رواية حصرية الجزء الاخير بقلم ياسمين الشام
ورد تخلص ايدها من حصاره المحكم عليها ورفعت صوبعها على شفايفه تمنعه يسرق بوسه جديدة
واتكلمت بصوت هادي بيترعش من الخجل وبكلمات متقطعة من فرط مشاعرها هو ما عملش حاجة تانية
هز راسه علامة الرفض وهو مستمتع بالي بيحصل
وقال لا هو عمل مش كفاية ان بص عليك وكان هايكلك في عيونه
بعدت عيونها عن مرمى عيونه الي بتوترها وقالت هو كان يقصد دعاء
وسرحو عن العالم كله بمشاعر لامست قلوبهم لاول مرة
بعد عنها بعد فترة فضل باصص عليها
وقام بهدوء يعدل هدومه ولا كأنه فجر بركان من الاحاسيس ليه وليها
واتكلم بجمود انا خارج دلوقت البسي وحصليني على برا
احنا هانروح لعمر عشان اتناقش معاه بلي حصل
بعد ما خرج وقفل الباب رفعت صوبعها وغطت وشها بكفوفها واخدت نفس جامد وهي بتقول بضحك مش ممكن مش معقول ايه الي حصل
من شويه ااااااه قلبي هايوقف
وقامت بسرعة للحمام عشان تلبس....
تحت في الصالة والكل متجمعين نزل شهاب بكل هيبته الي كانت ضايعة من شوية ورد
وقال بصوت قوي هو وببص على عمته سمر براقب رد فعلها
وبعدها تروح لمحاسب الشركة عشان في نقص في ميزانية الشركة زي كل مرة بس المرادي النقص كبير وتقولولي وصلتو لأيه بص لامين بنظرة سريعة
ورجع لعمته تصوري يا عمتي الي بيلهف وبيسرق كان مكتفي بسرقات صغيرة وانا كنت عامل نفسي مش واخد بالي بس الاخ طمع وبقى بيلهف على كبير
وقف امين بارتباك وقال
ليه يا شهاب حصل ايه
على كلن ما تاكلش هم انا هاتابع الموضوع دا
ابتسم شهاب وقال ولا تابع ولا حاجة انت ادي عهدتك لعمر وهو هايعمل اللازم واياك تدخل المكتب قبله انا حاطت حراسة مشددة
ماتدخلش غير مع عمر
وقفت سمر وبصوت عالي الله يا شهاب انت بتتهم امين بالسړقة هيا حصلت
بقى بعد اخلاص جوزي
وعمره الي قضاه بخدمة الشركة تتهمه بالسړقة يا شهاب
قعد شهاب قدام جده بثقة
وقال الله يا ست سمر ومين اتهم جوز حضرتك بالسړقة
هو انا قلت حاجة غلط ولا كفرت اني اطلب مراجعة الحسابات دا انا بارجعها حتى على نفسي
ومدام جوزك وضعه بالسليم وامين ههههه زي اسمه خاېفة ليه
رد امين بتشجيع من وقف سمر بصفه
امال شهاب منعني ليه ادخل مكتبي لو مش شاكك بيا يا عمي
انا مش موافق على المهزلة دي
يرضيك يا عمي مظهري وموقفي ادام الموظفين وانا بتعامل بالطريقة دي هايقولو عليا ايه
الټفت شهاب و وقف بسرعة وزم عيونه لما لمح ورد نازلة ولابسة جيبة بيضة قصيرة فوق الركبة بكتير
وفوقيها بضي بدون اكمام لون اسود بين صفاء بشرتها حط ايديه على خصره وبيتفحصها ما عجبهوش لبسها العريان الي يا ما اټخانق معاها عليه ودا كان احد الاسباب لجوازهم
بقى يبصلها بنظرة مختلفة على انها شيء يخصه ومن املاكه
بس ما قالش حاجة دلوقت عشان ما يشكوش بتغيره المفاجئ على وعد يرجع حشمتها زي زمان
ورجع الټفت لامين وقال بحدة
انا اسف مش عشان مظهرك نتسرق ونسكت كفاية لحد كدا ومن بكرى المذنب هايتعاقب
والتسيب الي كان بمزاجي هايتوقف وهاتم مراقبة الكل حتى عمر هايمشي عليه نفس النظام
وصلت ورد ناحية شهاب و بابتسامة قالت انا جاهزة يا شهوبتي
ومشيت تبوس راس محمد وفاطمة ونادية وتجاهلت الباقي.....
يلا يا دعاء قالها شهاب بعصبية بعد
ما لاحظ نظرات امين لورد
مشيت ناحية وهي مكسوفة
من الي حصل من شوية
يلا يا حبيبي
عايز حاجة ياجدو
ابتسم محمد بحب سلامتكم يا حبيبي
ما تتاخروش
وعند الباب فتح شهاب الباب عشان يخرجو شاف نيفين جاية وهدومها متقطعة و حالتها متبهدلة خالص
و وراها شاب عبس فيها وقال بلهفة مالك يا نيفين حالتك كدا ليه
ارتمت نيفين شهاب وابتدت نوبة بكاء جديده
والټفت للشاب وشاورت عليه
بص شهاب للشاب بحدة ساب نيفين ومشي ناحية الشاب انت مين وايه الي حصل
الټفت شهاب لورد دعاء دخليها جوا
ورد بحنان ومشيت معاها لجوا واتفاجئو الكل بمنظر نيفين
جريت سمر والكل على نيفين
سحبت سمر نيفين من ورد
نيفين مالك يا حبيبتي حصلك ايه
ارتمت نيفين مامتها وعلي صوت عياطها
ابتسم الشاب لشهاب ومد ايده بالسلام
مد شهاب ايده وقال اتكلم قول حصل ايه
الشاب ما تخافش ما حصلش حاجة بس الاول سبني اعرفك بنفسي
احمد السويسي من السويس... وبدرس هنا
انت جاي تتعرف ما تنجز يا بني
ادايق احمد من تصرف شهاب بس عزره عشان البنت......كمل جايلك بالكلام
انا بدرس هنا وبشتغل عشان اصرف على نفسي في ديسكو .... بدي جار على الباب وشفت الانسة نيفين وانا اعرفها عشان بتتردد هناك كتير ....