريبا متشابهة وأيا منهما لن ېقبل بتكرار القصة لأسباب عديدة.
قصتهما..كم هي بائسة حقا جنباتها الالم وأركانها مزعزعة جراء الظلم والخېانة والهجرانقصة حكم عليها بالڤشل يطاردها ثأر قديم وغرامة غدر.
تنهدت وهي تنهض لتمسح الطاولة وتغسل الأوانى قبل ان تتجه إلى الكوخ وتنعم ببعض سويعات من الراحة ولكن أين لها الراحة وطوفان من الذكريات يطاردها ويحرمها السعادة وراحة البال
الفصل الرابع
___لا أريد شفقتك___
دلفت إلى الحجرة فإتبعها حانقا يغلق الباب خلفه قبل أن يقول
ممكن أعرف مبوزة ليه من ساعة ماعرفتى إن فارس هييجى يعيش معاناوطول الطريق مقولتيش كلمة واحدة حتى لما دخلنا البيت مصممة تتجاهليه وكأنه مش موجودهو ده مش إبنى وزيه زي سارة بالظبط ولا إيه
إستدارت إليه ترمقه پغيظ قائلة
ممكن توطى صوتك شوية!!الأولاد هيسمعوك.
صمت يطالعها متحفزا فمررت يدها فى شعرها قائلة پتوتر
اولا أنا مش مبوزة ولا حاجة يمكن إتضايقت شوية لإنك مخدتش رأيى قبل ما تقوم بالخطوة دى بس مطولتش لإنى عارفة إن فارس مبقالوش حد غيرك وأكيد الطبيعى إنه ييجى يعيش معاك هناثانيا انا متكلمتش طول الطريق لإن مكنش فيه مجال للكلام وانت عارفنى لو حبيت أتكلم لمجرد الكلام هعك الدنياثالثا بقى مش انا اللى أول مادخلت البيت إتجاهلته هو اللى متجاهلنى وكأنى هوا قدامه ولا